أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - تحية للعدد 107














المزيد.....

تحية للعدد 107


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 4515 - 2014 / 7 / 17 - 01:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



كتلة 107 تستحق كل الإحترام والتقدير وكتلة 149 شريكة في ما مر ويمرعلى العراق ولن تفلت من عقاب ؛ هؤلاء ال 149 لايصوتون الا من يضربهم على انوفهم ويهمشهم ويلاحقهم بمحكمته الخاصة ؛ إننا لانعترض إذا كان عدد المصوتين بلغ 93 نائبا أو 100 فهؤلاء لايعارضون حتى لو أمرهم المختار بمسح أحذيته وغسل ملابسه الداخلية ؛ كيف يعارضونه وهو رب نعمتهم وحامي فسادهم وسرقاتهم ؛ هم يعرفون جيدا إن فقدانه يؤدي الى فقدان النعيم الذي يعيشون فيه الآن ولذلك نراهم يصدون السيوف عنه بأيديهم وبأرجلهم حتى لاتصيبه بجرح ما ولسان حالهم يقول لانتركك حتى لو متنا جميعا أما نموت سوية أو نحيى سوية ؛ لقد أصدرت القوات الأميركية قائمة تضم 55 شخصا من قادة النظام السابق متهمة اياهم بمعاونة صدام وترسيخ حكمه ومساعدته في تنفيذ العديد من الجرائم اللاإنسانية التي إقترفها بحق شعبه والتي أدت الى إنهاك العراق إقتصاديا وسياسيا وإجتماعيا ؛ وكان الشعب العراقي ساهم مساهمة فعالة في إلقاء القبض على تلك الشخصيات وسلمهم الى العدالة
أما الآن فأظن إن القائمة توسعت واصبح عددها 149 بدلا من ال 55 وهذه القائمة سوف يلاحقها الشعب وسيسلمها للعدالة إن شاء الله ؛ إن الله يمهل ولا يهمل ؛ وكل الذين أحتموا بالسلطة الحاكمة كان مصيرهم أما القتل أو الإعدام أو السجن أو المطاردة والملاحقة ؛ أما أولئك الذين لم تتلطخ أيديهم بنجاسات السلطة فلهم الفوز العظيم
يقول أحد المفكرين أننا نشاهد العديد من المحللين الذين يظهرون على الشاشات وهم يطروحون الأسئلة لكننا لانشاهدهم يطرحون الحلول المناسبة لها ! وكم نشاهد نحن في العراق العديد من النواب الذين يجيدون الكذب وهم يعلنون عن إمتعاضهم لمبدأ المحاصصة الحزبية والطائفية؛ لكننا رأيناهم يدخلون من أبواب المحاصصة بتدفق عال وبحماسة شديدة لم نعرفها من قبل حتى كاد أحدهم أن يغمى عليه بسبب عدم إكتمال الخطة المرسومة لعملية تقاسم السلطة الكعكوية
لقد أتاح الجلبي فرصة حقيقية للخروج من نفق المحاصصة المظلم ؛ وكان بالإمكان على ذوات النفوس الوطنية أن يستثمروا هذه الفرصة أحسن الإستثمار لكنهم للأسف الشديد لم يفعلوا ذلك بسبب قلة إنسانيتهم وقلة إحساسهم بالمسؤولية الكبرى تجاه بلدهم العراق
لو إنتخبوا الجلبي لأعادوا لمجلس النواب هيبته وأزادوا من قيمتهم المتدنية في الشارع بسبب ممارسات اسلافهم الذين كانوا عبارة عن دمى تحركهم قادة الكتل متى ما أرادوا وتخرجهم للإعلام كالببغاءات لترديد نفس تصريحات رئيس الكتلة بلا زيادة او نقصان لاي حرف من الاحرف التي يقولها الزعيم
لكننا اليوم لسنا في نهاية المطاف وهنالك بارقة أمل تلوح في الأفق لدينا الآن 107من النواب المحترمين الذين خرجوا من عباءة المحاصصة وصوتوا للجلبي هؤلاء من الممكن أن يقلبوا الطاولة على رؤوس دعاة المحاصصة ؛ هؤلاء لو تحركوا بنفس مرشحهم على بقية الكتل لحققوا الأغلبية المطلقة بكل يسر وبالتالي يمكن أن ينهض العراق من كل كبواته التي تحققت بأفعال زعماء المحاصصة
هؤلاء ال107 والذين يتحالفون معهم في الأيام القادمة لايمكن كسر عزيمتهم بأي شكل من الأشكال فهم الآن بمثابة الثلث المعطل الذي يمكنهم من قول كلمتهم الفصل لأي حكومة لاتحقق رغبات الشعب أو تكون مشابهة لحكومة جرت العراق الى منزلقات خطيرة لانزال ندفع ضريبتها من الدماء حتى هذه اللحظة
أملنا الوحيد على هذا العدد ( 107) الذي برز بفعل عقلية عظيمة ساهمت في تخليص الشعب العراقي من ديكتاتورية دموية لايمكن أن يتخلص منها بهذه السهولة ؛ هذا العدد والذي نتمنى أن يزداد في قادم الأيام و يخرج العراق من هذه المأساة اليومية ويعيده الى رونقه ونموذجه الديمقراطي الحقيقي الذي تمنينا أن نراه بعد سقوط صدام لكنه لن يتحقق بسبب ركوب المحاصصة ورجالها للمشهد السياسي
الآن على عاتق هؤلاء الشرفاء الــ ( 107 ) هذه المهمة التاريخية لإحياء العراق الجديد من جديد
[email protected]



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شروكية ومعدان في الرفاه وأبطال في الأزمة !
- خذوني لليهود
- الدين آت فإستعدوا للهروب
- كهرباء المالكي
- ذبحت البغدادية .. ولم نسمع إستنكارا من أخواتها !!!
- العراق .. ثورة تائهة
- صدام يدير المعركة
- البغدادية ليست داعش ياعالم
- الهزائم إنتصارات في العراق
- ضرورة إنتصار المالكي
- نشويهم شوي
- سأبكي على المالكي
- سيقع المالكي في شر أعماله 2
- إئتلاف دولة سامكو
- سيقع المالكي في شر أعماله
- نفس الطاس ونفس الحمام
- شيعة المالكي
- البمبش هو - بغداد ماننطيها بعد شلع -
- ياليتني في بغداد لأنتخب فائق الشيخ علي
- الإعلام العراقي - لا للصوت الصريح -


المزيد.....




- مصر.. بدء تطبيق التوقيت الشتوي.. وبرلمانية: طالبنا الحكومة ب ...
- نتنياهو يهدد.. لن تملك إيران سلاحا نوويا
- سقوط مسيرة -مجهولة- في الأردن.. ومصدر عسكري يعلق
- الهند تضيء ملايين المصابيح الطينية في احتفالات -ديوالي- المق ...
- المغرب يعتقل الناشط الحقوقي فؤاد عبد المومني
- استطلاع: أغلبية الألمان يرغبون في إجراء انتخابات مبكرة
- المنفي: الاستفتاء الشعبي على قوانين الانتخابات يكسر الجمود و ...
- بيان مصري ثالث للرد على مزاعم التعاون مع الجيش الإسرائيلي.. ...
- الحرس الثوري الإيراني: رد طهران على العدوان الإسرائيلي حتمي ...
- الخارجية الإيرانية تستدعي القائم بالأعمال الألماني بسبب إغلا ...


المزيد.....

- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - تحية للعدد 107