أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - سعد هجرس - الصحافة القومية .. سقطت فى أول امتحان















المزيد.....

الصحافة القومية .. سقطت فى أول امتحان


سعد هجرس

الحوار المتمدن-العدد: 1275 - 2005 / 8 / 3 - 07:31
المحور: الصحافة والاعلام
    


استبشر الناس خيراً بالتغييرات الذى طرأ على قيادات المؤسسات الصحفية " القومية "، وظنوا – وليس كل الظن إثم – أن تغيير الأشخاص ربما يفتح الباب أمام تغيير سياسات وأوضاع أساءت للتقاليد النبيلة لمهنة البحث عن المتاعب، وأفقدت القراء ثقتهم فى الجرائد"القومية" .
وبعد عدد من الإشارات والإرهاصات التى أحيت الآمال فى إمكانية تجاوز الصحافة "القومية" محنتها، وبأن تتحول إلى صحافة قومية، بالفعل وليس بالاسم فقط، تتحرى البحث عن الحقيقة، وتحتضن الحوار الحر بين مختلف آراء واجتهادات شتى فصائل الجماعة الوطنية ، وتحمل مشاعل التنوير والعقلانية ، وتناهض التخلف والإرهاب والظلامية وتكفير التفكير ..
بعد هذا كله عادت "ربما الى عادتها القديمة" ، ورسبت الصحف "القومية" فى أول امتحان جدى تدخله بعد تغيير القيادات المخضرمة .
والامتحان هو هذه المناسبة الاستثنائية التى تشهدها مصر لاول مرة فى تاريخها العريق، المتمثلة فى بدء الحملة الانتخابية على منصب رئيس الجمهورية .
ورغم الملاحظات الجدية التى تم تسجيلها فى الشهور الماضية حول التفاف ترزية القوانين حول مبادرة تعديل المادة 76 من الدستور وإحاطة هذه التعديل بشروط وضوابط معقدة وتعجيزية وغير ديمقراطية أدت الى مقاطعة أحزاب المعارضة الرئيسية للترشح لمنصب الرئاسة بحجة عدم تكافؤ الفرص بينها وبين مرشح الحزب الوطنى الحاكم بصورة تجعل اشتراك مرشحين لها فى هذا السباق الانتخابي مجرد " كومبارس" و "ديكور " ..
رغم ذلك كله ظل هناك بصيص من أمل فى أن تعيد الصحافة القومية الاعتبار لنفسها ، وان تستفيد من هذه المناسبة التاريخية لتستعيد ثقة القراء الذي انفضوا من حولها فى السابق .
ولا تحتاج الصحافة القومية الى " اختراعات " لتحقيق ذلك ، بل يكفيها العودة للالتزام بأصول المهنة والتقاليد الصحفية المتعارف عليها فى سائر أنحاء العالم حتى فى بلاد تركب الأفيال .
لكنها – بدلاً من ذلك- وضعت ذيلها فى أسنانها وضربت عرض الحائط بكل التقاليد والأعراف وهرولت لركوب موجة التأييد والتهليل لترشيح الرئيس حسنى مبارك لنفسه فى الانتخابات الرئاسية الوشيكة .
بل شاهدنا سباقاً محموماً بين الصحف القومية الرئيسية على من يكون الأعلى صوتا فى هذه الحملة الدعائية .
ولكى لا يكون كلامنا انطباعياً او مرسلاً على عواهنه .. أدعو القراء لمصاحبتى فى جولة سريعة بين صفحات الجرائد " القومية " الثلاث الرئيسية يوم السبت الماضى الموافق 30 يوليو، اى بعد 48 ساعة من إعلان الرئيس مبارك الترشح للرئاسة.
مانشيت "الأهرام" الغراء بعرض الصفحة الأولى على ثمانية أعمدة كان يقول "مبارك و 8 مرشحين يقدمون طلباتهم فى أول أيام الترشيح لانتخابات الرئاسة"
وتحت المانشيت تقرير أخباري مفرود على أربعة أعمدة يقول " أعضاء الوطنى أدلوا بأصواتهم فى صناديق زجاجية لترشيح مبارك " .
وإذا قلبت الصفحة ستجد فى صفحة 3 موضوعاً عنوانه "فى اليوم الأول للترشيح لانتخابات الرئاسة : مبارك أول من تقدم وحصل عل رمز الهلال".
ثم نجد فى صفحة 9 ، وهى صفحة الشئون العربية ، تقريراً مفروداً على ثلاثة أعمدة عنوانه "صدى عربى واسع لترشيح مبارك" ، والى جانبه تقرير عن "تأييد دبلوماسى كبير لدعوة مبارك عقد قمة طارئة" وتقرير آخر عنوانه "الرئيس مبارك يدعو إلى بلورة رؤية مشتركة حيال التحديات والمستجدات المتعلقة التى تواجه الأمة العربية".
وإذا انتقلت إلى صفحة 11 ستجد أن "رأى الأهرام" يتحدث عن "برنامج ثرى لتعميق الممارسة الديمقراطية " والمقصود طبعا البرنامج الذى تضمنه خطاب الرئيس مبارك فى مدرسة المساعى المشكورة .
وتأتى صفحة المحليات ( اى صفحة 15) التى أبت الا ان تشارك بتقرير عنوانه "جماهير الشعب تؤيد ترشيح مبارك لفترة رئاسية جديدة ".
وحتى صفحة الأسبوع الاقتصادي ( صفحة 17) رأت إلا يفوتها ان تقول هى الأخرى "نرحب بدعوة مبارك للإصلاح الدستورى خاصة المواد المنظمة للنشاط الاقتصادي".
ثم نجد صفحة 22 بالكامل مخصصه لانتخابات الرئاسة وتحمل عنوانا رئيسياً " أطلقها الرئيس مبارك أمس الأول : مبادرات جديدة لمسيرة الإصلاح ".
ورغم أن صفحة "مصر الخضراء" ( صفحة 23) هى صفحة إعلانية لوزارة الزراعة فأننا نجد على رأسها موضوعاً عنوانه "برقية من المهندس الليثى الى الرئيس مبارك عقب إعلانه الترشيح لرئاسة الجمهورية " أما العنوان الفرعى على لسان وزير الزراعة فهو : حققتم آمال وطموحات جموع الفلاحين.
ورغم ان صفحة المحافظات (25) لم تتحدث عن الموضوع فإنها نشرت صورة كبيرة للرئيس مبارك على موضوع عنوانه " صندوق صحة الأسرة .. هو الحل "!
وعندما نصل الى الصفحة الأخيرة نجد عمود الأستاذ إبراهيم نافع ( حقائق ) مكرسا للحديث عن الرئيس مبارك والى جانبه باباً ثابتاً تم استحداثه بعنوان "مبارك فى القلب" يعرب فيه الفنانون والمشاهير عن تأييدهم للرئيس مبارك .
أما "أخبار اليوم" الصادرة فى نفس اليوم فقد تفوقت على الأهرام والجمهورية وكل الصحف السيارة .
فنرى المانشيت يقول " مبارك يعلن برنامجه الانتخابي 17 أغسطس -الرئيس قدم أوراق ترشيحه و 5 مرشحين عن الأحزاب و 2 مستقلين "
وتحت المانشيت خبر يقول "مبارك يفتتح امتداد الطريق الدائري الثانى للإسكندرية منتصف أغسطس" .
ثم تقرير بالعنوان التقليدي المألوف منذ عشرات السنين "أصداء عالمية واسعة النطاق لقرار الرئيس الترشح لفترة جديدة" و "تاريخ مبارك يؤكد قدرته على الفوز بانتخابات الرئاسة القادمة" ، وتقارير أخري بالصفحة الأولى أيضا عن " البابا شنودة و 71 من مطارنة وأساقفة الأقباط يؤيدون مبارك" و "نجيب محفوظ يدعو كل الأحزاب للالتفاف حول مبارك" و "كوفى عنان يؤكد ترحيبه بمبادرة مبارك لعقد مؤتمر دولى لمكافحة الإرهاب " .
ولا يفوتنا فى الصفحة الأول لأخبار اليوم ان نقرأ مقال " حمال الهموم " بقلم الأستاذ ممتاز القط وبالطبع فان حمال الهموم هو الرئيس مبارك .
اقلب الصفحة الأولى لتقرأ فى الصفحة الثانية عمود إبراهيم سعده "مبارك كما عرفته" ، ثم اذهب الى صفحة 6 لتقرأ "اهتمام عالمى بدعوة مبارك لقمة عربية طارئة فى شرم الشيخ".
وعندما تصل الى صفحة 10 سترى ان "زيارة مبارك لشرم الشيخ أعادت للسياح الإحساس بالأمان"
أما صفحة 12 فتتضمن تقريرا على ستة أعمدة بعنوان "محافظات مصر تعلن تأييدها لمبارك بعد إعلان ترشيحه للرئاسة" ، والى جانبه عمود سعاد ابو النصر عن "مسيرة مبارك"
وبالمثل ترى صفحة 13 ان "البرنامج الانتخابي للرئيس مبارك يعمق الممارسة الديمقراطية".
وفى صفحة 17 ستجد صورة كبيرة للرئيس مبارك فى شرم الشيخ والى جانبه ويزر الداخلية ومحافظ جنوب سيناء .
حتى ملحق الفنون ( صفحة 20) لم يعدم وسيلة للزج باسم الرئيس ، فنشر تقريرا عنوانه " مذيعى قناة النيل للأخبار: تشجيع الرئيس مبارك وراء تفوقنا" .
ولن نفاجأ بعد ذلك ان نجد على صفحتى الرأي (22 ، 23) مقالات تأييد ( مبارك وتحديدات التنمية بالريف المصرى بقلم الدكتور حمدى شحاتة رئيس جامعة المنوفية السابق- مبارك ومرحلة تاريخية جديدة بقلم إيمان أنور – لماذا نرشح مبارك رئيساً للجمهورية بقلم محمد لطفى ) .وعلى الأرجح ان الأستاذ ممتاز القط رأى ذلك غير كاف فشاء ان يصدر ملحقاً منفصلاً مع العدد ، 16 صفحة كاملة ، بعنوان "مبارك .. أيام خالدة فى تاريخ مصر" ، موشى بصور الرئيس فى مناسبات وسنوات مختلفة .
وإذا انتقلنا الى "الجمهورية" سنرى المانشيت – بالطبع – عن ترشيح الرئيس (مصر على طريق الانتخابات الرئاسية التعددية– مبارك أول المتقدمين للترشيح .. ورمزه الهلال - الحزب الوطنى يبدأ غدا حملة تأييد للرئيس بالمحافظات ) .
وتحت المانشيت خبر يقول "ترشيح مبارك أنعش البورصة"، وخبر عن الرئيس أيضا:
"مبارك يلقى كلمة هامة فى افتتاح قمة شرم الشيخ الطارئة".
وتقرير فى الصفحة الأولي أيضا ( القضاة لمبارك : سعداء بالتعهد بإنهاء الطوارئ وننتظر تعديل قانون السلطة القضائية )
وتقرير أخر ( المستشار محمد الدكرورى : اخترت الهلال للرئيس مبارك لأنه رمز الحزب الوطنى ) و "مجلس الوزراء يبحث الثلاثاء: تنفيذ تكليفات مبارك .. بانتخابات حرة ونزيهة".
واذا انتقلنا من الصفحة الأولى الى الصفحات الداخلية سنجد فى صفحة 3 خبراً ينسب الى حزب الجيل قوله " نقف خلف قيادة مبارك ولن نتقدم بمرشح " ( والمفروض طبعا ان الجيل حزب معارض!)
وسنجد أيضا ان مقال رئيس التحرير محمد على إبراهيم "مصر المستقبل" مكرس لـ "جمهورية مبارك البرلمانية " .
كما سنجد عل نفس الصفحة تقريرا عنوانه "اهتمام إعلامي واسع لاعلان مبارك ترشيح نفسه"و " الصحف العالمية : مبارك أقوى المرشحين .. يملك فرصاً جيدة للفوز " .
اقلب الصفحة لتقرأ فى صفحة 4 " نواب الأمة : لقاء المساعى المشكورة ترجمة فورية لمطالب الشعب"." انتظروا قريبا النتائج الإيجابية للأفكار التى طرحها الرئيس" ، "ترحيب شعبى واسع بترشيح مبارك للرئاسة"، " الجماهير : خطاب الرئيس وصل القلوب .. واتسم بالشفافية والصدق".
وعلى صفحة 5 تقرأ " ترحيب عربى بدعوة مبارك للقمة العربية الطارئة بشرم الشيخ . ولا تتحدث صفحة 6 عن الرئيس مبارك ولكنها تنشر خبراً عن رفض الشيخ حافظ سلامة دعوة ايمن نور – المرشح للرئاسة أيضاً – للغداء !
ثم نجد " رأى الجمهورية " صفحة 8 ، عن التغييرات والمكاسب الشعبية فى عهد مبارك، صفحة 9 يكتب عبد الله نصار فى عموده " تساؤلات" عن ترشيح الرئيس للانتخابات أيضاً
لكن العجيب ان عمود سمير رجب فى الصفحة الأخيرة، الذي يكاد ان يكون منصبا على الإشادة بالرئيس مبارك يومياً ، فلم يكن به إشارة الى الرئيس مبارك فى ذلك اليوم !
من هذا الرصد للصحف القومية الكبرى الثلاث الصادرة يوم 30 يوليه نرى عدداً من الملاحظات :
اولاً : التزيد فى الحديث عن الرئيس مبارك عموماً ، وعن الأخبار المتعلقة بترشيحه لانتخابات الرئاسة خصوصاً .
ثانياً : ان هذا الحديث الزائد عن الحد مصحوب بنبرة تأييد غامرة تتناقض مع ما تحدث عنه الرئيس مبارك نفسه من ضرورة حياد الإعلام الرسمى أثناء الحملة الانتخابية .
ثالثاً – ان هذه النغمة تعيد هذه الصحف الى المربع رقم واحد ويكرس وضعها كجرائد "حكومية" ، وليس صحفاً "قومية " .
رابعا – أن أسلوب هذه النغمة الحكومية مستهلك وممجوج واصبح مثار سخرية الناس ، وبالتالى فان نتيجة تكون عكسية فى معظم الأحوال .
خامساً – التقاليد الصحفية هى اول ضحايا هذا التوجه ، والا فما هو معنى عبارات مثل "جماهير الشعب تؤيد ترشيح مبارك" و " جموع الفلاحين " و " محافظات مصر تعلن تأييدها لمبارك" والا تقتصر هذه العبارات الفضفاضة والمعممة الى الدقة والضبط ؟ ناهيك عن اسطوانة "أصداء عالمية" إياها .. وكأن العالم لا شاغل له سوى ترقب الانتخابات المصرية ؟
ناهيك عن الافتعال فى " خبر " مثل ذلك الذي يقول " مبارك يلقى كلمة هامة فى افتتاح قمة شرم الشيح الطارئة " . فالمؤتمر نفسه كان من المفترض أن يعقد فى الثالث من الشهر المقبل ، وجدول أعماله كان مازال فى علم الغيب ، ومن الطبيعى أن يلقى مبارك كلمة فى افتتاح هذه القمة باعتبار مصر هى الدولة المضيفة . فما الذي يجعل هذا خبراً فى الصفحة الأولى ناهيك عن ان المؤتمر برمته قد تأجل بعد وفاة العاهل السعودى الملك فهد!
سادساً: الصحف القومية ليست جريدة " مايو " ، اى ليست لسان حال الحزب الوطنى الحاكم ، وانما المفروض انها تعبر عن كل المصريين ، فلماذا هذا التركيز على مرشح وحيد، وتجاهل باقى المرشحين ، ومختلف جوانب العملية الانتخابية بإيجابياتها وسلبياتها ؟!
ولماذا تتحمل المؤسسات " القومية " تكلفة إصدار طبعات هى فى حقيقة الأمر منشورات دعاية انتخابية ؟
سابعاً : هذا النفاق لا يفيد الرئيس حسنى مبارك ، بل لعله يضره ، وهو على كل حال لم يطلبه ، بل كل ما نعمله انه طالب بالحيدة وتكافؤ الفرص أمام المرشحين ، وواجب الصحف القومية ان تكون هى اول الملتزمين بذلك.. وان تدرك ان حملات التعبئة التى كانت صفة لصيقة " بالاستفتاءات " إياها اصبح لا محل لها من الأعراب بعد دخول مصر عصر "الانتخابات" .. حتى لو كانت هناك مشاكل ونواقص لهذه الانتخابات التى يمارسها المصريون لاول مرة فى تاريخهم الطويل .
وعلى اى حال .. فان الفرصة لم تضع تماماً .. ومازال أمام الصحف القومية فرصة لتصحيح مواقفها .. قبل ان تفقد ثقة القارئ الى الأبد .



#سعد_هجرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مبارك يطبق شعارات المعارضة .. برجال الحزب الوطنى
- أهميــة العلــم.. يــا نـــاس!
- شارون يطلب مساعدة مصر في مكافحة الإرهاب!
- شرم الشيخ ترتدي ملابس الحداد.. ولا عزاء للمتهاونين
- رياح التغيير تهب علي الصحافة القومية
- وزير الصحة .. مصطفى النحاس باشا!
- ! مطالبة علي الهواء باستقالة وزير الخارجية
- !من الذى شن الهجوم على لندن.... ولماذا؟
- لعنة صفر المونديال تطارد الدبلوماسية المصرية
- إيهاب الشريف : ثلاثية الحزن والسخط والدهشة
- مطلوب حوار وطني حول مستقبل صحافة تبحث عن هوية الصحافة »القوم ...
- إنقاذ السفير المصري المختطف.. كيف؟!
- تقرير الأرقام القياسية للفساد يدق أجراس الخطر
- طوارئ.. في دارفور فقط
- الهموم الأكاديمية في حوار ساخن بالتليفزيون المصري
- »إبن الحداد« أطاح بــ »شاه إيران «الجديد
- مستقبل الصحافة.. أولي بالرعاية
- مصر والسودان
- نعم.. »ك« وريا.. وليست »س« وريا
- مبادرة هيكل


المزيد.....




- بيان من -حماس-عن -سبب- عدم التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النا ...
- واشنطن تصدر تقريرا حول انتهاك إسرائيل استخدام أسلحة أمريكية ...
- مصر تحذر: الجرائم في غزة ستخلق جيلا عربيا غاضبا وإسرائيل تري ...
- الخارجية الروسية: القوات الأوكرانية تستخدم الأسلحة البريطاني ...
- حديث إسرائيلي عن استمرار عملية رفح لشهرين وفرنسا تطالب بوقفه ...
- ردود الفعل على قرار بايدن وقف تسليح
- بعد اكتشاف مقابر جماعية.. مجلس الأمن يطالب بتحقيق -مستقل- و- ...
- الإمارات ترد على تصريح نتنياهو عن المشاركة في إدارة مدنية لغ ...
- حركة -لبيك باكستان- تقود مظاهرات حاشدة في كراتشي دعماً لغزة ...
- أنقرة: قيودنا على إسرائيل سارية


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - سعد هجرس - الصحافة القومية .. سقطت فى أول امتحان