ذبحت البغدادية .. ولم نسمع إستنكارا من أخواتها !!!

عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 4494 - 2014 / 6 / 26 - 23:41
المحور: الصحافة والاعلام
    

ذبحت البغدادية .. ولم نسمع إستنكارا من أخواتها !!!


لاأعرف ما هذا الجبن الذي أصيب به مايسمى بالإعلام العراقي ؛ ألم يتعلم من يعمل بالمجال الإعلامي إدانة كل عمل يستهدف الصحافة ؟ لماذا لاينظر هؤلاء الى الإدانات الدولية التي وقفت ضد أحكام القضاء المصري بحق صحفيي الجزيرة ؟ ألم ينظروا الى الإحتججات والمظاهرات التي نظمها الكثير من الصحفيين الأجانب الذين لايعرفون الجزيرة ولايعملون فيها إنما وقفوا من أجل نصرة الصحافة ومنع التضييق عليها من أي طرف كان وتحت أي ظرف من الظروف الواهية التي تتحج بها الحكومات التي تمارس المنع والإنتهاك بحق الصحافة
لقد أزعجت قناة الجزيرة الأمريكان خصوصا في حرب العراق وهي تلاحقهم وتنتقدهم أينما حلوا وتنتقد كل قرارات يتخذونها لكنهم طالبوا بإطلاق سراح مراسلها المعتقل في مصر
لم تكن البغدادية مجرمة ولم تدعم العنف والإرهاب الى هذا الحد الذي يجعل الجميع يقف مع قرار إعدامها
لماذا سكتت زميلاتها ألم تصف البغدادية أية قناة عراقية بالزميلة الفلانية فعندما تنقل خبرا ما فهي تقول حسب ما جاء في الزميلة الفلانية ! أين تلك الزميلات من قرار إعدامها ؟ فهل سمعنا في العالم إن زميلة ما سكتت ولم تصرخ على قتل زميلتها ؟
متى يشعر الإعلاميون إن ماتعرضت له البغدادية سوف تتعرض لها قنوات أخرى إن تطلب الأمر وإن شعر بعض المستشارين إن هذه القناة مست حضراتهم بكلمة ما
متى نشعر جميعا إن ما يتعرض له زميلي قد أتعرض له ؛ متى نتعلم أن الذي يحفر حفرة لأخيه يقع فيها ؟ متى نشعر إن النار التي تلتهم جيراننا لم نسلم منها أبدا
لو قفنا بوجه صدام منذ أول يوم لما عشنا تحت مذلته كل ذلك الوقت ؛ ولو وقفنا بوجه سياسات المالكي لما دخلنا بهذا المنزلق الخطير الذي وضعنا فيه الآن
[email protected]

#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل