أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - قاسم حسن محاجنة - سلام الله على الأغنام ...مع الإعتذار للأغنام الحقيقية!!














المزيد.....

سلام الله على الأغنام ...مع الإعتذار للأغنام الحقيقية!!


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 4499 - 2014 / 7 / 1 - 21:24
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


سلام الله على الأغنام ...مع الإعتذار للأغنام الحقيقية!!
غنت السيدة أم كلثوم هذا الإسكتش في فيلم سلّامة ، وأنا من هواة قديم أغانيها ، الرشيقة ، القصيرة والخفيفة ،
وهذا رابط الاسكتش http://www.youtube.com/watch?v=jYMW-KTu9MQ ،
وبما أنني لا أُريد أن أُبدي الندم وأبوس القدم ، على غلطتي بحق الغنم ، كما تطلب السيدة أم كلثوم ، فقد قدمتُ لها ، أي للأغنام ، إعتذاري سلفا، في عنوان المقال أعلاه .
"بعد وفاة نبي الاسلام محمد في العام 632 للميلاد، توافق اتباعه على نظام الخلافة اي ان يكون هناك خليفة للنبي على راس دولة الاسلام. واختير الصحابي ابو بكر الصديق كاول خليفة للنبي محمد بعد وفاته".
هكذا كتبت إحدى الصحف في مقدمة خبرها عن قرار أهل الحل والربط ، بالتوجه إلى أبي بكر البغدادي ليكون خليفة المسلمين ، في دولة الإسلام "المُتجددة " ، فمنذ هذه اللحظة ، قُل الدولة الإسلامية ، ولا تقل داعش ، لكي يبقى رأسك بين كتفيك ، فستمتد حدود "الدولة الإجرامية " إلى بلدك ، فصُن لسانك ، تَصُن رأسك .
لكن لماذا أخترتُ نقل مقدمة الخبر المذكور وما هي أهميته ؟
لأن المٌقدمة هي تزييف واضح للتاريخ ، فلا ذكر للخلافات في سقيفة بني ساعدة ، ولا للإنشقاق الذي تلاها ، والذي ما زال يُشكّل سببا في المذابح التي يذهب ضحيتها الأبرياء من المسلمين ، حتى وفي لحظة كتابة هذه السطور، سيفقد بعض المسلمين من الأطفال ، النساء والرجال ، رؤوسهم في مجازر إعادة الخلافة ، شروطها ومن الأحق بها . وقطيع الأغنام يُردد وراء "قياداته " الدينية ... ا وكأن ألعالم والزمن توقف عن الحركة منذ ذلك ألحين ، فلا إنتخابات ولا ديموقراطية ..
ويستمر مسلسل التغييب للعقل والتجهيل المُقدس ..ماع ..ماع ...ماع
هكذا وبجرة قلم ، وبعد موافقة "خليفة " المسلمين الذي وصفه ، بيان "الدولة الإسلامية الإجرامية " ب : "
. «الشيخ المجاهد العالم العامل العابد الإمام الهمام المجدد سليل بيت النبوة عبد الله ابراهيم»
والذي بدوره تفضّل ، تعطّف وتلطّف بالنزول عند رغبة أهل "الذبح والسلخ " ، وقَبلَ قرارهم ، ولبّى رغبتهم بالوقوف على رأس أُمة "الأغنام "، خليفة لهم ،يعتلي ظهورهم بالسياط ورؤوسهم بالسيوف ويُصادر نسائهم ، أولادهم وأموالهم ، لكن الأهم من ذلك ، يُصادر عقولهم ، فليس للمسلمين إلا إقامة الأفراح والليالي الملاح ، "التي تُنذر بكل شؤم ونُواح " ، فهو العالم العامل وسائر الصفات والألقاب التي "أسبغها " على نفسه ، بواسطة "ناطقه " الرسمي . ولم تتأخر المُبايعات كثيرا ، فقد أعلن تنظيم لبناني عن "مبايعته " للخليفة الجديد ... ماع ...ماع ..ماااااااع .
بينما هناك من ينتظر "رأي العلماء " ليبايع الخليفة المنتظر ...نكتة القرن ؟؟ معكم حق .. ويستمر قطيع الأغنام في ثغائه الرخيم .ماااااااع
و" العُلماء "إياهم ، لم يُصدروا بعد موقفهم ، فهم بإنتظار أن تميل الكفة لأحد الأطراف ، ليُبايعوا "الأمير ألمُتغلب بالقوة " ، ثم ينطلقون في جوقة الثغاء المعتادة ، رافعين أيديهم بالدعاء "للأمير المُتغلب " بدوام ظُلمه "ألشرعي " على قطعان الأغنام ألناطقة ...ماع ..ماع ..ماااااااع
والبُسطاء حائرون ، يتسائلون ... خليفتي من يكون ...؟؟ لينضموا إلى الثغاء هم أيضا ...مااااااااع
والحكام عقدت "الصدمة " ألسنتهم ، فهم صّم ، بكمُ ، لا يتحركون ...يُكررون كلامهم الممجوج منذ الأزل عن "ألتسامح " ،"الأخوة " و"ألتضامن " ، يرتجفون ويستجدون ...ماااااااااااااع
أما من يزعمون بأنهم "مُثقفون " ، فعن برجهم ألعاجي لا ينزلون .. يُحللون ويجدون الأسباب ، بل ويفرحون ، لأن "ألخليفة ألدموي " ، يُسقط حدود سايكس –بيكو المشؤومة ...ومااااااااع طويلة بطبقة سوبرانو .......فهم في المُحصلة "مُثقفون " ..لا يليق بهم ألثغاء بغير ألسوبرانو ...مأأأأأأأأأأأأأع
ويستمر سيل الدم الهادر .. والأغنام تُساقُ الى المذبح ، وهي تثغو ... ماع ..ماع ....مااااااااااع .
ملاحظة أخيرة:سأُصدقكم ألقول ،لقد أحترت في إختيار المحور الملائم لهذا المقال ، وقررت نشرهُ تحت محور "كتابات ساخرة " ، لكنني أعرف بأنني لم أكتب ما كتبته ساخرا ، بل غاضبا وحزينا ، وقلتُ في نفسي ، بما أن شر البلية ما يضحك ، فليكن تحت محور الكتابات الساخرة . لكنني أتحدث فيه عن "سلوك القطيع " ، والمحور الملائم هو "علم الإجتماع " ، خاصة وأن حال المجتمعات العربية والاسلامية ، ينطبق عليها النصف الثاني من كلمة "إجت .....ماع " !! ماع ...ماع .



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حماس وإسرائيل : تقاطع مصالح أم -حصان طروادة - الفلسطيني ؟؟!
- نجاحات داعش ..
- أُحرث وأدرس لبطرس..
- اللغة والوعي
- رمضان : ذكريات ، أزمات وحروب .
- ألمرأة في فتاوى أليهودية الأُرثوذكسية ..
- -علاج- الإلحاد..
- الإسلام ألسياسي وفن ألمراوغة ..
- ألأُنثى بين التبخيس والإستغلال في ألثقافة ألعربية ..!!
- -ومن ألحب ما قتل- ..مُهداة للأستاذ محمد حسين يونس .
- ألعائلة المثلية :جدلية أخلاقية ..
- بين ألكيفية وألماهية ..
- داعش تكشف العورات وتُمزق الأقنعة ..!!
- ألتحرش ألجنسي : جدلية الإنتقام أو فكر ثقافي جديد ؟!(4)
- ألتحرش هو منتوج جانبي (باي – برودكت) للثقافة :ألخوف الإجتماع ...
- ألتحرش هو منتوج جانبي (باي – برودكت) للثقافة :(ألبهمنة) ( 2)
- ألتحرش هو منتوج جانبي (باي – برودكت) للثقافة (1)
- المثلية بين البيولوجيا والتنشئة ..
- المثلية ، السياسة والدين ..
- -يعيش - الإحتلال ..!!


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - قاسم حسن محاجنة - سلام الله على الأغنام ...مع الإعتذار للأغنام الحقيقية!!