لن تسكت رصاصاتكم هدير كنس قوى الاسلام السياسي من تونس!

الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 3997 - 2013 / 2 / 8 - 12:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

لن تسكت رصاصاتكم هدير كنس قوى الاسلام السياسي من تونس!
(حول اغتيال شكري بلعيد)

اغتيل، صباح امس الاربعاء وقرب منزله في العاصمة تونس، شكري بلعيد المنسق العام لحزب الوطنيين الديموقراطيين الموحد وعضو مجلس امناء ائتلاف "الجبهة الشعبية" التي تأسست في أكتوبر/ تشرين الأول 2012 من أجل تحقيق أهداف الثورة.

عرف بلعيد بتوجهه اليساري والماركسي ومعارضته الشديدة لحزب النهضة الاسلامي الحاكم وبانتقاداته الشديدة له وللاسلام السياسي عموماً، كما انه أحد وجوه المعارضة البارزين في تونس. عرف، ابان حكم بن علي الاستبدادي البرجوازي، بدفاعه عن المتهمين في قضايا الرأي.

ان كل اصابع الاتهام تشير الى تيارات الاسلام السياسي التي تصدى لها شكري بلعيد ولاجندتها وسياساتها ومشاريعها السياسية التي تسعى الى تابيد الظلم والاستغلال وانعدام الحقوق والحريات في تونس.

وانطلقت التظاهرات المحتجة في ارجاء تونس بشكل واسع ضد عملية الاغتيال هذه وضد سلطة الغنوشي الرجعية والمعادية للانسان. اضرمت النار في مقرات حزب النهضة الاسلامية الحاكم واحرقت مراكز الشرطة، وعمق اغتيال بلعيد من ازمة السلطة الحاكمة المتازمة اساساً التي ارسيت من قبل قوى الثورة المضادة للجم ثورة الجماهير المليونية الداعية للحرية والمساواة والرفاه.

ان الحزب الشيوعي العمالي العراقي، وفي الوقت الذي يدين عملية الاغتيال البشعة هذه، يطالب السلطات الحاكمة في تونس بالبحث عن الجناة وكشفهم وتقديمهم والاطراف التي تقف خلفهم فوراً للقضاء. يواسي الحزب عائلة الفقيد ويقف معها في محنتها هذه، كما يواسي حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد ورفاقه ومجمل دعاة الحرية والمساواة في تونس بفقدان شكري بلعيد. كما يؤكد الحزب على ان افضل تجليل لبليعد يتمثل في تصعيد النضال من اجل كنس قوى الاسلام السياسي، بغنوشيها ونهضتها وسلفييها وغيرهم واثارهم الضارة والمدمرة من حياة المجتمع، ومن حياة الطبقة العاملة وشبابه ونسائه.

الخلود لذكرى بلعيد!
الخزي والعار للقتلة والمجرمين!
عاشت الحرية والمساواة!
الحزب الشيوعي العمالي العراقي

#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل