أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالناصرجبارالناصري - الدين آت فإستعدوا للهروب














المزيد.....

الدين آت فإستعدوا للهروب


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 4501 - 2014 / 7 / 3 - 18:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



الدين الذي لم يقف مع الدولة فهو كفر وإلحاد ؛ الدين الذي لايؤيد ممارسات الحكومة مكانه السجن ؛ الدين المتسامح لامكان له سوى التشويه والملاحقة ؛ الدين العقلاني الذي يعتبر الناس سواسية ويرفض التمييز فهو موضع الإتهام والتشكيك ؛ الدين الذي لا يقدم لأصحابه مكاسب الدولة على طبق من ذهب فهو دين غير منتج ؛ الدين الذي لاتنص تعاليمه على حماية افعال أصحابه فهو دين محرف ؛ الدين الذي يحرم مكتسبات اصحابه فهو لايمت بصلة للدين الحقيقي ؛ الدين الذي لايشجع على إثارة الرعب في نفوس معارضيه فهو ليس دينا ؛ الدين الذي لا يدعم ما يحتاجه اصحابه ولم يلبِ رغباتهم وميولهم فهو لايعتبر من الاديان المحترمة ؛ الدين الجامد الذي لايتأقلم مع متطلبات انصاره فهو ليس دينا ؛ الدين الذي لايساعد انصاره على ابتلاع الامة فهو ليس دينا ؛ الدين الذي لايساعد رئيس الدولة على القيام بمهامه فهو ليس دينا

هذه المواصفات العليا للدين الحقيقي لم تعد موجودة على ارض الواقع بسبب العلمنة الحالية وبسبب وجود الحكام العرب الذين سيطروا على مجريات الاوضاع في البلدان الاسلامية وعزلوا الدين الحقيقي وحان الوقت لكي ينفض اصحاب الدين الحقيقي عن غبارهم وبدأوا يزلزلون الأرض تحت اقدام الحكومات العربية لاعادة الدين الحقيقي الى سابق عصره ولذلك بدأنا نسمع عن الدولة الاسلامية التي تتبنى قيم الدين الحقيقي بقيادة الخليفة الجديد البغدادي

نحن مقبلون على رؤية تعاليم اسلامية صحيحة وما قطع الرؤوس واللعب فيها والقتل بالجملة الا نواة لتأسيس تلك المفاهيم التي تخلفنا عنها طيلة تلك العقود المنصرمة ؛ نحن امام رؤية دين حقيقي ؛ لقد ادركت اليوم ان المعارضين الحاليين لتنظيم الدولة الإسلامية هم بمثابة الكفار القدامى الذين حدثنا عنهم الدين وقال لنا كيف تصرف معهم اصحاب الدين ؛ لقد ادركت كيف كان اصحاب الديانات الاخرى تدفع الجزية للمجاهدين الدينيين

نحن الذين نعشق الحياة ونتطلع لرؤية حياة مستقرة خالية من الدماء والقتل فعلا نحن كفار وبحاجة الى القتل ؛ علينا ان نختار بين العيش في دولة الاسلام او دولة الكفار ؛ وجودنا في البلدان الدينية هو عبارة عن اغتصاب لإراض الدينيين وما علينا الا الرحيل منها
[email protected]



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كهرباء المالكي
- ذبحت البغدادية .. ولم نسمع إستنكارا من أخواتها !!!
- العراق .. ثورة تائهة
- صدام يدير المعركة
- البغدادية ليست داعش ياعالم
- الهزائم إنتصارات في العراق
- ضرورة إنتصار المالكي
- نشويهم شوي
- سأبكي على المالكي
- سيقع المالكي في شر أعماله 2
- إئتلاف دولة سامكو
- سيقع المالكي في شر أعماله
- نفس الطاس ونفس الحمام
- شيعة المالكي
- البمبش هو - بغداد ماننطيها بعد شلع -
- ياليتني في بغداد لأنتخب فائق الشيخ علي
- الإعلام العراقي - لا للصوت الصريح -
- إستهتار كامل المواصفات 3
- إستهتار كامل المواصفات 2
- إستقالة بأمر


المزيد.....




- أسهمت في تشكيل قراراته.. أسرة يهودية ثرية أشاد بها ترامب أما ...
- 7119 مقتحما.. هكذا مرّ عيد العُرش اليهودي على الأقصى ومحيطه ...
- 7119 مقتحما.. هكذا مرّ عيد العُرش اليهودي على الأقصى ومحيطه ...
- صحفي لترامب: كيف يساعدك إنهاء حرب روسيا وأوكرانيا في دخول ال ...
- -ملجأ المسيح-.. الطيبة يهجرها فلسطينيون تجنبا لبطش المستوطني ...
- مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في اليوم السابع من عيد -العرش ...
- جذور الإسلام بجنوب أفريقيا.. من المنفى إلى التنوع والتحديات ...
- الإسرائيليون اليهود كما أراهم في وسائل الإعلام
- بابا الفاتيكان يأمل أن يمهد اتفاق غزة لسلام دائم.. ويجدد دعو ...
- خوري يلتقي بطريرك القدس للاتين في عمّان ويؤكدان أهمية تعزيز ...


المزيد.....

- كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان / تاج السر عثمان
- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالناصرجبارالناصري - الدين آت فإستعدوا للهروب