أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - -يهوه-..رب داعش














المزيد.....

-يهوه-..رب داعش


أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 4510 - 2014 / 7 / 12 - 19:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



عند الإمعان في سجال الهوية ،يتوجب التركيز على المرئي والمسموع وما يتم تطبيقه على أرض الواقع ،للخروج بحكم لا مجال للطعن فيه ،حتى لو كان لدينا فريق قانوني على مستوى المستشارين ،ناهيك عن أمانة البحث العلمي بحد ذاتها.
ما نحن بصدده حاليا هو المهزلة "الإسرا- بريطا- أمريكية " ،التي يطلقون عليه تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام ،الذي تطور لا حقا ليصبح مساحة تضم الإتحاد الأوروبي وخورستان والأناضول واليمن والعراق والشام والخليج، ولا أدري إلى أين ستصل حدود خزعبلات المسؤولين عن هذا التنظيم"داعش"،والذين هم على صلة وثيقة بمؤسسه الذي كان معتقلا في معسكر بوكا الأمريكي في العراق ،وجرى الإفراج عنه سالما معافى مستورا دون اللواط به في العام 2009.
آخر خزعبلات هذا التنظيم الذي خرج علينا من رحم الموساد الإسرائيلي والسي آي إيه والمخابرات البريطانية،هو أن الله لم يأمرهم بمقاتلة إسرائيل!!!!؟؟؟؟؟ متحججين ومتذرعين بالنفاق والمنافقين وبأبي بك الصديق رضي الله عنه ، وهذه وأيم الله أول وأخطر تجديفة على الله جلت قدرته الذي قال في كتابه العزيز"غير المغضوب عليهم".
لو قلبنا ملف إسرائيل في الليل والنهار أو عن قرب أو بعد ،أو في ساعة العسرة أو اليسرة ،لوجدنا أن إسرائيل هي الهدف الوحيد الأوحد الذي يجب مقاتلته ،ولكن بالمقابل هناك "رب "مصطنع واحد لا يأمر بمقاتلتها وهو بطبيعة الحال "يهوه"إله الحرب عند اليهود .
وهذا هو الدليل الساطع على أن هذا ال"يهوه"هو رب داعش الذي يصلي له خليفة الإثم والعدوان على الله المدعو أبو بكر البغدادي ،هذا إذا كان يصلي أصلا.
ليس تبليا ،ولا رجما بالغيب ،بل هذه هي الحقيقة التي لا مراء فيها ،وهي أن تنظيم داعش ومؤسسه أبو رغال الجديد المدعو أبو بكر البغدادي ،قد إنحرف عن جادة الصواب وسلم إنقياده لأعداء الأمة ،وبات معولا هداما ينفذ ما عجز عن تنفيذه أعداء الأمة.
كما قلت فإن ما نتحدث به ليس رجما بالغيب ،لكنه الحقيقة التي كشفها عميل السي آي إيه الأمريكي السابق كاشف الغطاء عن فضائح المخابرات الأمريكية إدوارد سنودن الهارب إلى روسيا ،الذي كشف عن تعاون المدعو البغدادي مع أجهزة المخابرات الأمريكية والبريطانية والموساد الإسرائيلي،لخلق تنظيم إرهابي قادر على إستقطاب المتطرفين في العالم في مكان واحد.
يتابع سنودن عن خليفة الإثم والعدوان على الله أبو بكر البغدادي ،بأنه خضع لدورات مكثفة لمدة عام واحد مع الموساد الإسرائيلي ،الذي كان يهدف لخلق عدو جديد للعرب غير إسرائيل وإلهائهم في صراعاتهم الداخلية .
الدلائل على هوية داهش كثيرة وقد بان ذلك جليا في تصريحاته تجاه الأردن ولبنان حيث قال أن السيطرة على هذين البلدين من السهولة بمكان أنها تعتبر تحصيل حاصل،وحقيقة القول أن هذين البلدين الصغيرين الضعيفين يشكلان مشكلة لإسرائيل ،فالأردن يتميز بوجود موقف شعبي صلب يعيق تنفيذ الأجندة الإسرائيلية ،فيما كان لبنان سابقا يمتاز بموقف صلب أيضا بسبب وجود حزب الله قبل إنخراطه في سوريا ،وترغب إسرائيل بسحق حزب الله في لبنان ولم تستطع ، وها هي توكل المهمة لداعش صنيعة "يهوه".
اما بالنسبة للأردن أيضا فإن المخطط يقضي بأن يقوم داعش بخلق المشاكل في الأردن وبالتالي يتسبب بإضعاف الموقف الشعبي وتصبح إسرائيل قادرة على تنفيذ مخططها دون مقاومة شعبية وهكذا .



#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المستعمرون الإسرائيليون ينتقمون من نتنياهو وليبرمان
- هوية داعش
- المستعمرون الثلاثة ..لعبة نتنياهو وليبرمان
- آفاق العصر الأمريكي
- المكارثية ..إرهاب ثقافي مستمر
- داعش هو الختم الإسرا –أمريكي لتقسيم المنطقة
- مسلة ميشع ..ما ضاع حق
- داعش ليس هو ال-داشع-
- البتراء ..بوابة يهود بحر الخزر إلى الجنة؟؟!!
- عزلة إسرائيل الدولية
- زيارة البابا للأراضي المقدسة ..الأردن أولا وإسرائيل ثالثا
- الصلاة في أقرب نقطة للمسجد الأقصى
- زيارة البابا للأردن ..السلام والأمن والوئام
- الجي ستريت..اللهم إحم إسرائيل من قادتها
- -إسكندريلا-..مصر ستبقى حية
- جون هيغي..التكسب على حساب الدين
- الحرب على الإرهاب ..أي إرهاب؟
- سجال الهوية ..لغة المنطق
- قاتل ورئيس ؟؟مفجر لبنان سمير جعجع
- آثارهم تدل عليهم،فما الذي سيدل علينا؟


المزيد.....




- مصور بريطاني يوثق كيف -يغرق- سكان هذه الجزيرة بالظلام لأشهر ...
- لحظة تدمير فيضانات جارفة لجسر وسط الطقس المتقلب بالشرق الأوس ...
- عمرها آلاف السنين..فرنسية تستكشف أعجوبة جيولوجية في السعودية ...
- تسبب في تحركات برلمانية.. أول صورة للفستان المثير للجدل في م ...
- -المقاومة فكرة-.. نيويورك تايمز: آلاف المقاتلين من حماس لا ي ...
- بعد 200 يوم.. غزة تحصي عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية
- وثائق: أحد مساعدي ترامب نصحه بإعادة المستندات قبل عام من تفت ...
- الخارجية الروسية تدعو الغرب إلى احترام مصالح الدول النامية
- خبير استراتيجي لـRT: إيران حققت مكاسب هائلة من ضرباتها على إ ...
- -حزب الله- يعلن استهداف مقر قيادة إسرائيلي بـ -الكاتيوشا-


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - -يهوه-..رب داعش