أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسعد العزوني - -إسكندريلا-..مصر ستبقى حية














المزيد.....

-إسكندريلا-..مصر ستبقى حية


أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 4452 - 2014 / 5 / 13 - 12:11
المحور: الادب والفن
    


للإيمان علامات..وللحياة علامات ،وللحرية علامات، والعلامة التي نحن بصددها هي حياة وحرية أمنا المحروسة مصر ،وهذه العلامة هي فرقة "إسكندريلا" المصرية الوطنية القومية الثورية الملتزمة بالثوابت حد التطرف المدروس، بهمة شبابها رجلا ونساء ،وهم الذين نذروا أنفسهم للمحروسة مصر ،وما يزالون على العهد في هذه المرحلة الحرجة التي تمر فيها المحروسة مصر.
هذه الفرقة التي تشرفت بحضور إحدى حفلاتها الفنية الملتهبة في العاصمة الأردنية عمّان ،مساء السبت الماضي في مؤتمر حماية وحرية الصحافيين ، أخذتني إلى ما بعد مرحلة الذهول ،إذ كيف توجد فرقة فنية بهذا الإلتزام في مثل هذه الظروف؟
أيقنت وأنا أشاهد وأسمع الأداء الثوري المتميز لهذه الفرقة الملتزمة،أن مصر لن تموت ،حتى لو دعا بن غوروين رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إلى تدمير الجيش المصري وتفتيت مصر ،وحتى لو حكمها الجنرال المؤيد من قبل إسرائيل عبد الفتاح السيسي ،وقلت لنفسي ":بلد فيها فرقة إسكندريلا لن تموت،وإن عانت من بعض الآفات"!؟

تأسست هذه الفرقة عام2000 في الإسكندرية وإنطلقت مرة اخرى عام 2005 ،بهمة شبابها وشاباتها، وفي مقدمتهم الثائر حازم شاهين والثائر محمد سلطان الدين ، وتم أخذ إسمها من قصيدة للشاعر خميس عز العرب، تحمل العنوان ذاته، وهتم بإعادة إحياء تراث الشيخ إمام وسيد درويش ،وتغني لصلاح جاهين وفؤاد حداد وأمين حداد وأحمد حداد ونجيب شهاب الدين وتميم البرغوثي وآخرين. ويمتاز أداء الفرقة بالعنفوان والثورية ورفض التطبيع مع العدو أيا كان وعدم المساومة على الحقوق.
من أبرز أغاني هذه الفرقة الثورية :إحنا الشهداء، حيوا أهل الشام ،خليك فاكر مصر جميلة،شهداء غلابة، راجعين، تونس شيد قصورك، بالعبري الفصيح، صفحة جديدة، فوق إنت مصري، يا مصر قومي، يحكى أن "وهي إستشرافية للإحتلالات العربية من بغداد ظهرا إلى مصر عند الغرب".
نظمت هذه الفرقة الثورية حفلات في كل من قطر وفلسطين وتونس والبحرين ولبنان وبريطانيا ومصر بطبيعة الحال.
نجحت الفرقة في حفلها بعمّان بالإندماج بالجمهور الذي تعددت هوياته الثقافية ،إلى درجة أن غالبية الجهور تفاعل مع الفرقة وقوفا ،وردد أغانيها مع أعضاء الفرقة ،وصدحت القاعة الواسعة بصوت واحد يرفض الإستسلام والتطبيع مع الأعداء،وإتحدت الحناجر مع الأيدي في أداء ثوري متميز،كان لفرقة "إسكندريلا "الفضل في خلق مثل هذا الجو الثوري الذي ألهب الأمل وبعثه من جديد في نفوس الجميع.
طاقات الشباب العربي تطلب من المعنيين التحرك الفوري الجاد لدعمها ،فنحن أمة لن تموت ،وإن مررنا في ظروف قاهرة بسبب سوء أفعال البعض الذي لم يحسن إستخدام ما حباه الله به،من ثروات وغير ذلك.
المطلوب من الجميع التوقف عن العبث في طاقات الأمة ،وفتح صفحة جديدة ،والعمل على المحافظة على فرقة "إسكندريلا "في مصر وغيرها من الطاقات في الوطن العربي،عل وعسى أن ننهض يوما وننفض عن أنفسنا غبار الذل ،والبدء بحياة جديدة كريمة .



#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جون هيغي..التكسب على حساب الدين
- الحرب على الإرهاب ..أي إرهاب؟
- سجال الهوية ..لغة المنطق
- قاتل ورئيس ؟؟مفجر لبنان سمير جعجع
- آثارهم تدل عليهم،فما الذي سيدل علينا؟
- العرب أذهبوا ريحهم
- إستبداد القاريء
- حقيقة الصراع الدموي في سوريا
- الخنازير البرية الإسرائيلية تخرب مزروعات الأردنيين
- سهل حوران ما عاد ينتج قمحا
- الشهيد رائد زعيتر ..رب ضارة نافعة
- سيتعبون ..ومن ثم سيرحلون
- الأردن ليس وطنا بديلا للفلسطينيين ليغلق هذا الملف فورا
- ملتقى الأيام الثقافية الليبية ..مثال يحتذى
- أسوأ من سمكة نتنة
- الحل النهائي ..لعب على التناقض الأردني الفلسطيني
- -إسرائيل- تسحب ولاية الأقصى...الأردن مطالب بالتحرك الفوري
- رسالة مفتوحة إلى السوريين كافة... جنيف ليست مربط خيولكم
- السيسي ليس ناصريا ولا نبيا رسولا
- تعويضات اللاجئين ..مصيدة الحل السهل


المزيد.....




- توم كروز يلقي خطابا مؤثرا بعد تسلّمه جائزة الأوسكار الفخرية ...
- جائزة -الكتاب العربي- تبحث تعزيز التعاون مع مؤسسات ثقافية وأ ...
- تايلور سويفت تتألق بفستان ذهبي من نيكولا جبران في إطلاق ألبو ...
- اكتشاف طريق روماني قديم بين برقة وطلميثة يكشف ألغازا أثرية ج ...
- حوارية مع سقراط
- موسيقى الـ-راب- العربية.. هل يحافظ -فن الشارع- على وفائه لجذ ...
- الإعلان عن الفائزين بجائزة فلسطين للكتاب 2025 في دورتها الـ1 ...
- اكتشاف طريق روماني قديم بين برقة وطلميثة يكشف ألغازا أثرية ج ...
- من الجو..مصور يكشف لوحات فنية شكلتها أنامل الطبيعة في قلب ال ...
- التمثيل الشعري للذاكرة الثقافية العربية في اتحاد الأدباء


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسعد العزوني - -إسكندريلا-..مصر ستبقى حية