أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - الحل النهائي ..لعب على التناقض الأردني الفلسطيني














المزيد.....

الحل النهائي ..لعب على التناقض الأردني الفلسطيني


أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 4368 - 2014 / 2 / 17 - 23:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما من شك أن كافة الأطراف المعنية بالقضية الفلسطينية ،تعكف على مراجعة السطر الأخير من قرار شطب القضية الفلسطينية، التي ما يزال البعض يقول أنها هي قضية العرب الأولى ،وأن الأثير العربي ،لا يزال يعمد تلويث الأجواء بالحديث عن الدعم العربي للفلسطينيين.
أعترف أنني بهذه المقدمة الشاحبة ،لم آت بجديد ،ولكنه يسجل لي القول ،بأن ما يخططون له ،إنما سيتم تنفيذه من خلال اللعب على التناقض الأردني الفلسطيني، تماما كم هو الحال بالنسبة لتوقيع إتفاقيات أوسلو بين م.ت. ف. و"مستعمرة "إسرائيل، في أيلول عام 1993،ومعاهدة وادي عربة بين الأردن ،و"مستعمرة "إسرائيل في تشرين اول عام 1994.
ما جرى بالنسبة لأوسلو ورغم كل العوامل العربية الضاغطة على م.ت.ف .أن دولة أولروبية قدمت تقريرا للقيادة الفلسطينية ،تقول فيه أن لديها معلومات إستخبارية دقيقة تفيد أن العاهل الأردني الراحل الحسين بن طلال ،بات جاهزا لتوقيع معاهدة سلام مع الإسرائيليين ،وبذلك يكون قد شطب الفلسطينيين من الساحة ،لأن إسرائيل ستعيد له الضفة العربية.
وبعد إشهار أوسلو جاء من يهمس بأذن الاهل الأردني الراحل الحسين بالقول :وماذا تنتظر وقد وقع الفلسطينيون منفردين وتركوك وحيدا، وسوف يحصلون على الكعكة كاملة ،عندها أوعز الراحل الحسين إلى طاقم محدد بالشروع في مفاوضات سلام مع إسرائيل في واشنطن ،مع أن الأمور كانت خالصة مخلصة من خلاله وعن طريقه، وهكذا رأينا الأردنيين والفلسطينيين يقعون في الفخ ،ظنا منهم أنهم سيحصلون على السلام، دون علم منهم أن أحدا لم يقم بالحصول على "الدبس "من مؤخرة النمس.
نحن الآن نعيش نفس المرحلة ،بمعنى أننا لم نتعظ مما جرى، ولم نع الدرس ،وما يزال البعض متوهما أن إسرائيل ستمنحه السلام، وأنها وبقدرة قادر تحولت من أسد هصور إلى حمل وديع، بفعل دعوات العرب والمسلمين لها بالتعايش معنا في المنطقة ،وحسب الطريقة التي تراها هي مناسبة لنا، وها هي تريد النكوص إلى دولة يهودية خاصة مخلصة ،يكون كافة العرب في المنطقة خدما وعبيدا لها، وبذلك تكون قد تحققت رغبة اليهود "الحريديم" ،القاضية بأن يمتلك كل يهودي ألفين من الأغيار ،على طريقة ما ملكت أيمانكم، وهذا هو السلام المرتقب مع يهود بحر الخزر.
المشروع الصهيوني الذي بات هذه الأيام يحمل إسم وزير خارجية أمريكا السيناتور جون كيري "خطة كيري"، والذي يتضمن ما رفضه رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الأسبق "هاري ترومان" وهو يهودية الدولة، والوطن البديل حيث بقاء اللاجئين الفلسطينيين حيث هم ،وإن كانت المؤشرات تشي بأن غالبيتهم سيحشرون في الأردن ،حيث المدن الجديدة في الصحراء، والتجنيس ،والتعويض المشروط بالتنازل التام عن فلسطين.
منذ طرح خطة كيري والأجواء الديمغرافية في الأردن تشهد تصعيدا ربما يكون مدروسا، إذ ما معنى تعكير صفو الجواء في الوقت الذي نرى فيه رفضا شعبيا أردنيا-فلسطينيا لخطة كيري، وما معنى الحديث عن حرب أهلية في الأردن؟ علما أن ذلك هو هدف إسرائيل الأساسي للخبطة الأوراق في الأردن.
ما ألحظه أن غالبية من يتصدون للوطن البديل أو التجنيس ،لم يطلعوا على الملف كاملا ،ولم يحملوا أنفسهم عناء البحث والتنقيب ،قبل الغوص في مثل هذا الموضوع الخطير الذي لا يتحمل الخطأ ،فهناك تقارير مكتوبة وصور ونصوص يجب على المعني تقليبها قبل أن يكون رأيا في هذه القضية، ويكون على إطلاع تام بمراحل الوطن البديل ،وبالقضية الفلسطينية منذأن تحالف النازي هتلر مع الحركة الصهيونية ووعده لهم بفلسطين وطنا قوميا لهم ،وطلبوا منه السماح لشبابهم بالهجرة إلى فلسطين ،وأن يتصرف هو بالمرضى والعجزة وكبار السن منهم ،ليستثمروا ذلك لاحقا في إبتزاز الضمير العالمي من خلال حكاية الهولوكوست.



#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -إسرائيل- تسحب ولاية الأقصى...الأردن مطالب بالتحرك الفوري
- رسالة مفتوحة إلى السوريين كافة... جنيف ليست مربط خيولكم
- السيسي ليس ناصريا ولا نبيا رسولا
- تعويضات اللاجئين ..مصيدة الحل السهل
- مصر تدخل دائرة التفجير.. دعوات بن غوريون ويعالون
- خطة كيري ..طبخة بايتة
- العلاقات الأردنية –الإيرانية ..تعديل المسار
- سوريا ..تناحر المرتزقة
- محكمة الحريري ..المقدمة لتفجير لبنان
- مصر تحترق ..السيسي إلى الأبد رئيسي؟؟!!
- مات شارون
- التشدد الأردني ...آلآن إسترحت
- زيارة البابا ..أهلا وسهلا
- علمانية إسرائيل ويهوديتها ..العرب قيد الشطب
- أيها اللبنانيون ..قو وطنكم نارا وقودها انتم والوطن
- تركيا ..هل سيدفع أردوغان ثمن -مرمرة - ومحاولة الفكاك من إسرا ...
- لبنان ..السيناريوهات والأهداف الإسرائيلية
- إسرائيل تهرب من المفاوضات إلى الحرب
- هل سيشهد عام 2014 تصفية القضية الفلسطينية؟
- العراق ..من يجفف بحر دمه


المزيد.....




- قصر باكنغهام: الملك تشارلز الثالث يستأنف واجباته العامة الأس ...
- جُرفت وتحولت إلى حطام.. شاهد ما حدث للبيوت في كينيا بسبب فيض ...
- في اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية: كيف ننتهكها في حياتن ...
- فضّ الاحتجاجات الطلابية المنتقدة لإسرائيل في الجامعات الأمري ...
- حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو
- التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دباب ...
- إصابة بن غفير بحادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرمل ...
- انقلبت سيارته - إصابة الوزير الإسرائيلي بن غفير في حادث سير ...
- بلجيكا: سنزود أوكرانيا بطائرات -إف-16- وأنظمة الدفاع الجوي ب ...
- بايدن يبدى استعدادا لمناظرة ترامب


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - الحل النهائي ..لعب على التناقض الأردني الفلسطيني