أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - موقفنا تجاه جناحي الحزب الحكمتي وصلتنا بهما















المزيد.....

موقفنا تجاه جناحي الحزب الحكمتي وصلتنا بهما


الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 3885 - 2012 / 10 / 19 - 14:38
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


موقف الحزبين الشيوعيين العماليين العراقي والكردستاني تجاه جناحي الحزب الحكمتي وصلتنا بهما
رغم مساعي كلا الحزبين الشيوعي العمالي العراقي والكردستاني للحفاظ على وحدة الحزب الحكمتي، وجراء التجاوز على التقاليد الحزبية الشيوعية العمالية، آدت الصراعات الداخلية للحزب الحكمتي، وقبل ان تتضح الخلافات السياسية على صعيد المجتمع، الى انشقاق قبل اوانه في هذا الحزب وانفصاله الى حزبين.
ونظرا لكون الصراع بين جناحي المكتب السياسي للحزب الحكمتي قد اوصل بمساعينا لحفاظ على وحدة الحزب الى طريق مسدود، ونظرا لاعتبار كل طرف من كتلتي المكتب السياسي نفسه بأنه صاحب الحزب، لم يبق امامنا، ومن البداية، سوى تعليق صلتنا مع الحزب الحكمتي. وبعد انشقاق الحزب الحكمتي، اصبحنا عمليا امام حزبين جديدين؛ بحيث لم يكن بوسع اساس واطار صلتنا السابق مع الحزب الحكمتي الموحد ان يكون تلقائيا اساس واطار صلتنا وتعاملنا مع كلا الحزبين.
ان هذا التقليد غير الحزبي وهذا الخرق للمباديء والتقاليد الحزبية للشيوعية العمالية والتي هي حصيلة عقدين من النضال الحزبي وترسيخ التقاليد الحزبية والوعي السياسي-التنظيمي لحركة الشيوعية العمالية ومنصور حكمت، وكذلك تلك الضربة المميتة التي الحقها هذا الانشقاق غير المسؤول بالشيوعية عموما والشيوعية العمالية ومكانة منصور حكمت على وجه الخصوص، سجلت تجربة مرة فيما يخص التحزب الشيوعي العمالي في تاريخ الحركة الشيوعية والعمالية وتركت ارثاً ضاراً وسيئاً على ناشطي الحركة، وبالتالي الحقت تراجع كبير على التحزب الشيوعي وبالاخص على صعيد المجتمع في ايران.
وقفت قيادة كلا الحزبان الشيوعيان العماليان العراقي والكردستان بوجه التجاوز على التقاليد والمباديء الحزبية للشيوعية العمالية، ودافعت عن التقاليد الحزبية للشيوعية العمالية ووحدة الحزب الحكمتي. لقد كان التمسك بهذا الموقف ووضع الحدود الفاصلة مع غايات الانشقاق السياسية والتنظيمية سبب بقاء صلاتنا معلقة بكلا الطرفين لحد الان.
ولكن على الرغم من ارادة كلا الحزبين الكردستاني والعراقي وبالضد منها، غدا هذا الأنشقاق امرا واقعاً. بعد هذا الحدث المُرْ، وكذلك بغض النظر عن مدى تشابه كل من الحزبين، من حيث الخط والتقليد السياسي، او اختلافه مع الحزب الحكمتي السابق، نقف امام حزبين جديدين من حيث المكانة والثقل السياسي وكذلك من الناحية الممارسة والتركيبة القيادية. ان اقامة صلة سياسية صديقة ونضال مشترك مع كل من الحزبين الجديدين، بوصفهما حزبين شيوعيين يعتبران انفسهما ملتزمين بالشيوعية وخط وتقليد منصور حكمت وقريبين من كلا الحزبين الشيوعيين العماليين العراقي والكردستان من الناحية الفكرية والسياسية، هو امرا ضروريا دون شك ومهمة شيوعية من اجل الاهداف الشيوعية وتقوية دور الشيوعية في ايران والعراق والمنطقة، وكذلك عملا ضروريا للتشاطر الفكري وتقوية خط وتقليد منصور حكمت في الحركة الشيوعية. بيد انه ينبغي تحديد هذه الصلة على اساس سياسي واطار واضحين.
وبغض النظر عن اي اختلاف في تقييمنا لهذا الانفصال وممارسة وتقليد اطراف الصراع، حيث لنا خلاف مع كلا الطرفين، وبغض النظر كذلك عن اي خلاف برز من الناحية الفكرية والسياسية بيننا، فوفقاً لما تبين وظهر لحد الان، لازلنا نرى ان ثمة اساس فكري وسياسي قوي كي نقيم مع الحزبين الجديدين صلة صداقة وصلة نضالية مشتركة لتقوية الشيوعية والنضال الشيوعي في العراق وايران. في الفترة المنصرمة ولحد الان، ثمة اسباب حالت دون عقد هذه الصلة. يتمثل العائق الاساسي في ان كلا الحزبين يعملان باسم واحد وشنا هجوما ضد بعضهم البعض حول اسم الحزب الحكمتي الحق ضرراً كبيراً بالشيوعية والحكمتية. ان وجود حزبين تحت اسم واحد ليس مبعث تيه بالنسبة لنا ، بل على الصعيد الاجتماعي. انه عائق امام ان تقوم الجماهير باتخاذ خيارها السياسي باعين مفتوحة ما بين الاحزاب السياسية ويطرح تصوراً سلبياً عن الشيوعية العمالية.
بغض النظر عما يقدمه كل طرف من دلائل تنظيمية وسياسية حول احقيته في هذا الصراع، فانه تقليد ينافض كليا التقليد الحزبي والسياسي والعصري لحكمت والشيوعية ومبعث الحاق ضرر بالشيوعية، ولهذا فاننا كحزبين لا نشترك بها، ليس هذا وحسب بل نتصدى لها. بالاضافة الى هذه المسالة، كان لاتخاذ سبل غير سياسية وغير متحضرة في الدفع بالصراع السياسي، وكذلك التدخل التنظيمي في حزبينا، دورا في انقطاع صلاتنا حتى الان.
اننا، وطبقا لمبادئنا الشيوعية، لانستطيع ان نتعامل مع تقليد يلحق ضرراً بالشيوعية ويخلق تيه على الصعيد الاجتماعي تجاه الشيوعية، ويحول دون الاختيار السياسي الواعي للطبقة العاملة والجماهير. اننا نعتبرها مهمة ومسئولية كلا الطرفان ان يتخذا بسرعة خطوة لحل هذه القضية وأنهاء النزاع الضار حول اسم الحزب الحكمتي وماضيه. على كل طرف ان يقف على اقدامه وان يعرف بسياسته وممارسته الراهنة. ونعتقد اذا جعل من الخط السياسي والمجتمع والاختيار الواعي للطبقة العاملة والجماهير عموماً اساساً، لايمكن ويستحيل من اجل اي مشروع اخر تحمل ان يطرح باسم واحد خطابين سياسيين مختلفين للمجتمع. لقد تمثل تقليد الشيوعية العمالية ومنصور حكمت نفسه في حالتي الانفصال السابقتين بعدم فسح المجال امام النزاع على الاسم وخلق تيه على الصعيد الاجتماعي تجاه الشيوعية. وكان خلق ارضية للاختيار السياسي والواعي للجماهير بوصفها تقليد بارز لهذا التيار كذلك.
وعليه، نامل ان يرفع كلاهما العوائق امام ارساء صلة بيننا كي نتمكن من اقامة صلة بين احزابنا بصورة رسمية خدمة للهدف الشيوعي والتحرري. ولحين ازالة هذه العوائق وتنظيم صلاتنا بصورة رسمية، فان الابواب مفتوحة من ناحيتنا للقاء وتبادل الحوار حول تعريف صلتنا والقضايا المطروحة وكيفية رفع العوائق، بل وحتى التعاون في حالات محددة. وهنا نرحب باي من الطرفين ويبادر بحث الخطى لرفع العوائق.
بيد ان اقامة مستوى ارفع واعلى من الصلة كاحزاب تقليد سياسي-اجتماعي واحد والتحالف مع بعض كتيار واحد مرهون بوجود تقييم مشترك حول انشقاق الحزب الحكمتي واخطائه وضمانات عدم تكرارها وكذلك تقييم مشترك حول الخط والتفكير المشترك بيننا.

الحزب الشيوعي العمالي العراقي الحزب الشيوعي العمالي الكردستاني
اواسط اكتوبر 2012



#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاجتماع الموسع السابع والعشرون للجنة المركزية للحزب الشيوعي ...
- مداهمة مقر (الاتحاد العام للنقابات ومجالس العاملين في البصرة ...
- حول احداث يوم السبت الماضي في سدني
- بيان حول المجزرة الوحشية لقوات قمع حكومة جنوب افريقيا بحق عم ...
- رص صفوف النضال المستقل للطبقة العاملة والجماهير الثورية هو ا ...
- عالم افضل هو امر ممكن عبر هذا الحزب!
- في الذكرى 12 للهجمة العسكرية للاتحاد الوطني على الحزب في مدي ...
- الوضع السياسي ومنطلقات استراتيجية الحزب في العراق
- لنتصدى وبحزم للتهديدات القومية الرجعية ولنجنب المجتمع مخاطر ...
- لنصدح، في الاول من أيار، يوم العمال العالمي ب: لا للرأسمالية ...
- مداهمة مقر جريدة -طريق الشعب- هو امر مدان بشدة!
- مجازر ضد الشباب المثليين في العراق جرائم منظمة تستهدف ارهاب ...
- البيان الختامي للمؤتمر الخامس للحزب الشيوعي العمالي العراقي
- لنجعل من عيد المراة العالمي, يوماً للتحدي, بوجه السلطة البرج ...
- في الذكرى السنوية الاولى ل- 25 شباط- :
- إنهيار العملية السياسية, والعبرة في فصل الصف النضالي عن كل ا ...
- حول الخلافات داخل الحزب الحكمتي
- الابارتايد الجنسي الاسلامي لحكومة المالكي يعلن رسميا في العر ...
- ينبغي ازاحة قوى الثورة المضادة، ورفع العمال لراية بديلهم الت ...
- البيان الختامي للاجتماع الموسع الخامس والعشرون للجنة المركزي ...


المزيد.....




- تجاهل محكمة العدل في تدابيرها الاحترازية الاضافية وقف اطلاق ...
- قلق أمريكي من تصاعد الحراك الشعبي الأردني وشعاراته
- حوار مع الرفيق فتحي فضل الناطق الرسمي باسم الحزب الشيوعي الس ...
- أبو شحادة يدعو لمشاركة واسعة في مسير يوم الأرض
- الوقت ينفد في غزة..تح‍ذير أممي من المجاعة، والحراك الشعبي في ...
- في ذكرى 20 و23 مارس: لا نفسٌ جديد للنضال التحرري إلا بانخراط ...
- برسي کردني خ??کي کوردستان و س?رکوتي نا??زاي?تيي?کانيان، ماي? ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 28 مارس 2024
- تهنئة تنسيقيات التيار الديمقراطي العراقي في الخارج بالذكرى 9 ...
- الحرب على الاونروا لا تقل عدوانية عن حرب الابادة التي يتعرض ...


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - موقفنا تجاه جناحي الحزب الحكمتي وصلتنا بهما