أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - البتراء ..بوابة يهود بحر الخزر إلى الجنة؟؟!!














المزيد.....

البتراء ..بوابة يهود بحر الخزر إلى الجنة؟؟!!


أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 4476 - 2014 / 6 / 8 - 23:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


آخر تقليعات يهود بحر الخزر هذه الأيام، تجاه الأردن ،هي أن المدينة الوردية "البتراء"،تمثل بوابة الجنة بالنسبة لهم، وإني لألوم نفسي معاتبا لها أشد العتاب ،لأنني لم أعثر على هذه الخزعبلة منذ زمن لأضحك منها كلما إدلهمت بي الخطوب وما أكثرها ، جراء سكوت البعض عن يهود بحر الخزر حتى وصلت بهم الأمور أن ينسبوا كل شيء في هذا الوطن الجميل لهم.
كل يوم يتبرع يهود بحر الخزر بالإثبات للجميع ،أن الأردن من ممتلكاتهم التي وعدهم بها ربهم "يهوه"، رغم أن هناك من يحرف الأمور عن مسارها ،ويختلق معارك وهمية ،تنهك المجتمع وتزيد من أعبائه النفسية،وكل ذلك يصب في مصلحة إسرائيل،التي تعيش هذه الأيام أبهى حالاتها الأمنية المغلفة بالأمان ،في حين أن العرب العاربة والمستعربة ،يعيشون حياة ملؤها الذبح والتذبيح بالسيف والسكين والدمار والتدمير ،تحت شعار "الربيع العربي"الذي أزهر ورودا أمريكية وإسرائيلية بنكهة الدم .
وهذا ما يجعلهم وحتى يومنا هذا غاضبين من بريطانيا التي تعهدت مع وكلاء إقليميين آخرين بتسليم فلسطين ليهود بحر الخزر، وياتي غضبهم من بريطانيا كارمل وتشيرشل وبلفور ،لأنهم إستثنوا ما كان يطلق عليه آنذاك"ترانس جوردان "أو شرق الأردن ،ولهذا فإنهم يتباكون يوميا على هذه الأرض التي باتت بقعة إستراتيجية بالنسبة للعالم.
ذات يوم رمضاني قام الراحل الحسين رحمه الله بتوجيه رقاع الدعوة للعديد من الشخصيات الإسرائيلية ومن ضمنهم وزراء وبرلمانيين ونوابا في الكنيست وحاخامين،لتناول طعام الإفطار في القصور العامرة ،وعند مرور الطائرة التي كانت تقلهم ،فوق نهر الأردن ،هتف كافة يهود بحر الخزر الذين كانوا على متنها بنشيد الليكود الحاقد"للأردن ضفتان ،الأولى لنا ،والثانية لنا."
هذه الحادثة تدل على أن يهود بحر الخزر لا أمان لهم،ولا صداقة معهم ،ولا يحفظون إلا ولا ذمة ،وأن كل من يعقد معهم حلفا ،سيكون خاسرا في نهاية المطاف ،لأن الله وبكل جلالته وقدرته ،لم يسلم من أذاهم وقد ألفوا عليه قصصا منها أن يعقوب تصارع معه وغلبه ، وحاشا لله أن يكون ذلك حقيقة.
منذ أيام قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بيبي نتنياهو أنهم إحتفلوا بذكرى تحرير القدس من "الإحتلال الأردني"؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!! ،وما يؤلم النفس أن أحدا من المسؤولين او الكتاب أو الصحافيين الأردنيين لم يرد على هذه الترهات النتنياهوية ،لأن القدس كانت وما تزال عربية إسلامية ،ولعل شرط قداسة صفرونيوس الدمشقي للخليفة عمر الخطاب في العهدة العمرية عندما سلمه مفاتيح القدس "شرط ألا يساكننا فيها يهودي"أبلغ دليل على ذلك.
قبل أيام قام وفد سياحي اجنبي بزيارة للمدينة الوردية الرائعة التي انجزها ألأنباط وحفروها في الصخر تحفة إنسانية وردية شاهدة على الإبداع البشري الذي قطن في هذه المنطقة،وبحسب أحد الأدلاء االسياحيين الذين رافقهم ،فإن مجموعة منهم إنتحت جانبا على شكل حلقة ،قام أحدهم بفتح حقيبة وإخراج لباس حاخام منها وإراتدائه والقول الزور طبعا :إن دخول البتراء هو المقدمة والبوابة لدخول اليهود الجنة ،ولذلك فإن اليهود مطالبون بالتواجد في هذا المكان من أجل الدخول إلى الجنة .
هؤلاء هم يهود بحر الخزر ، وهذا هو ديدنهم ،وسوف لن يغيب الأردن عن بالهم ،فهم اليوم آسفون بشدة لأنهم فشلوا في إثارة الحرب الأهلية في الأردن ،كما قال مدير معد بيغين- السادات في محاضرة له بالنرويج في حزيران الماضي،وكم كان بودهم لو أن نار ما يطلق عليه "الربيع العربي" قد دبت في الأردن ليسهل عليهم دخوله بحجة أن الفوضى في الأردن تؤثر سلبا على الأمن الإسرائيلي.



#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عزلة إسرائيل الدولية
- زيارة البابا للأراضي المقدسة ..الأردن أولا وإسرائيل ثالثا
- الصلاة في أقرب نقطة للمسجد الأقصى
- زيارة البابا للأردن ..السلام والأمن والوئام
- الجي ستريت..اللهم إحم إسرائيل من قادتها
- -إسكندريلا-..مصر ستبقى حية
- جون هيغي..التكسب على حساب الدين
- الحرب على الإرهاب ..أي إرهاب؟
- سجال الهوية ..لغة المنطق
- قاتل ورئيس ؟؟مفجر لبنان سمير جعجع
- آثارهم تدل عليهم،فما الذي سيدل علينا؟
- العرب أذهبوا ريحهم
- إستبداد القاريء
- حقيقة الصراع الدموي في سوريا
- الخنازير البرية الإسرائيلية تخرب مزروعات الأردنيين
- سهل حوران ما عاد ينتج قمحا
- الشهيد رائد زعيتر ..رب ضارة نافعة
- سيتعبون ..ومن ثم سيرحلون
- الأردن ليس وطنا بديلا للفلسطينيين ليغلق هذا الملف فورا
- ملتقى الأيام الثقافية الليبية ..مثال يحتذى


المزيد.....




- بزشكيان يسخر من نتنياهو: -يا لها من أوهام-
- ترامب يوضح لأوروبا وزيلينسكي أهدافه من القمة مع بوتين
- كيف وأين ولماذا قتل بيليه الفلسطيني؟ أسرة سليمان العبيد تروي ...
- سان جيرمان يتوج بالسوبر الأوروبية بفوزه على توتنهام بركلات ا ...
- سوريا الآن تواجه أخطر سيناريو
- عمال في بروكسل يرفضون تحميل طائرة متوجهة إلى إسرائيل
- قادة أوروبا ينتظرون نتائج قمة ترامب وبوتين في ألاسكا
- وزير داخلية الأردن السابق يدعو لإحياء مجلس الدفاع العربي الم ...
- مجلس الأمن يدعو لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الفاشر السودا ...
- قبل قمة ترامب وبوتين.. زيلينسكي يطرح 5 مبادئ لـ-مفاوضات السل ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - البتراء ..بوابة يهود بحر الخزر إلى الجنة؟؟!!