واسط تعترض على السعودية !

عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 4395 - 2014 / 3 / 16 - 10:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

واسط تعترض على السعودية لتكفيرها الجماعات الإرهابية !!!


لم تعترض الحكومة المحلية في واسط على السعودية طيلة فترة دعمها للإرهاب منذ التغيير في 2003 الى اليوم الذي راجعت فيه السعودية موقفها من الارهاب ودعمها للجماعات التكفيرية , ولم تقاطع بضائعها الا بعد اعلانها تكفير الجماعات الإرهابية ودعوة المغرر بهم من ابناء السعودية العودة الى ارض الوطن والتوبة عن تلك الأعمال ومعاقبة كل من يدعو الى تلك المفاهيم التكفيرية

لم تتجرأ حكومة واسط للقيام بهذه الخطوة لولا وجود الدعم الكافي للقيام بها وهي تنم على أحد أمرين

الأول يدل على أن من أمر بإتخاذ هذه الخطوة لم يرق له إنهاء الإرهاب السعودي ويريد للسعودية أن تستمر بدعمها للإرهاب داخل العراق

الثاني يدل على إن من إتخذ هذا القرار لم ير ولم يسمع الأخبار منذ أشهر

هذا القرار المتخذ من قبل حكومة واسط يثير العجب والإستغراب , حسب علمي إن المحافظ ينتمي الى المجلس الأعلى المعارض لسياسات المالكي والخصم الأوفر حظاً للفوز برئاسة الوزراء إذا أفلتت من الذي ماينطيها , وهذا مايتطلب من اعضاء المجلس أن يتربصوا للمالكي وبأدق التفاصيل فتصريحات المالكي الأخيرة تجاه السعودية أثارت موجة من الإنتقادات بسبب توقيتها الخاطئ فكيف يعمل هذا المحافظ المجلسي على مساندة خصمه في هذا الوقت ؟

لو إن هذا القرار أتخذه محافظ من محافظي دولة القانون لكان الأمر معقولا جدا لكن أن يتخذ من قبل خصومه فهو ماجعلني أن أقف حائرا لما يجري داخل العراق
أنه عراق العجائب والغرائب
[email protected]

#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل