أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - ياشيعة .. لاتتحدوا














المزيد.....

ياشيعة .. لاتتحدوا


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 4311 - 2013 / 12 / 20 - 23:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



للأسف الشديد أعتاد الكثير من الإنتهازيين والغشاشين وسارقي ثروات البلد أن يضحكوا على عقول الفئة الأكبر داخل العراق " الشيعة " وذلك من خلال إستعمال الطرق الملتوية والهاوية التي لايصدقها الا البسطاء وذوات العقول المشحونة بالطائفية العمياء المبنية على ثقافة الحقد الدفين و الكره الممتد لآلاف السنين

هذه الفئة السارقة والفئة التي تصدق أكاذيبهم أشد خطرا على حياة الشيعة ...بأكاذيبهم وغشهم يساهمون في دمار الشيعة وسوف تنعكس هذه الصورة السيئة التي يمارسها هؤلاء على عموم الشيعة مما يؤدي الى إضطهادهم ونبذهم في المستقبل

هذه الفئة السارقة بدأت تروج الآن الى موضوع إتحاد الشيعة وهي تحاول أن تظهر بصورة الفئة الأكثر حرصا على شيعة العراق وتحاول أن ترشدهم الى الطريق الأصلح والعيش الأفضل وتحاول أن ترشد الناس وتحثهم الى عدم التصديق بأي واقع معاش على الأرض

فهي تحاول تكذيب الواقع المزري الذي يعيشونه وكذلك تحاول أن تصور لهم بأنهم يعيشون في مرحلة العصر الذهبي في ظل هذه الحكومة الحالية وبفقدانها سوف تنلقب الدنيا عليهم وسوف يندموا عليها طيلة حياتهم

تعمل هذه الفئة السارقة في هذه الأيام على إثارة الطائفية والتباكي على الزمن القديم وتروج لمفهوم إجتثاث الشيعة من الحكم طيلة العقود السابقة ويروجوا الى إن الآخر يعمل على سرقة هذه الفرصة التاريخية التي حصولوا عليها

هذه الفئة السارقة أشبه بمن " يأكل حلاوة بجدر مزروف " فهي تظهر بمظهر الحامية لحقوق الشيعة في حين إن الواقع عكس هذا تماما فهؤلاء في ظل حكومتهم قتل من الشيعة مئات الآلاف وتم تشريد الشيعة من أماكن سكناهم إضافة الى الفقر الشديد والواقع المرير الذي تعيشه المحافظات ذات الأغلبية الشيعية
فهاهي بيوت " التنك " داخل المحافظات الشيعية كذلك العشوائيات والحواسم إضافة الى الكثير من المواطنين الشيعة الذي لايحصلوا على لقمة العيش ويعيشون على أكل النفايات ! وحكامهم يوميا يعانون من التخمة أثناء تنوال الأطعمة وكل مال لذ وطاب تجده داخل بيوت هؤلاء الذين يضحكون على ذقون الشيعة

من الآن فصاعدا سوف نسمع هذه المطالبات والكل يطلب من الشيعة أن " يتحدوا " وأنا أتساءل ماذا حصل الشيعة من إتحادهم غير القتل والتفجير وماذا حصلوا من كرسي الحكم غير الفقر والجوع ؟

على أبناء الشيعة أن لايصدقوا هذه الدعوات مجددا فهم أتحدوا لأكثر من مرة ولم يظهر من أتحادهم أي شيء يذكر وقد جددوا هذا الإتحاد والوحدة لأكثر من مرة لكن جميع إتحاداتهم باءت بالفشل وكل إتحاد جلب لهم الكوارث والموث بالجملة

على الشيعي الآن أن يذهب الى صناديق الإقتراع كمواطن عراقي وليس كمواطن شيعي يبحث عن طائفته فالطوائف والأديان والشعارات وأوامر الله أفضل مكان لها داخل البيت فالله ينظر الى قلوبكم وليس الى قوائمكم

للأسف هنالك الكثير من المرتزقة بدأت تروج لمفهوم إتحاد الشيعة وبدأت تسخدم الوسائل المتقدمة من أجل الترويج لهذا المفهوم وماعلينا إلا أن نبين بأن في إتحاد الشيعة من الناحية السياسية يؤدي الى هلاكهم أكثر فأكثر ويساهم في تجويعهم الى حد كبير

فيا أبناء الشيعة كونوا أحرارا ولاتنخدعوا مثلما خدعوكم في السابق من خلال أستعمال "كلمة حق يراد بها باطل " وعليكم أن تتذكروا بأن العراق في ذمتكم .
[email protected]



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المالكي والأسد يطبقان المثل - يطلب من الحافي نعال -
- تقييم المالكي من الناحية الإجتماعية
- الإنتخابات بين أوراق المالكي وأوراق الإقتراع
- إنتصار المالكي على القاعدة !
- الدعوجيون يطالبون بسن قانون يسمح لغير المعممين بإرتقاء المنب ...
- قانون الإنتخابات والنتائج المرتقبة
- شهادتي على مظاهرات 31 آب
- 1500000 بوظيفة درع بشري
- محل مبادرة المالكي من الإعراب
- تفجيرات إستباقية
- من عجائب المسلمين الأخيرة
- ما خلوا شي أظلمة بالكامل
- خذ الوطنية من أفواه كتاب المدى
- الدعوة يضعنا بين كماشتين
- منع وقتل وإعتقال وإهانة مشاهد حكومة العراق
- من دخل مداخل السوء أتهم - حامدالمالكي نموذجا -
- عن بديل المالكي
- نتائج إنسداد الآفاق في العراق
- مظاهرات ننسى
- يوميات مواطن في دولة القانون


المزيد.....




- مسؤول أوكراني يكشف لـCNN حقيقة وجود قوات كييف في كورسك الروس ...
- وزير خارجية فرنسا ينتقد إسرائيل بشدة بسبب خطة توسيع العمليات ...
- في مبادرة مؤثرة.. -مروحيات روسيا- تقيم فعالية -الفوج الخالد ...
- طهران: مواقفنا خلال مفاوضات الملف النووي ثابتة ولن تتغير
- بن غفير: إسرائيل يجب أن تخوض الحرب حتى تحقيق النصر الكامل
- لرفض مطالبها.. إدارة ترامب تعتزم تجميد منح لهارفارد
- مخابئ محصنة للعائلة المالكة والحكومة.. بريطانيا تحدث خطة الط ...
- قوات -اليونيفيل- تدعو إسرائيل إلى الانسحاب الكامل من الأراضي ...
- الخارجية الروسية: الأسبوع الماضي كان الأكثر دموية بالنسبة لل ...
- تقارير: تركيا أحبطت شحنة مفخخة من أجهزة -البيجر- إلى لبنان


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - ياشيعة .. لاتتحدوا