أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - الكُرد وإسرائيل














المزيد.....

الكُرد وإسرائيل


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 4514 - 2014 / 7 / 16 - 22:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لستُ من المؤيدين لتطّرُف حركة حماس منذ البداية ، وذلك لإيماني ، بأن خلط السياسة بالدين ، " أينما يَكُن " يُؤدي الى نتائج كارثية . فكما ان ( إيران الإسلامية ) أكثر الدول إضطهاداً للمُعارضين وتنفيذاً لأحكام الإعدام بحقهم ، و( السعودية الإسلامية ) أيضاً ، مثالٌ صارخ على إمتهان كرامة الإنسان ولا سيما المرأة ، بأسم الشريعة ، والأحزاب الإسلامية الحاكمة عندنا ، التي نجحتْ في تحويل العراق الى أفشَل بلدٍ في العالم . وقبلَ هؤلاءِ جميعاً ، فأن سَعي الكيان الصهيوني ، لتكريس إسرائيل دولة ( يهودية ) رسمياً ، يجعلها من أكثر البلدان عُنصريةً ، فهي تُمارِس إرهاب دولة ، ضد شعب فلسطين بأكملهِ ، بجريرة أفعال شرذمة من مُتشددي حماس . فمُنّظري حركة حماس ، ومنذ " احمد ياسين " ، دَعوا الى الجهاد ، ودّربوا المتطوعين وغسلوا أدمغتهم ومولوهم بالسلاح والأموال ، وساعدوهم للتوجُه الى ، أفغانستان والشيشان ومن ثم الى العراق وسوريا ومصر .. الخ ، وشجعوهم على القيام بعمليات إنتحارية ، بائعينَ لهم وَهمَ الحصول على مكانٍ في الجّنة !. في الوقت الذي لايعلنون الجهاد ضد إسرائيل المغتصبة لأرضهم ، بل يكتفون بين فترةٍ وأخرى ، بإطلاق بعض الصواريخ البدائية على إسرائيل ، أو خطف مدنيين إسرائيليين ، فيشعلون بذلك النار في المنطقة ، ويذهب المئات من الأبرياء الفلسطينيين ضحايا ، على يَد العنصريين الصهاينة حُكام تل أبيب . فالغلاف " الديمقراطي " لدولة إسرائيل ، لا يستطيع إخفاء عُنصرية الطبقة الحاكمة . فكما حماس ، قائمة على " الشريعة الإسلامية " ، بتطبيقاتها الإنتقائية المتطرفة ، فأن إسرائيل ، قائمة أيضاً على " الشريعة اليهودية " بتطبيقاتها المتشددة العنصرية .
وأعتبرُ حماس ، أساءتْ لحركة التحرُر الفلسطينية ، وساهمتْ في الإنقسام بين الفصائل الفلسطينية ، وبهذا قّدمتْ خدمة مجانية لإسرائيل .
........................
هنالك فرقٌ شاسع ، بين " اليهود " و " الصهيونية " ، وكُل إنتقاداتي المريرة ، لإسرائيل وسياساتها ، مُوّجَهة ضد الملامَح الصهيونية عند الحُكام الإسرائيليين . وأدركُ بأن الكثير من اليهود في إسرائيل والعالَم ، من أنبل الناس ، وقّدموا ولا زالوا أجّل الخدمات الى البشرية . فنحنُ ضد الصهيونيةِ وليسَ ضد اليهود .
ومن جانبٍ آخَر ، فأن بعض المواقِف " العربية " المتفرقة هُنا وهُناك ، والمُناوئة لحق الشعب الكردي في تقرير مصيره ، لا ينبغي ان يَجُرَنا نحنُ الكُرد ، الى ردود أفعال شوفينية ، فتصريح " السيسي " مُؤخراً " على سبيل المثال لا الحَصر " ، بالضِد من الطموحات الكردية ، لايعني بأن الشعب المصري مُعادٍ للكُرد ! ، مثلما كان تأييد " بعض " الفلسطينيين ، لصدام ونظامهِ الفاشي ، لايُمثِل الرأي العام للشعب الفلسطيني ، الذي هو صديق للكُرد عموماً .
........................
كما ان عصابة مافيا ، ليسَ بإمكانها ، إعطاء دروسٍ في الأمانةِ والنزاهة .. وكما أنه ، ليسَ من المعقول ، أن يكونَ داعرٌ ، مثالاً للشرف والأخلاق .. فكذلك ، ان دولةً مثل إسرائيل ، القائمة على العدوان والحروب وإغتصاب الأراضي وقتل المدنيين العُزَل ، بما فيهم الأطفال والنساء .. لا يُمكن لدولةٍ بهكذا مُواصفات ، ان تكونَ سنداً جيداً ، ولا صديقاُ مُخلِصاً ، لطموحٍ كُردي في إقامة دولتهِ المُستقلة في المُستقبَل ! .



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل علينا أن نَقلَق ؟
- حقول نفط كركوك
- حدود الدُوَل ليستْ ( مُقّدَسة )
- لو كانَ الأمرُ بِيَدي
- أقليم كردستان .. المَطالِب الشعبية والخَطَر الخارجي
- دولة كردستان . خطوات على الطريق
- التطمين .. ثُم التطمين
- حولَ ( دولة كُردستان )
- كوتا الأقليات .. وبيضة القّبان
- الإيزيديون والمسيحيون في الموصل
- مُقاربات حول الوضع الراهن
- بعض ما يجري على الساحة العراقية
- نازِحونَ خَمِس نجوم ، ونازحونَ عاديون
- الموصل و - وثيقة المدينة -
- على كُلِ تَلٍ ، صّدامٌ صغير
- الرابحونَ والخاسرونَ ، مِما يجري في الموصل
- إنهيار الموصل .. إنهيار ( قِيَم ) ما بعد 2003
- الموصل تحت النار
- بعض ما تَشهدهُ الموصل
- عَفا اللهُ عّما سَلَف


المزيد.....




- قرش يهاجم شابًا ويتركه ليهاجمه آخر بينما يحاول الهرب.. شاهد ...
- اكتشاف شكل جيني جديد لمرض ألزهايمر يظهر في سن مبكرة
- نتنياهو: إسرائيل يمكنها -الصمود بمفردها- إذا أوقفت الولايات ...
- شاهد: إجلاء مرضى الغسيل الكلوي من مستشفى رفح إلى خان يونس
- دراسة: الألمان يهتمون بتقليل الهجرة أكثر من التغيّر المناخي! ...
- رغم الاحتجاجات.. إسرائيل تتأهل لنهائي مسابقة الأغنية الأوروب ...
- البنتاغون قلق من اختراق روسيا لمحطات -ستارلينك- واستغلالها ف ...
- الدفاعات الروسية تسقط صاروخين أوكرانيين استهدفا بيلغورود غرب ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صواريخ أطلقت من رفح باتجاه إسرا ...
- العراق يدعو 60 دولة إلى استعادة مواطنيها من ذوي عناصر -داعش- ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - الكُرد وإسرائيل