عمال نفط الجنوب في العراق بامس الحاجة لدعمكم!

الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4011 - 2013 / 2 / 22 - 03:37
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

عمال نفط الجنوب في العراق بامس الحاجة لدعمكم!
رفع عمال شركة نفط جنوب العراق راية المجابهة بوجه شركة النفط ضد الفساد وسلب حقوقهم. لم يفت في عضدهم التهديدات واعمال الترهيب التي قامت بها الشركة واجهزة السلطة الحاكمة القمعية والاستبدادية ضد قادة العمال وممثليهم. لم تنطلي عليهم، وهم المسلحين بوعي ممثليهم، الاعيب ومؤامرات مسؤولي الشركة ومدرائها. ردوا على تطاولات الشركة بادامة نضالهم والاصرار عليه لحين اجبار شركة نفط الجنوب على الاقرار بمطاليبهم العادلةوالمتمثلة بـ:
1- اقالة مدير الشركة ومدير الهيئة الادارية لفسادهم.
2- صرف حق العمال بالارباح المتراكمة منذ 2009 على العمال.
3- حق السكن للعمال.
4- الغاء كل القررات المقيدة للتنظيم العمالي.
5- المعالجة الفورية للعاملين المصابين بالتلوث واجراء فحص طبي دوري للعمال.
6- رفع سقف المكافئات المالية من مليون دينار الى 4 ملايين دينار لعموم عمال النفط.
7- اعادة مخصصات المناوبة وبدل العطل الرسمية والخطورة المعمول بها سابقا.
8- عدم تعرض الادارة والاجهزة القمعية للمتظاهرين.
ياعمال العالم!
ايتها المنظمات والاحزاب العمالية والاشتراكية والداعية للحرية والمساواة!
ان انتصار عمال نفط الجنوب هو مكسب عظيم لمجمل الطبقة العاملة في العراق. ان اثار هذا الانتصار لن يقتصر على حدود عمال العراق، بل يتعداه للمنطقة والعالم. ان عمال نفط الجنوب بامس الحاجة اليوم الى دعمكم ومساندتكم في هذه المجابهة. لاتدعوا عمال نفط الجنوب وحدهم في هذه المجابهة النضالية! اروا العالم كله، وبالاخص شركة نفط الجنوب وسلطة الفساد والنهب الحاكمة قبل اي طرف اخر، ان عمال نفط الجنوب ليسوا وحدهم في هذا الصراع من اجل غد افضل. مارسوا شتى اشكال الضغط على شركة نفط الجنوب وسلطة المالكي الحاكمة في العراق. ارسلوا مذكرات الاحتجاج للسلطة القمعية الحاكمة وارسلوا الوفود للسفارات والقنصليات العراقية في البلدان دفاعا عن مطاليب وحقوق عمال نفط الجنوب واستنكارا لتطاولات هذه السلطة واجهزتها القمعية.
عاش نضال عمال نفط الجنوب!
عاش التضامن الاممي للطبقة العاملة!
عاشت الحرية والمساواة!

تنظيمات الخارج للحزب الشيوعي العمالي العراقي
21 شباط 2013

#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل