قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا
الحوار المتمدن-العدد: 4514 - 2014 / 7 / 16 - 10:50
المحور:
الصحافة والاعلام
إلداد ينيف ، محامي ، صحافي ومستشار سياسي إسرائيلي ، أحد ألنشطاء المعروفين في مكافحة الفساد الحكومي ، ومقرب في السابق من إيهود باراك ، رئيس الحكومة الاسرائيلي الأسبق ،ويقف على رأس حزب سياسي خاض معركة الإنتخابات الأخيرة ، لكنه لم يتجاوز نسبة الحسم ، كتب اليوم مقالا بعنوان " جدعون ليفي – رحمة الله عليه " ،وعنوان المقال الفرعي هو : اليوم الذي سيتم فيه إغتيال جدعون ليفي. جاء في مُقدمة المقال ما يلي (ترجمة من العبرية ) : " مع كل ما يحدث في الأيام الأخيرة ، سيكون جدعون ليفي في ذمة الله ، قريبا . هكذا كان الوضع ، أشهر قليلة قبل إغتيال إسحاق رابين . كانت البداية بأفعال فردية (أعشاب ضارة )، والذين قاموا بالصراخ وكتابة التعقيبات فقط ، حينها لم تكن شبكات التواصل الإجتماعي ...... ولن يتأخر اليوم الذي سيقوم أحد الذين تم تحريضهم بإغتيال جدعون ليفي " .
ما ألجديد في الأمر ؟؟ فجدعون ليفي يكتب منذ سنوات ضد الإحتلال الإسرائيلي وممارسات أوباش اليمين الإستيطاني ضد أبناء الشعب الفلسطيني ، ضد الشجر والحجر .
جدعون ليفي هو أحد الأصوات الجريئة ، ومُغرد ضد السرب اليميني ، وضد الأجواء العامة السائدة في اوساط واسعة من اليهود في إسرائيل ، وهو سرب الأغلبية المُطلقة التي تتجه يمينا بإستمرار وترفض الإعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في دولة مستقلة إلى جانب دولة إسرائيل .
وبما أن لا صوت يعلو فوق صوت دوي المدافع ، كما كتبتُ بالأمس ، يأتي جدعون ليفي ، ليكتب ضد دوي المدافع والقصف الجوي الذي ذهب ضحيته المئات من أهل القطاع .
كتب جدعون ليفي مقالا بعنوان " السيئون للطيران " ، طالب فيه الطيارين برفض ألأوامر وعدم قصف المدنيين ، ولهذا ثارت ثائرة اليمين عليه .
حياة جدعون ليفي في خطر حقيقي ، كما أكد ذلك ، الكاتب الداد ينيف ، في مقابلة مع القناة العاشرة ، صباح اليوم .
وللتذكير ، فجدعون ليفي ، معروف لكتاب وقراء هذا المنبر ، فالعديد من مقالاته تم نشرها هنا .
#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟