أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - الإنتخابات بين أوراق المالكي وأوراق الإقتراع














المزيد.....

الإنتخابات بين أوراق المالكي وأوراق الإقتراع


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 4296 - 2013 / 12 / 5 - 22:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



كل من يعتقد بأن العراق على موعد قريب مع مشهد تسليم السلطة بصورة سلمية فهو يغرد خارج السرب ورأيه أشبه بقصيدة غزلية بعيدة عن الواقع

كيف يمكن لهذا الرأي أن ينجح في ظل مجموعة تسلقت للحكم بمحض الصدفة ولازالت تستخدم أقذر الأساليب من أجل التمسك بكرسي السلطة ! هذه المجموعة السلطوية لايمكن أن تترك سلطتها لعدة أسباب منها عشقها للكرسي وخوفها من المحاسبة القانونية لمعرفتها المسبقة وعلمها القاطع بأعمالها اللاقانونية والجرائم المدوية التي أقترفتها أثناء فترة حكمها ... فمن الغباء من وجهة نظرها أن تسلم السلطة بهذا الشكل السلس

لم يترك المالكي وسيلة قذرة إلا وإستعملها وإتهاماته طالت أقرب الأشخاص له إبتداءً من الجعفري رفيق دربه ومن أوصله للحكم مرورا بمقتدى الصدر وجعفر الصدر وعادل عبدالمهدي وحسين الشهرستاني والقائمة تطول

فإذا كان المالكي لايعترف بكل هذا الأسماء ولايعير لها أي إهتمام يذكر فكيف يعير للشعب إهتمام ويستجب لمطالبه ؟

أعتقد بأن العراق سوف يقبل على مشاهد دموية كارثية بسبب لعب المالكي لأوراقه التي بدأت تطفو للسطح كما في أوامر إلقاء القبض بحق قادة الكتلة الصدرية والتي سوف تليها أوامر قبض بحق شخصيات ذات ثقل جماهيري كبير من أجل صنع ضجة داخل العراق تؤدي الى إنتشار الفوضى بشكل عارم يؤدي حتما الى طلب المالكي من مفوضية الإنتخابات تأجيل الإنتخابات استنادا الى الدستور بحجة عدم توفر الأجواء المناسبة لإجراء الإنتخابات وهو يراهن الجميع بقوله " أتحدى أي شخص أن يدلني على قرار خرقت فيه الدستور !"

كذلك لدى المالكي الكثير من الأوراق وكلما فشلت ورقة فأنه ينتقل الى ورقة أخرى فإذا لم تنجح ورقة الإعتقالات فهنالك ورقة إختطاف صناديق الإقتراع وتفجيرها بحجة تعرضها الى عمل إرهبي جبان أدى الى تلف نتائج الإنتخابات وهذا إسلوب متبع فكلما أرادت الحكومة أن تخفي قضايا فساد قامت بحرق هذه القضايا وتعزو السبب لتماس كهربائي أو تفجير أرهابي

كذلك ورقة إتهام " المؤامرة " وإلصاقها بخصومه من أجل مسح الأصوات التي يحصلوا عليها وورقة التشكيك بنتائج الإنتخابات من أجل إعادتها وكسب الوقت من أجل الإستمرار بالسلطة الى مالانهاية

إننا كشعب أمام مأزق حقيقي لايمكن التقليل من شأنه ... إننا أمام مجموعة لاتعرف معنى حقوق الإنسان ولاتعترف بتضحيات الشعب وحقه في ممارسة سلطته بشكل سلمي
لاشيء يزيح المالكي إلا غضب طهران عليه فإذا غضبت طهران من شخص أزاحته وحينها يتنفس الشعب العراقي طعم الحرية
عندما يعود المالكي من طهران ومعه صك الغفران والموافقة على توليه الولاية الثالثة فعندئذ كل أوراق الإنتخابات وصنادقيها لامحل لها من الإعراب وعلى المصوت أن " ينكع ورقته ويشربها " .
[email protected]



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنتصار المالكي على القاعدة !
- الدعوجيون يطالبون بسن قانون يسمح لغير المعممين بإرتقاء المنب ...
- قانون الإنتخابات والنتائج المرتقبة
- شهادتي على مظاهرات 31 آب
- 1500000 بوظيفة درع بشري
- محل مبادرة المالكي من الإعراب
- تفجيرات إستباقية
- من عجائب المسلمين الأخيرة
- ما خلوا شي أظلمة بالكامل
- خذ الوطنية من أفواه كتاب المدى
- الدعوة يضعنا بين كماشتين
- منع وقتل وإعتقال وإهانة مشاهد حكومة العراق
- من دخل مداخل السوء أتهم - حامدالمالكي نموذجا -
- عن بديل المالكي
- نتائج إنسداد الآفاق في العراق
- مظاهرات ننسى
- يوميات مواطن في دولة القانون
- أكو فد شعب يريد إلغاء تقاعد النواب
- وجهة نظر معد العبيدي
- أظلمة الكرادة بداية موفقة


المزيد.....




- جنوب إفريقيا.. مالك مزرعة أبيض يُحاكم بتهمة -قتل امرأتين سود ...
- لماذا توترت علاقة بوتين وترامب؟ وهل يقتربان من -تصادم مباشر- ...
- إدارة ترامب تتراجع عن ربط المساعدات الاتحادية بموقف الولايات ...
- رواندا توافق على استقبال 250 مهاجرا مرحلا من الولايات المتحد ...
- إيطاليا تغرّم شركة -شين- الصينية بسبب التضليل البيئي
- البرازيل ترفض دعوات لنقل مؤتمر المناخ من مدينة الأمازون
- من فرنسا إلى السويداء.. كيف تحوّلت زيارة عائلية إلى مأساة؟
- مقتل فلسطينيين اثنين في شمال الضفة الغربية
- مصر.. انطلاق انتخابات الشيوخ
- وسيم ومتفوق.. أول روبوت بشري يدرس الدكتوراه في الصين


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - الإنتخابات بين أوراق المالكي وأوراق الإقتراع