أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - لنتصدى وبحزم للتهديدات القومية الرجعية ولنجنب المجتمع مخاطر الانهيار














المزيد.....

لنتصدى وبحزم للتهديدات القومية الرجعية ولنجنب المجتمع مخاطر الانهيار


الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 3694 - 2012 / 4 / 10 - 15:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لنتصدى وبحزم للتهديدات القومية الرجعية ولنجنب المجتمع مخاطر الانهيار
بعد إشتداد الازمة السياسية بين الحركة القومية الكردية والحزب الديمقراطي الكردستاني من جهة، وبين الاسلام السياسي- القومي بقيادة المالكي وحزبه وكتلته من جهة اخرى حول مسائل عدة، منها توزيع ثروات النفط، والميزانية واخيرا قضية الهاشمي، انبرت جماعة قومية اسلامية ميليشياتية مرتزقة تسمى" فوج 9 بدر" لتصدر تهديدات شوفينية مقيتة. حيث أمهلت الناطقين باللغة" الكردية "في بغداد والمناطق أخرى أسبوعاً للمغادرة إلى "إقليم كردستان"!. هذا ونرى عدد لا يحصى من الكتاب القوميين والاسلاميين القوميين، وعدد غير قليل من اعضاء البرلمان، الاعضاء في كتلة دولة القانون، يوجهون سهامهم ضد "الكرد" بصورة عامة، وليس ضد مسعود البارزاني وحركته وحزبه، وكأنما البارزاني وحزبه وحركته يمثلون الجماهير في كردستان. حيث بلغ الامر بما يسمى الامين العام لإئتلاف ابناء العراق المحمداوي، وكاي فاشي صريح وسافر، بتصريح يقول فيه: " ليس صعبا على العشائر العراقية اعادة الأكراد الى الجبال ".
ان أعمال وممارسة ونهج مايسمى بـ" فوج 9 بدر"، ومهما كانت خلفياته ومصادر قوته ومن يقف ورائه، هي اعادة توليد لافكار وسياسات الفاشية القومية العربية التي مثلها بابشع الاشكال حزب البعث القومي الفاشي الذي قسم المجتمع في العراق على اساس القومية العربية والكردية والتي ادت في المطاف الاخير الى فرض المعاناة والماسي والويلات الكبيرة على المجتمع، من قتل وانفال وسجون واعدامات وكذلك اقتتال داخلي على اساس القومية.
تبرز هذه التهديدات في اطار صراع ما يسمى بين "المركز" و بين "الاقليم"، ولكن في حقيقة الامر، صراع بين الحركتين، الحركة القومية الكردية التي يقودها البارزاني والحركة الاسلامية القومية التي يقودها المالكي، من اجل تعزيز كل طرف لسلطته ونفوذه وثرواته. انه صراع بين شريكين متحالفين في الهب والهيمنة والحكم وفي الوقت ذاته متخاصمين على حصصهما من توزيع الثروات وتقسيم الفساد فيما بينهما، ولا تربطها صلة بمصالح الجماهير الناطقة بالعربية والكردية. اذ تعاني الجماهير في العراق البطالة و الفقر والمجاعة وانعدام الخدامات، غياب الحريات السياسية والفردية والمدنية، وتعاني من قتل ابنائها في الاحتجاجات والتظاهرات وأخرها في شباط الماضي على ايادي المليشيات التابعة للحكومة في بغداد وكذلك في كردستان، حيث ان الاغلبية الساحقة من جماهير العراق وكردستان ذات مطاليب وتطلعات مشتركة في العراق من دهوك الى البصرة. بوسع الحركتان واحزابهما وقادتهما ان يتصارعوا وان يتنافسوا، ولكن ليس من حقهم جعل الجماهير في كردستان والعراق وقودا لحروبهما وحصصهما من الفساد والنهب وحتى الحديث باسم جماهير العراق وكردستان.
ان حكومة المالكي وحركته مسؤولتان تماماً، سواء بصفتهما على راس السلطة القائمة او بصفتهما طرفاً في هذا الصراع، عن هذه التهديدات، وان حكومة المالكي مسؤولة بصورة مباشرة عن اي اذى يلحق بارواح الجماهير الناطقة باللغة الكردية اوحرية تنقلهم في العراق كافة. ان المدن العراقية كافة من زاخو الى البصرة هي كلها مدن وقصبات لكل مواطن قاطن في العراق بغض النظر عن دينه وطائفته وقوميته. ان حرية التنقل والسكن في اية مدينة عراقية هي امر شخصي بحت، ويجب ان يكون امرشخصيا محض، وان يعاقب كل من يتجرأ على تهديد سلامة وامان اي مواطن عراقي مهما كان لغته او دينه او طائفته.
اننا في الحزب الشيوعي العمالي العراقي ندين وبشدة هذه التهديدات والنعرات القومية الاسلامية الرجعية، وندعو جماهير العراق و الطبقة العاملة والشباب ان يردوا وبحزم على هذه التهديدات عبر احتجاجاتهم الجماهيرية في الاحياء السكنية وفي الشوارع ليتسنى للجماهير العراق ان تعيش في مجتمع خالٍ من اية تهدديات على اساس القومية، مجتمع ينفصل فيه دستوره وقوانيه وهويته عن القومية والعروبة والكردايتي، لتحقيق الهوية الانسانية و"حق المواطنة المتساوية للجميع" بصورة عملية لكافة قاطني العراق في مجتمع غير قومي وغير ديني.
الحزب الشيوعي العمالي العراقي
9 نيسان 2012



#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لنصدح، في الاول من أيار، يوم العمال العالمي ب: لا للرأسمالية ...
- مداهمة مقر جريدة -طريق الشعب- هو امر مدان بشدة!
- مجازر ضد الشباب المثليين في العراق جرائم منظمة تستهدف ارهاب ...
- البيان الختامي للمؤتمر الخامس للحزب الشيوعي العمالي العراقي
- لنجعل من عيد المراة العالمي, يوماً للتحدي, بوجه السلطة البرج ...
- في الذكرى السنوية الاولى ل- 25 شباط- :
- إنهيار العملية السياسية, والعبرة في فصل الصف النضالي عن كل ا ...
- حول الخلافات داخل الحزب الحكمتي
- الابارتايد الجنسي الاسلامي لحكومة المالكي يعلن رسميا في العر ...
- ينبغي ازاحة قوى الثورة المضادة، ورفع العمال لراية بديلهم الت ...
- البيان الختامي للاجتماع الموسع الخامس والعشرون للجنة المركزي ...
- على هامش قرار مجلس محافظة صلاح الدين العراق الحالي دولة تفرض ...
- ورحل عنا المناضل الشيوعي وسام يوسف!
- ندين خطف وتعذيب ناشطة منظمة حرية المرأة آية اللامي
- بيان الحزب الشيوعي العمالي العراقي حول :طلب محمود عباس لبناء ...
- بيان حول اغتيال هادي المهدي - انه سلاح صدأ!
- تسعة أيلول تاكيد وعزم لإستمرار بالاحتجاجات الجماهيرية لحين ت ...
- بيان لدعم الانتفاضة السورية
- لقد غادرنا الرفيق -جميل امين-!
- انها تحركات وأد الثورة المصرية، فلنجهضها!


المزيد.....




- شي وبوتين يتفقان على أولوية وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائ ...
- وول ستريت جورنال: تكلفة خيالية تتكبدها إسرائيل لاعتراض صاروخ ...
- سحب عشرات الطائرات العسكرية من قاعدة أميركية في قطر
- صفارات الإنذار تدوي بشكل مستمر في منطقة البحر الميت بسبب هجو ...
- مستشار وزير الخارجية الإيراني يكشف عن فشل -مؤامرة إسرائيلية ...
- صحافية أمريكية: استخدام سلاح نووي تكتيكي لضرب موقع فوردو الإ ...
- -الخلايا النائمة- المرتبطة بـ-حزب الله- والمدعومة من إيران ت ...
- مخاطر الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في علاج المشاكل النفسية ...
- سحب مكملات فيتامين شهيرة من الأسواق الأمريكية بسبب خطر يهدد ...
- اكتشاف آلية جينية تساعد على استعادة الأطراف المفقودة بالكامل ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - لنتصدى وبحزم للتهديدات القومية الرجعية ولنجنب المجتمع مخاطر الانهيار