أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - إنتخابات تحت التعذيب والإكراه














المزيد.....

إنتخابات تحت التعذيب والإكراه


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 4363 - 2014 / 2 / 12 - 22:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حان الوقت لقراءة الفاتحة على روح المرحوم دستور العراق الجديد الذي خط بدماء الشهداء كما يدعي أرباب العملية السياسية , نفس هذه الدماء يساء لها بشكل متواصل ويوما بعد آخر تأن أرواح الشهداء على الممارسات المتبعة من قبل حكومة العراق

المرحوم دستورنا كان ينص على عدم الإكراه في أي شيء سواء في الدين أو المعتقد وللعراقيين حق تقرير المصير ولهم الكثير من الإمتيازات بخصوص الحرية
لم ينص مرحومنا على إجبار العراقي ( الموظف ) على إستلام بطاقة الناخب وإلا فلا يكون له شافع ينقذه من هذه المخالفة الكبرى
مايجري اليوم من إجراءات بحجة حث الناس على الإنتخابات هي إجراءات لاأخلاقية وهي مشابهة الى وسائل صدام حسين , فالبعثيون عندما يريدون القيام بمظاهرة مؤيدة لربهم أو معارضة لإسرائيل أو إدانة لقتل محمد الدرة كانوا يخوفون الناس بقطع البطاقة التموينية عن الذين يتخلفون عن المشاركة في المظاهرة فكانت الناس تخرج على مضض وفي نفوسها كره وإمتعاض لسياسة الإكراه والقوة والإجبار

الإنتخابات تفقد قيمتها اذا ما مورست بظروف غير ملائمة وواحدة من أولويات نجاح الإنتخابات هو أن تجرى بشكل إرادي والناس لها الحق في المشاركة في الإنتخابات ولها كل الحق في عدم المشاركة فيها

لم يذكر لنا تاريخ الدول العريقة بالديمقراطية إنها أجبرت ناخبيها على الإنتخابات بالقوة وإلا لماسمعنا نسبة المشاركة الإنتخابية في تلك الدول

حكومتنا تحاول اليوم أن تجبر الناس على الإنتخاب من أجل أن لايتحدث الإعلام العراقي عن نسبة العزوف المتوقع للناخبين العراقيين

كلنا ندعو الناس للإنتخابات لعلها تغير بعض الشيء مما يشهده العراق من خراب ودمار لكنا نختلف بطرق الحث , على الحكومة أن تعرف جيدا إن لغة الوعيد والتهديد ولت ولايمكن أن تعود وأن تلك اللغة لم تأت بنتائج إيجابية على الإطلاق بل سوف يثبت العكس عندما تصر الحكومة على ممارسة الأساليب القديمة

من جانب آخر إن الإجراءات المتبعة للحصول على بطاقة الناخب فهي أضافت المزيد من العناء على المواطنين العراقيين , فالعراقي الذي يبحث عن لقمة عيشه من خلال أجره اليومي هل يترك يومه هذا من أجل الذهاب الى مراكز المفوضية لأجل جلب بطاقته ؟
مالذي يجنيه المواطن عندما يترك عمله ويذهب الى بطاقة الناخب ؟ هل يذهب من أجل زيادة رواتب النواب ؟ شيئا شيئا يكفر العراقيون بوطنهم بسبب السياسات المتبعة من قبل حكومتهم وبرلمانهم .
[email protected]



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصباح الجديد و الإحتلال الصفوي
- إضحك مع قانون التقاعد
- تساؤلات عن حرب الأنبار
- مالهم ومالنا
- تدنيس الرياضة
- قراءة في وثيقة النجيفي
- آثار إجتثاث الجماعات في البلدان العربية
- قادة للبلاد أم كتاب للمقالات ؟
- هل يقبل المالكي بمبادرة الحكيم ؟
- الجيش العراقي البائس
- مسك الأرض وفقدانها
- ياشيعة .. لاتتحدوا
- المالكي والأسد يطبقان المثل - يطلب من الحافي نعال -
- تقييم المالكي من الناحية الإجتماعية
- الإنتخابات بين أوراق المالكي وأوراق الإقتراع
- إنتصار المالكي على القاعدة !
- الدعوجيون يطالبون بسن قانون يسمح لغير المعممين بإرتقاء المنب ...
- قانون الإنتخابات والنتائج المرتقبة
- شهادتي على مظاهرات 31 آب
- 1500000 بوظيفة درع بشري


المزيد.....




- محكمة العدل الدولية ترفض دعوى السودان ضد الإمارات بـ-التواطؤ ...
- احتجاجات في إسرائيل بعد إعلان الحكومة عن خططها للاستيلاء على ...
- ترامب يزعم بأن للولايات المتحدة الفضل الأكبر في تحقيق النصر ...
- بوتين في تهنئة للمحاربين القدامى: لقد أنقذتم البشرية من خطر ...
- ترامب الحائر في المتاهة اليمنية
- انفجارات قوية في مطار بورتسودان إثر استهداف مسيرات جديد لخزا ...
- فرنسا تشدد شروط الحصول على الجنسية ... فما هي المؤهلات المطل ...
- بن زايد يقلّد رئيسة تنزانيا وسام -أم الإمارات-
- قصف متبادل بين روسيا وأوكرانيا يحصد ستة قتلى في سومي وكورسك ...
- واشنطن تجمد رسميا المنح البحثية لهارفارد حتى تلتزم الجامعة ب ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - إنتخابات تحت التعذيب والإكراه