أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - العراق .. ثورة تائهة














المزيد.....

العراق .. ثورة تائهة


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 4494 - 2014 / 6 / 26 - 15:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كثيرة هي التوصفيات لما يحدث الآن داخل العراق ؛ فهناك من يصفها بالثورة وهناك من يصفها بالمجموعات المتطرفة وهناك من يصفها بالمليشيات وهنالك العديد من التوصيفات ؛ هذه التوصيفات تدل على إن الوضع في العراق يشهد ثورة لكن ماينقصها هو عدم وجود قيادات حقيقية لها لامن جانب الحكومة ولامن جانب انصار الثورة وهذا مايعيق تقدمها ؛ فالتاريخ لن يحدثنا عن ثورات قامت بلا قيادات معروفة تتحدث من أرض المعركة ولم تخفِ وجوهها
الآن هناك قادة من الإنتهازيين الذين يعيشون في أفضل فنادق أربيل ينطقون بإسم الثورة وهم لم يعرفوا شيئا عن مجريات الأمور على الأرض ؛ هؤلاء يعولون على نجاحها لعلهم يحصلون على بعض مكاسبها ومغانمها ؛ كل مايعمله هؤلاء المرتزقة هو الوقوف أمام وسائل الإعلام المتواجدة في أربيل وإطلاق التصريحات الرنانة ! هؤلاء ليس لديهم مايخسروه فعوائلهم ومصالحهم خارج البلاد وأمورهم الشخصية تدار على أفضل مايرام

أما على الجانب الآخر فهو لم يكن أفضل حالا من تلك الوجوه التي تعتاش على الفرص الدموية ؛ لحد الآن لم يقم القائد العام للقوات المسلحة بزيارة ميدانية لأرض المعركة للتعرف على مجريات الأمور هناك وبث الروح المعنوية بنفوس مقاتليه كما يفعل أغلب قادة العالم عندما تتعرض بلادهم لمعارك مشابهة ولم أسمع إن السيد أحمد المالكي قد شارك في المعركة خصوصا وإنه يمتلك خبرة فائقة بإعتراف والده القائد العام

يذكر إن السيد حسن نصرالله قد قدم أحد أولاده للمعركة وخسره فيها وهذا ماجعل السيد يتمتع بمصداقية كبيرة تعترف بها اسرائيل قبل غيرها ولذلك بقي حزب الله وقائده عقبة حقيقية بوجه كل الطامعين بلبنان ؛ إفتقار العراق الى مثل تلك القيادات المضحية لم يشهد أي إنتصار يذكر على أرض الواقع

مايبرر كلامي هو إنتصار المالكي في صولة الفرسان فتلك الثورة ماكان لها أن تنجح وتحقق أهدافها لولا قيادة المالكي لها بنفسه ؛ الآن المعركة أشد خطرا من سابقاتها فهي معركة وجود كما يصفها الكثير فلماذا لايتوجه المالكي ويديرها بنفسه ويتخلص من القيادات الخائنة والمتآمرة كما وصفها هو لاغيره

نحن بأشد الحاجة الآن الى الصراحة وعدم الإكتفاء بالنظر عن بعد لما يحدث ببلادنا ؛ هذه الصراحة وهذه التضحية تتطلب أن تصدر من أعلى المستويات لكي يحدث معها التعاطف الشعبي الكبير

فاليوم عندما تسأل المواطن لماذا لاتذهب للقتال ؟ فيجيبك ولماذ لاتذهب أنت ؟فأنا المواطن البسيط أسأل القائد العام السيد المالكي هذا السؤال " لماذا لاتذهب للقتال هناك ؟ فان أجابني بالقول ولماذا لاتذهب أنت ؟ فأقول له سر أمامي وستجدني خلفك دائما

الأكتفاء على لبس البزات العسكرية والجلوس داخل إستوديوهات القنوات الفضائية لم يجد نفعا ولم يسهم في إنتصار المعركة بأسرع وقت ممكن .
[email protected]



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صدام يدير المعركة
- البغدادية ليست داعش ياعالم
- الهزائم إنتصارات في العراق
- ضرورة إنتصار المالكي
- نشويهم شوي
- سأبكي على المالكي
- سيقع المالكي في شر أعماله 2
- إئتلاف دولة سامكو
- سيقع المالكي في شر أعماله
- نفس الطاس ونفس الحمام
- شيعة المالكي
- البمبش هو - بغداد ماننطيها بعد شلع -
- ياليتني في بغداد لأنتخب فائق الشيخ علي
- الإعلام العراقي - لا للصوت الصريح -
- إستهتار كامل المواصفات 3
- إستهتار كامل المواصفات 2
- إستقالة بأمر
- هذا منين ؟ و هذا منين ؟
- كره العراق يتزايد
- واسط تعترض على السعودية !


المزيد.....




- خيانة بثمن؟.. مؤثرة تُؤمر بدفع 1.75 مليون دولار بعد علاقة غر ...
- -الوصاية الأميركية على لبنان خطر كبير جدًا-.. حزب الله يتمسّ ...
- أمطار غزيرة تتسبب في فيضانات شديدة في شمال شرق إيطاليا
- الأردن: مجلس النواب يصادق على إعادة فرض الخدمة العسكرية الإل ...
- إعلان النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية في العراق
- المارشال بيتان ينكأ جراح فرنسا مجددا وفتح تحقيق بتهمة تمجيده ...
- 288 ألف أسرة يبيتون بخيام بالية بغزة وحماس تطلق نداء للعالم ...
- هل البرتغال أفضل بلا رونالدو؟.. فوز تاريخي يشعل المنصات
- مطار إسطنبول الأفضل للعائلات في العالم.. ما القصة؟
- نافذة- أبرز المؤشرات التي تكشف حجم الأزمة الغذائية في اليمن ...


المزيد.....

- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - العراق .. ثورة تائهة