اغتيال 3 من اعضاء الحزب العمالي الكردستاني في باريس هو عمل ارهابي سافر مدان جملة وتفصيلا!

الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 3970 - 2013 / 1 / 12 - 21:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

اغتيال 3 من اعضاء الحزب العمالي الكردستاني في باريس
هو عمل ارهابي سافر مدان جملة وتفصيلا!
اغتيل يوم 9-1-2013 ثلاثة من اعضاء حزب العمال الكردستاني وهم فيدان دوغان، ليلى سولمز وسكينة جانسز. لايمكن فصل هذه العمل من عقود من سياسة القمع المنظم للحكومة القومية الفاشية الحاكمة في تركيا بحق جماهير كردستان. ان هذا الارهاب المنظم هو عمل مدان من قبل كل انسان تحرري وداعي للحرية والمساواة.
ليس بوسع مثل هذه الاعمال ان تضع حدا لنضال جماهير كردستان في تركيا من اجل خلاصها من الظلم القومي واعمال القتل والتهجير وسياسات العسكرتاريا والحروب وغيرها. ان حكومة اردوغان التي تذرف الدموع كذباً وصفاقة على جماهير سوريا والعراق وغيرها تقوم هي نفسها ومنذ عقود بابشع اعمال القتل بحق جماهير كردستان وتتنصل عن ابسط حقوق الجماهير في حياة مرفهة ومفعمة بالمساواة.
ان منظمة الخارج للحزب الشيوعي العمالي العراقي تدين هذا العمل الارهابي وتشجبه بشدة و علي الحكومة الفرنسية معرفة الجناة ومحاكمتهم وفضح مجمل الاطراف التي تقف وراء عملية الاغتيال السياسي هذه ونيل جزائها العادل.
تعلن منظمة الخارج للحزب دعمها التام لنضال جماهير كردستان من اجل انهاء سياسة القمع القومي التي تقوم بها الحكومات التركية الفاشية المتعاقبة وحل المسالة الكردية في تركيا عبر استفتاء حر من اجل انهاء المصائب والويلات التي جلبتها دولة تركيا والتي راح ضحيتها الالاف من الابرياء من جماهير كردستان المضطهدة.
الحزب الشيوعي العمالي العراقي
منظمة الخارج
11-1-2013
www.wpiraq.net

#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل