أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - من دخل مداخل السوء أتهم - حامدالمالكي نموذجا -














المزيد.....

من دخل مداخل السوء أتهم - حامدالمالكي نموذجا -


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 4166 - 2013 / 7 / 27 - 22:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من دخل مداخل السوء أتهم " حامدالمالكي نموذجا "
واحدة من أهم إنتكاسات العراق تكمن في عدم وجود نخبة قادرة على قول كلمة الحق بوجه سلطان جائر على مر العصور , يفترض أن يكون للنخبة الدور الجوهري في معالجة كل القضايا التي تحاك على الشعب , لكن هذه النخبة تحولت الى أداة بيد السلطة وتحولت الى بنادق تحمي ممارسات السلطان عن طريق مايسمى بالأدب تارة وعن طريق تولي المسؤوليات والمهام المباشرة تارة أخرى كماحصل وشاهدنا كيف ارتدت النخبة ثياب البعث وهللوا وطبلوا وعاثوا فسادا وهم يرتدون البزة البعثية
لم يبقَ من الطبقة النخبوية الاما ندر خارج إطاعة السلطان ولهم منا كل التقدير والإحترام أمثال كنعان مكية الذي هزت كتبه عرش صدام حين كان في أوج عظمته , أما البقية فمن المعيب عليهم أن يتبجحوا بثقافتهم ومنتجهم مهما كان ومهما حصل على جوائز فكله يعتبر عبارة عن هواء في شبك لأنه غير منتج ولم تكن له بوادر تغييرية يفترض أن تنعكس إيجابيا على الشعب
على النخبوي مسؤولية عظيمة تختلف عن مسؤولية السياسي وطبقات المجتمع الأخرى بسبب دوره المتصدي والرافض للظلم والإستبداد الذي يلحق بالشعب فعادة مايكون الشعب في غفلة من أمره ولايعلم حجم المؤامرات التي تحاك ضده وهنا تبدأ مرحلة النخبة في التوجيه و الإرشاد والتوعية وبيان والأمر والعمل على الحيلولة دون الوقوع في المنزلقات التي يرسمها السلطان للشعب
نحن كعراقيين نفقتد الى هذا النوع وأصبحنا لانملك الا مجموعة من المبررين الذين لاهم لهم سوى تبرير الاخطاء وتعليق الفشل وإيجاد الشماعات الواهية من أجل أن يتخلصوا من مسؤولياتهم الملقاة على عاتقهم
حامد المالكي أحد هؤلاء لم نر منه اي دور ناقد ولم يكن له اي دور في مقارعة الظلم ورأيناه يدخل الى حضرة وسيادة ودولة الرئيس المالكي ويخرج علينا لايملك شيئا سوى التبرير والبراءة كما تبرأ الكثير من صدام وهم كانوا من اقرب المقربين له
لم يجبرحامد على الذهاب الى المالكي بل ذهب بإرادته وكان عليه ان لايحضر لوكان متحمسا على العراق كان بإمكانه أن لايستجب للدعوة حتى يتمكن من إرسال رسالة مفادها إن المالكي في واد والشعب في واد آخر
سؤالنا كعراقيين هو من يدافع عنا ؟ من يقف الى جانبنا ؟ الكل تبحث عن مصالحها الشخصية وشعبنا يدفع الفاتورة بمزيد من الدماء التي تزهق يوميا
علينا كشعب ان لانغفر لأي شخص ساهم في نصرة ظالم وكان عونا له وكل مانسمعه من مبررات فهي غير كافية ولايمكن أن تساعد صاحبها على طي صفحته المؤيدة للحكام الظالمين .
[email protected]



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن بديل المالكي
- نتائج إنسداد الآفاق في العراق
- مظاهرات ننسى
- يوميات مواطن في دولة القانون
- أكو فد شعب يريد إلغاء تقاعد النواب
- وجهة نظر معد العبيدي
- أظلمة الكرادة بداية موفقة
- إبراهيم الجعفري و عثمان العبيدي
- إصلاحيو إيران يارب إنصرهم
- إغمض عينك أمامك عربي مسلم
- عدنان الأسدي وقصة سقوط مسدسه
- عن إهتمام قناة العراقية بالمظاهرات التركية
- أخلقة القتل
- ياأكراد العالم إتحدوا على أرض العراق
- الجلطة السياسية
- جمهورية العراق الطاشماطاشية
- وأخيراً ضعف المالكي
- سأقلب الدنيا !
- دوري النكبة : تعادل ( المالكي 0 - المطلك 0 )
- فقدان يوم عظيم إسمه ال 9 من نيسان


المزيد.....




- عاصفة رملية شديدة تحول سماء مدينة ليبية إلى اللون الأصفر
- واشنطن: سعي إسرائيل لشرعنة مستوطنات في الضفة الغربية -خطير و ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من استهدافه دبابة إسرائيلية في موقع ال ...
- هل أفشلت صواريخ ومسيرات الحوثيين التحالف البحري الأمريكي؟
- اليمن.. انفجار عبوة ناسفة جرفتها السيول يوقع إصابات (فيديو) ...
- أعراض غير اعتيادية للحساسية
- دراجات نارية رباعية الدفع في خدمة المظليين الروس (فيديو)
- مصر.. التحقيقات تكشف تفاصيل اتهام الـ-بلوغر- نادين طارق بنشر ...
- ابتكار -ذكاء اصطناعي سام- لوقف خطر روبوتات الدردشة
- الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على جنوب لبنان


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - من دخل مداخل السوء أتهم - حامدالمالكي نموذجا -