أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - ملتقى الأيام الثقافية الليبية ..مثال يحتذى














المزيد.....

ملتقى الأيام الثقافية الليبية ..مثال يحتذى


أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 4377 - 2014 / 2 / 26 - 19:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



على مدى يومين إنقضيا بإستمتاع مدهش "الإثنين والثلاثاء"، جسد منتدى الفكر العربي، الذي له من إسمه كل النصيب، وأسسه ويرعاه سمو الأمير المفكر /المفكر الأمير الحسن بن طلال ،عشنا أجواء ليبيا الجديدة الخالية من القذافي ،ومجريات الأمور فيها ،وكأننا نعيش على أرض الواقع ،ونرقب الأمور فيها عن قرب لحظة بلحظة، بفضل باقة من المفكرين والأدباء الليبيين من الجنسين، ولا انكر ان لسان كافة الشخصيات الأردنية التي شاركت في إغناء الملتقى ،شعروا بالدهشة لأنهم شاهدوا إنتاجا ليبيا ،غير الذي إعتدنا عليه ،إبان الحقبة المسمومة الماضية التي إستهلكت من عمر ليبيا 42 عاما.
لقد أتحفنا الفريق الليبي بحديث العقل وأعطونا صورة للواقع بدون رتوش، وأهدونا مخزونهم العاطفي المكنون في صدورهم من حب للأردن وفلسطين ،وتبين لنا من خلال البحوث التي نوقشت أن هناك أردنيين كانت لهم صلة بأحداث ليبيا إبان الإستعمار الإيطالي وانهم أسهموا مع إخوتهم الليبيين في التحري وتحقيق النصر ،كما تغنى الشاعر الليبي الكبير د.عبد المولى البغدادي بالأردن وعرج على البتراء مادحا المعجزة ورم وضانا ،كما أبدت الشاعرة خديجة البسيكري عظيم إبتهاجها وحبها للأردن ، وبدوره سرح الشاعر الأردني عيد النسور بحب ليبيا وما يختزنه من عواطف تجاه "ليبيانا". ولا انسى د.جمعة عتيقة الذي أبدع ،وقد عرفنا أخاه د. علي عتيقة الذي يقيم بين ظهرانينا وصاهرنا، وكذلك خبير النزاعات محمد خليفة.
جاءت هذه المناسبة الكريمة إبتهاجا وإحتفالا بالذكرى الثالثة لتطهير ليبيا من القذافي، وبمبادرة من السفارة الليبية في عمان، وإستجابة غير مشروطة من قبل الأمانة العامة لمنتدى الفكر العربي ممثلة بالعقل السوداني المنفتح د. الصادق الفقيه، وتمت تحت رعاية وزيرة الثقافة د.لانا مامكغ التي أثبتت حضورا بهيا من خلال كلمتها المبهجة ،وكان ضيف الشرف د. ثابت الطاهر.
الصورة الأولى التي إلتقطتها كاميرا الواقع ،هي أن بالإمكان خلق نسق آخر من العلاقات العربية –العربية، نسق يكون بديلا نافعا لما شهدناه من حروب إعلامية حقيرة لوثت الأثير ،وخلقت العداوات البغضاء بين الشعوب العربية، ودفعنا أثمانا باهظة لتلك المغامرات المحسوبة بدقة من قبل مرتكبيها.
تبين لنا خلال هذين اليومين ،أن الأمل موجود إن خلصت النوايا ،لخلق واقع عربي جديد ،يتسم اولا بالإنفتاح على نفسه ويلملم جراحه المتناثرة والمحتقنة هنا وهناك، فملتقى الأيام الليبية الثقافية نجح أيما نجاح، وبكل المقاييس ، ولم يكن هناك فرق بين الأردنيين المشاركين او الليبيين الذين يزورون بلدهم الثاني الأردن ،أي فرق سوى باللهجة التي لا يعول عليها اصلا.



#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسوأ من سمكة نتنة
- الحل النهائي ..لعب على التناقض الأردني الفلسطيني
- -إسرائيل- تسحب ولاية الأقصى...الأردن مطالب بالتحرك الفوري
- رسالة مفتوحة إلى السوريين كافة... جنيف ليست مربط خيولكم
- السيسي ليس ناصريا ولا نبيا رسولا
- تعويضات اللاجئين ..مصيدة الحل السهل
- مصر تدخل دائرة التفجير.. دعوات بن غوريون ويعالون
- خطة كيري ..طبخة بايتة
- العلاقات الأردنية –الإيرانية ..تعديل المسار
- سوريا ..تناحر المرتزقة
- محكمة الحريري ..المقدمة لتفجير لبنان
- مصر تحترق ..السيسي إلى الأبد رئيسي؟؟!!
- مات شارون
- التشدد الأردني ...آلآن إسترحت
- زيارة البابا ..أهلا وسهلا
- علمانية إسرائيل ويهوديتها ..العرب قيد الشطب
- أيها اللبنانيون ..قو وطنكم نارا وقودها انتم والوطن
- تركيا ..هل سيدفع أردوغان ثمن -مرمرة - ومحاولة الفكاك من إسرا ...
- لبنان ..السيناريوهات والأهداف الإسرائيلية
- إسرائيل تهرب من المفاوضات إلى الحرب


المزيد.....




- أخذ -منعطفًا خاطئًا-.. سيارة رجل مسن تعلق على السلالم الإسبا ...
- الموقف من -اغتيال خامنئي وقلب نظام إيران-.. الكرملين يعلق بر ...
- طاقم CNN يرصد نشاطًا جويًا متزايدًا في سماء طهران.. شاهد ما ...
- عشرات القتلى في غزة جراء الغارات الإسرائيلية الأخيرة
- تحديث مباشر.. نتائج ضربة إيران بإسرائيل وتصريح جديد لنتنياهو ...
- أثناء استعراض مراسل CNN لأضرار هجوم إيراني على الهواء.. سقوط ...
- ما هو الدور المحتمل لبريطانيا إذا انخرطت واشنطن في الصراع ال ...
- موقف ألمانيا من نزاع إسرائيل وإيران في ضوء القانون الدولي!
- بيسكوف: الحديث عن اغتيال خامنئي أمر غير مقبول
- نهاية العالم بين -أم الحروب وأم أمهات القنابل-!


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - ملتقى الأيام الثقافية الليبية ..مثال يحتذى