أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - الدعوة يضعنا بين كماشتين














المزيد.....

الدعوة يضعنا بين كماشتين


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 4176 - 2013 / 8 / 6 - 03:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الدعوة يضعنا بين كماشتين


قدسية أي حزب تكمن في مدى إحترامه لبرامجه وأهدافه التي تشكل من أجلها وإن أي إنحراف عن تلك الأهداف يجعله في موقع الطعن والإتهام بمصداقيته , لاأحد من المنصفين بإمكانه أن يطعن بتضحيات مؤسسي الدعوة وعمالقتها الذين إستطاعوا أن يحرجوا النظام البعثي وتصدوا له في قمة طغيانه , وماإصدار النظام أوامره بمحاربة هذا الحزب وكل من ينتم اليه إلالشعوره بأن الحزب بدأ ينمو بسبب مصداقيته وثبات أهدافه التي يسير وفقها ولم ير النظام أي إنحراف يطرأ على أفراده ولذلك سارع الى التخلص منه وجعله على لائحة الأحزاب الأكثر خطورة

في 9-4-2003 تعرض الحزب الى عملية إختطاف تحت ضوء الشمس أمام مرأى ومسمع الشعب وبات يدار من قبل مجموعة من الإنتهازيين والوصوليين الذين يتشدقون بالجهاد الكاذب والمظلومية المزيفة والأنكى من هذا كله أصبح الحزب ملاذا آمنا للبعثيين حتى أصبح البعثي لم يخش المحاسبة ولم نر من البعثيين أي تردد أو ندم عن أعمالهم السابقة بسبب قربهم من الدعوة وبفضل القيادات الدعوية التي تقف بجانبهم وتحميهم من أية مساءلة شعبية أو قانونية ممكن أن يتعرضوا لها ولذلك أصبح للبعثيين الدور الحقيقي في صنع القرار

إنحرافات الدعوة باتت واضحة للعيان ولاتحتاج الى من يفتش عنها ليكتشفها وممارساتها الحالية لايمارسها أي شخص يحترم نفسه وله كرامة وله خشية من الله ومن الشعب , الأخطاء الكارثية التي إرتكبتها الدعوة لايمكن أن تغتفر ولايمكن أن تعلق الدعوة فشلها على شخص دون آخر , كل المنتمين تورطوا في هذه الأخطاء وإن كانوا لم يشتركوا في تلك الممارسات فسكوتهم عن تلك الأخطاء يعنى رضاهم عن الأجراءات التي تتخذ بإسم الدعوة

بعد كل هذه الممارسات الجهنمية التي مورست على العراقيين بقيادتها وبدلا من أن نسمع من الدعوة بيانات إستنكار وإدانة لقائدها وأمينها العام يصدر الحزب بيانا يطلب من العراقيين السكوت عن تلك الممارسات ومساندة رئيس الحكومة والموافقة على كل القرارات التي يتخذها , ماينقص البيان هو عدم الوضوح كان على البيان أن يكتب بالشكل التالي " على العراقيين جميعا أن يؤيدوا كل المماراسات التي تتخذها الحكومة , وعليهم الموافقة على كل ماتطلبه حكومتهم حتى لو وصل الأمر الى تفخيخ أنفسهم فكل هذا سيعود بالنفع على الشعب العراقي " !
لقد إعتادت الدعوة على وضع العراقيين بين كماشتين ففي الدورة الأولى وضعوا الشعب أمام كماشة البعث وكماشة المليشيات وبعد فوزها قامت بالتصالح مع البعثيين ومع المليشيات !
أما هذه الدورة فمن خلال هذا البيان تضع العراقيين بين كماشتين جديدتين بين كماشة الفشل الواضح وبين الإرهاب
في النهاية لسان حال الدعوة يقول " يا أما نحكمكم ياأما نقتلكم " والحقيقة إن الكماشتين جار العمل بهما فالدعوة هي الحاكمة الان , والإرهاب يضربنا في كل مكان
سؤالنا كعراقيين ماهو الشيء الذي نملكه داخل العراق حتى تعمل الدعوة على تخويفنا من خسرانه .
[email protected]



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منع وقتل وإعتقال وإهانة مشاهد حكومة العراق
- من دخل مداخل السوء أتهم - حامدالمالكي نموذجا -
- عن بديل المالكي
- نتائج إنسداد الآفاق في العراق
- مظاهرات ننسى
- يوميات مواطن في دولة القانون
- أكو فد شعب يريد إلغاء تقاعد النواب
- وجهة نظر معد العبيدي
- أظلمة الكرادة بداية موفقة
- إبراهيم الجعفري و عثمان العبيدي
- إصلاحيو إيران يارب إنصرهم
- إغمض عينك أمامك عربي مسلم
- عدنان الأسدي وقصة سقوط مسدسه
- عن إهتمام قناة العراقية بالمظاهرات التركية
- أخلقة القتل
- ياأكراد العالم إتحدوا على أرض العراق
- الجلطة السياسية
- جمهورية العراق الطاشماطاشية
- وأخيراً ضعف المالكي
- سأقلب الدنيا !


المزيد.....




- البحرين.. جملة قالها الشيخ ناصر أمام بوتين وردة فعل الأخير ت ...
- مردخاي فعنونو: كيف عرف العالِم سر الترسانة النووية الإسرائيل ...
- وزير الخارجية الإسرائيلي: أخرنا إمكانية امتلاك إيران لسلاح ن ...
- إسرائيل تضرب وسط إيران.. قصف مبنى في قم وانفجارات في أصفهان ...
- -تمويل بغباء-.. ترامب يكشف سرا عن سد النهضة
- سفن وصواريخ.. كيف تساعد أميركا إسرائيل في صد هجمات إيران؟
- -شالداغ-.. خطة إسرائيل البديلة للتعامل مع منشأة -فوردو-
- إسرائيل تعلن اغتيال قائد لواء المسيّرات الثاني بالحرس الثوري ...
- عراقجي لشبكة إن بي سي: خيار التفاوض أو الحرب متروك للأميركيي ...
- الجامعة العربية تدين الهجوم الإسرائيلي على إيران وتدعو للتهد ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - الدعوة يضعنا بين كماشتين