أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - لا لحرب امريكا والغرب على جماهير سوريا














المزيد.....

لا لحرب امريكا والغرب على جماهير سوريا


الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4200 - 2013 / 8 / 30 - 13:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



بدات امريكا والغرب بقرع طبول الحرب مرة اخرى، وهذة المرة بحق جماهير سوريا. فبعد ان راى العالم كله نتائج تدخلهم في العراق وليبيا، يسعون الان الى تحويل سوريا المبتلاة بنظام البعث الفاشي من جهة، ومن الجهة الاخرى بالجماعات الاسلامية الارهابية المدعومة باموال قطر والسعودية والدور التركي سيء الصيت وسلاح الغرب. انهم يسعون لتكرار تلك الايام القريبة وبرك الدماء الناجمة عنها في العراق وليبيا والمتواصلة لحد الان.

انهم يعدون انفسهم لضرب سوريا ويدخلون العالم كله في اجواء رعب والمبررات التي يسوقوها لذلك هي استخدام النظام السوري المقيت لاسلحة كيمياوية مات اثرها المئات من الابرياء. انهم، وللنفاق والرياء القبيحين، يصدرون حكمهم ويعدون العدة لشن هجمات صاروخية على المجتمع حتى قبل ان تظهر نتائج التحقيق حول من قام بهذا العمل الاجرامي البشع، وقبل ان تشرع هيئة الامم المتحدة بعملها!! فاي استهتار هذا. اذن انها حرب معدة سلفاً. انه الغرب الذي يرى ان لاندحة الان من ان يقوم بنفسه في مجابهة النظام السوري مباشرة دون وكالة ودون اطراف ووكلاء محليين واقليميين لامالة ميزان القوى لصالحه ولصالح معارضة اسلامية وقومية رجعية لتحقيق سياساتها الامبريالية وستراتيجتها الغارقة في الرجعية والاجرام المتمثلة بالتدخل العسكري في منطقة الشرق الاوسط ارتباطا بصراع القوى الامبريالية العالمية من اجل اعادة التقسيم الدموي للعالم وبهدف سد الطريق على تطور الثورة ونضالات الجماهير في هذه المنطقة والعالم العربي من اجل حياة افضل واكثر انسانية. ان امريكا وبريطانيا يقومان بذلك ويتشدقان بانهما ليسا بحاجة للحصول على موافقة احد، وتحديدا مجلس الامن، كعنوان بارز على العنجهية والغطرسة وعدم احترام حتى للقوانين التي خطاها باياديهما!

لقد ابتلت جماهير سوريا بنظام قومي فاشي فرض استبداداً وحشياً طيلة عقود على جماهير سوريا. ذاقها ويلات القمع والديكتاتورية والتنصل من الحريات والحقوق الاساسية والسياسية، هذا من جهة. ومن جهة اخرى، ابتلت بمعارضة اسلامية و قومية رجعية الى ابعد الحدود وعصابات اسلامية مجرمة عديمة الرحمة والضمير ايايدهم مخضبة بدماء مئات الابرياء من المدنيين العزل، معارضة لم تطأ اقدامها في السلطة بعد وجرائمها لاتقل عن جرائم ابشع الديكتاتوريات واكثر الانظمة فاشية واجراما. جماهير سوريا تئن اليوم تحت وطأة هذين الارهابين الحكومي والاسلامي المدعوم من شيوخ الخليج الرجعيين والامبريالية العالمية. ان تحديد المصير السياسي للبلد وحكمه هو امر يخص جماهير سوريا نفسها وليس اي طرف اخر.

بغض النظر عن اندلاع هذا الهجوم واعمال القتل الجماعي لالاف الابرياء من عدمه، وكل المؤشرات تشير الى قرب حدوثه، فان امريكا والغرب عرضوا جماهير سوريا الى ارهاب قل نظيره. يترائى للابرياء اي مصير كالح ينتظرهم جراء تلاعب هذه القوى المتغطرسة في حياتهم، في معيشتهم، في امانهم، في امالهم و تطلعاتهم!

ايتها الجماهير التحررية في كل مكان!

ان امريكا و الغرب يقامرون بحياة الجماهير في سوريا. ان كانت ثمة مهمة تقع على كاهل البشرية اليوم هو لجم هذا الاستهتار والعنجهية والغطرسة الامريكية والغربية وردع استعراض العضلات هذا والدمار والقتل والخراب الذي يرافقه في حال تنفيذ هذا الهجوم. لقد راينا اية اكاذيب ساقوها لتدمير العراق واية ادعاءات كاذبة تحت مبررات "حقوق الانسان" و"الديمقراطية" و"ديكتاتورية صدام" و"الديمقراطية" و"اعادة السلطة للشعب" وغيرها، لقد جربت الجماهير في انحاء العالم اي مستنقع مظلم رموا فيه المجتمع في العراق، وهاهم تحت مثل هذه الاكاذيب يسعون لسوق جماهير سوريا نحو عراق اخر او ليبيا اخرى. لن تنطلي هذه الاكاذيب على البشرية بعد.

ينبغي ردع هذه المساعي الدموية. ينبغي التصدي لماتدفع امريكا وبريطانيا اليه المجتمع في سوريا. ان الحزب الشيوعي العمالي العراقي و الحزب الشيوعي العمالي في كوردستان، يدينان ويشجبان بشدة مساعي الحرب هذه، وفي الوقت ذاته، يعتبران انفسهما جزء من جبهة مناهضة الحرب على سوريا، ولن يألوا جهدا في نضالهما هذا.

لا للعسكرتارية الامبريالية والعنجهية الحربية !

نعم للحرية والمساواة!

الحزب الشيوعي العمالي العراقي الحزب الشيوعي العمالي في كوردستان



#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انه عمل اجرامي مدان! حول اغتيال احد كوادر منظمة اتحاد الشيوع ...
- نساند بكل قوة موجة الاحتجاجات الجماهيرية الأخيرة في مدن العر ...
- بمناسبة الذكرى العشرين لتأسيس الحزب الشيوعي العمالي العراقي ...
- 10 اعوام مظلمة وكالحة ! (بيان بمناسبة الذكرى العاشرة للحرب ا ...
- اللجان التحقيقية لا تثني المتظاهرين عن الاستمرار بالمطالبة ب ...
- معيار حرية المجتمع هو حرية المراة!
- لنقف صفاً واحداً في الدفاع عن نضال عمال شركة نفط الجنوب!
- عمال نفط الجنوب في العراق بامس الحاجة لدعمكم!
- لن تسكت رصاصاتكم هدير كنس قوى الاسلام السياسي من تونس!
- بيان حول بعض سياسات الحزب الحكمتي جناح -الهيئة الدائمة-
- اغتيال 3 من اعضاء الحزب العمالي الكردستاني في باريس هو عمل ا ...
- تبلور الصف النضالي المستقل للطبقة العاملة والجماهير التحررية ...
- يا جماهير الطبقة العاملة والتحرريين في العراق وكوردستان! لا ...
- الأجتماع الموسع (27) - اللجنة المركزية - الحزب الشيوعي العما ...
- حول قرار الغاء البطاقة التموينية من قبل حكومة المالكي
- حول مشروع قانون العمل : افشال قانون عمل يشدد عبودية العمال ي ...
- موقفنا تجاه جناحي الحزب الحكمتي وصلتنا بهما
- الاجتماع الموسع السابع والعشرون للجنة المركزية للحزب الشيوعي ...
- مداهمة مقر (الاتحاد العام للنقابات ومجالس العاملين في البصرة ...
- حول احداث يوم السبت الماضي في سدني


المزيد.....




- هل ستفتح مصر أبوابها للفلسطينيين إذا اجتاحت إسرائيل رفح؟ سام ...
- زيلينسكي يشكو.. الغرب يدافع عن إسرائيل ولا يدعم أوكرانيا
- رئيسة وزراء بريطانيا السابقة: العالم كان أكثر أمانا في عهد ت ...
- شاهد: إسرائيل تعرض مخلفات الصواريخ الإيرانية التي تم إسقاطها ...
- ما هو مخدر الكوش الذي دفع رئيس سيراليون لإعلان حالة الطوارئ ...
- ناسا تكشف ماهية -الجسم الفضائي- الذي سقط في فلوريدا
- مصر تعلق على إمكانية تأثرها بالتغيرات الجوية التي عمت الخليج ...
- خلاف أوروبي حول تصنيف الحرس الثوري الإيراني -منظمة إرهابية- ...
- 8 قتلى بقصف إسرائيلي استهدف سيارة شرطة وسط غزة
- الجيش الإسرائيلي يعرض صاروخا إيرانيا تم اعتراضه خلال الهجوم ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - لا لحرب امريكا والغرب على جماهير سوريا