أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - يوميات مواطن في دولة القانون














المزيد.....

يوميات مواطن في دولة القانون


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 4161 - 2013 / 7 / 22 - 01:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لو كنا في الأيام العادية التي لايحترمها دعاة التدين لأستطعنا تبرير مايحدث معنا كعراقيين في الشارع لكن أن تكون ممارساتهم بهذا الشكل اللاأخلاقي في شهر رمضان الحرام فهذا مايجعلنا نتساءل الى أي دين ينتمون والى أي منطق يستندون

لاأريد أن أشخصن الموضوع لكني أروي ماحدث معي كأحد العراقيين الذين يتعرضون الى المئات من هذه الحالات الإذلالية من قبل مسؤولي الحكومة وأفرادها الذين يتواجدون بكثافة دون تقديم أي حلول لابل تواجدهم أصبح جزءا من الأزمة ولو تركوا الشعب لوحده لأدار نفسه بنفسه أفضل بكثير من تسلطهم عليه بهذه الطريقة السادية

ذهبت صباحا الى إحدى دوائر العراق للقيام بإجراء بعض القضايا الروتينية السرطانية التي تمارس على المواطنين العراقيين من أجل إذلالهم ليس إلا , مررت على إحدى السيطرات فجاء دور تفتيش سيارتي فقال لي الشرطي إسمح لي بهويتك ؟ فأعطيته جنسيتي العراقية فقال لي كم هي مواليدك ! على رغم إنها مكتوبة ولاتوجد أية جنسية عراقية خالية من المواليد ورغم ذلك قلت له أني مواليد بهذا التاريخ لكنه لم يكتف بهذا السؤال فأردف السؤال الثاني وياليته لم يسأل لقد سألني سؤالا إستغربت منه كثيرا كما إستغرب جميع الجالسين معي في السيارة من سؤاله وكان سؤاله بالحرف الواحد ماهو رقم سجل الجنسية ! فأجبته ماهذا السؤال ! فقال ماذا قلت قلتُ له أني أستغرب من سؤالك هذا فقال تفضل إنزل وماكان عليه الاليذهب بجنسيتي الى مقر الحاسبة ويدقق بها في ظل أجواء الحر تحت الشمس ! لقد تعاملت معه كأي شخص لايفقه في التعاملات الإنسانية من دون أن أتخذ أي إجراء لأني أعرف جيدا إن أية شكوى أقدمها عليه سوف تنعكس عليّ ولاأستغرب منهم عندما يجعلوا مني إرهابيا ينوي تفخيخ سيطرتهم فذهبت تاركا شكواي الى الله

وصلت الى الدائرة بشق الأنفس فإذا بموظفات الدائرة لايمتلكن أقلاما لكي يكتبن بها معاملات الناس فماكان بي الا أن أخرج قلمي لكي أفض نزاع الأقلام , ماأن إنتهت قصة الأقلام حتى جاءت قصة الكابسة ومادتها وأستمريت على هذه الحالة الى نهاية الدوام وماأن حان وقت إنتهاء الوقت الرسمي للدوام خلال عدة ثوان لم أجد موظفا واحدا داخل الدائرة .
[email protected]



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أكو فد شعب يريد إلغاء تقاعد النواب
- وجهة نظر معد العبيدي
- أظلمة الكرادة بداية موفقة
- إبراهيم الجعفري و عثمان العبيدي
- إصلاحيو إيران يارب إنصرهم
- إغمض عينك أمامك عربي مسلم
- عدنان الأسدي وقصة سقوط مسدسه
- عن إهتمام قناة العراقية بالمظاهرات التركية
- أخلقة القتل
- ياأكراد العالم إتحدوا على أرض العراق
- الجلطة السياسية
- جمهورية العراق الطاشماطاشية
- وأخيراً ضعف المالكي
- سأقلب الدنيا !
- دوري النكبة : تعادل ( المالكي 0 - المطلك 0 )
- فقدان يوم عظيم إسمه ال 9 من نيسان
- المرجعية تؤكد صحة فتوى فائق الشيخ علي
- الشعب العراقي يكره السياسي ويفتخر به !
- تصفيق مؤجل وولاءات مؤجلة
- سياسة - الحلقة ماقبل الأخيرة -


المزيد.....




- مدير مستشفى غزة يستقبل جثامين شقيقه وأقاربه أثناء تأدية عمله ...
- -ميروبس التركي- و-الحارس الشرقي- لرصد توغلات روسيا في أجواء ...
- موجة الاعتراف بدولة فلسطين ترتفع في نيويورك
- -حزب الله- يطلب من السعودية فتح صفحة جديدة معه
- إستونيا تتهم روسيا بانتهاك -غير مسبوق- لمجالها الجوي وموسكو ...
- 450 ألف فلسطيني نزحوا من مدينة غزة وإسرائيل تهدد بقصف -غير م ...
- ترمب يعلن أنه يتحدث مع أفغانستان في شأن قاعدة باغرام الجوية ...
- لتطابق اسمه مع مطلوب... سائح يمضي إجازته في إيطاليا مسجونا
- قتلى بهجوم روسي على أوكرانيا وزيلينسكي يلتقي ترمب الأسبوع ال ...
- كندا تمنع فرقة موسيقية من دخول البلاد وتتهمها بدعم -حزب الله ...


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - يوميات مواطن في دولة القانون