أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - سعد هجرس - طوارئ.. في دارفور فقط














المزيد.....

طوارئ.. في دارفور فقط


سعد هجرس

الحوار المتمدن-العدد: 1246 - 2005 / 7 / 2 - 08:50
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


أعلن الرئيس السوداني عمر البشير أمس الأول رفع حالة الطوارئ في جميع ربوع السودان باستثناء بعض المناطق المضطربة (في دارفور وشرق البلاد).
وليس هذا هو مجال تقييم السياسة السودانية أو تحليل التطورات الدراماتيكية المتلاحقة الجارية في السودان الشقيق، وموقع القرار المشار إليه الخاص برفع حالة الطوارئ من هذه الخريطة السياسية البالغة التعقيد.
وفي كل الأحوال فإنها تطورات بالغة الأهمية وتستحق اهتمامًا حقيقيا من النخبة السياسية المصرية، التي أهملت الشأن السوداني كثيرًا وتعالت علي متابعة تفاصيله رغم خطورة هذه التطورات في ذاتها، أو من زاوية تأثيراتها المباشرة وغير المباشرة علي مجريات الأمور في مصر نظرًا للوشائج التي تربط بين شطري وادي النيل كما هو معروف.
وآخر هذه التطورات التي نلفت النظر إليها هو رفع حالة الطوارئ، وهو قرار مهم نرجو أن تتضافر الجهود السودانية لتحويله إلي حقيقة واقعة، وأن يتسع نطاقه -قريبا- ليشمل جميع أنحاء السودان بما فيها دارفور وشرق السودان.
وإذ نهنئ أشقاءنا السودانيين بهذه الخطوة نتطلع إلي أن يشهد شمال الوداي اجتثاث جذور حالة الطوارئ التي امتدت طويلاً وبلا مبرر.
فحتي اسمها، أي حالة »الطوارئ«، يعني أن هذه الحالة عارضة وطارئة، فإذا بها تمتد لتصبح هي القاعدة وليست الاستثناء بدليل استمرارها سنوات طويلة لا يمكن وصفها بأنها »سنوات طارئة«!
الأمر الثاني.. أن كل العمليات الإرهابية التي وقعت في مصر، حدثت في ظل حالة الطوارئ التي لم تمنع وقوعها.. رغم أنها كانت مبرر فرضها.
الأمر الثالث.. أن مصر تعيش فترة تاريخية تفتح فيها ملفات الإصلاح السياسي من أوسع أبوابها ومن غير المعقول الحديث عن أي إصلاح سياسي بينما حالة الطوارئ مستمرة.
وهاهي دعائم حالة الطوارئ تتهاوي في جنوب الوادي رغم القلاقل السياسية التي اجتاحت الاتجاهات الأصلية الأربعة للسودان.
ألا تجعلنا كل هذه الوقائع نعيد النظر في حالة الطوارئ والمطالبة برفعها في جميع ربوع مصر بالدلتا والصعيد.. حتي مع بقائها -مؤقتا- في دارفور؟!



#سعد_هجرس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهموم الأكاديمية في حوار ساخن بالتليفزيون المصري
- »إبن الحداد« أطاح بــ »شاه إيران «الجديد
- مستقبل الصحافة.. أولي بالرعاية
- مصر والسودان
- نعم.. »ك« وريا.. وليست »س« وريا
- مبادرة هيكل
- الانتماء للوطن.. أهم من النوم في سرير الحكومة
- العالم يضبط البيت الأبيض متلبساً بالنصب علي القارة السوداء
- ! الأجانب يمتنعون
- مبادرة من أجل بناء الثقة.. المفقودة
- اعتذار.. لفنان محترم
- السياسة المصرية خرجت من غرفة الإنعاش.. وهذا هو المهم
- مبادرات علي الهواء
- !الحقونا : لماذا يبيع المصريون أعضاءهم؟
- لماذا نتفاوض مع أمريكا.. ولا نتحاور مع أنفسنا؟!
- مفاجآت من الوزن الثقيل فى استطلاع رأى رجال الأعمال
- !فضيحة العرب بجلاجل.. حتي في برازيليا
- أخيراً .. شئ يستحق القراءة !
- إرهابيون عشوائيون .. وإعلاميون على باب الله
- البريطانيون يقاطعون.. والعرب يطبّعون !


المزيد.....




- خامنئي يقيم المفاوضات النووية مع أمريكا.. ماذا قال عن وقف تخ ...
- هروب مترجم الوفد الأوكراني في مفاوضات اسطنبول
- وزير الدفاع الإسرائيلي: الشاباك أحبط محاولة إيرانية لاستهداف ...
- إسبانيا تفكك شبكة إجرامية هرّبت 41 ألف طن من البلاستيك غير ا ...
- المبادرة المصرية تشارك في المؤتمر الإقليمي حول حرية الدين وا ...
- استعان بشات جي بي تي لتنفيذ خطته.. فتى يطعن 3 طالبات في مدرس ...
- اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني والدعم السريع في أم درمان ...
- ألمانيا: ارتفاع عدد الجرائم ذات الدوافع السياسية بنسبة 40 با ...
- -ناشينال إنتريست-: دعم -الناتو- قيد قدرات أوكرانيا العسكرية ...
- زاخاروفا: روسيا تشعر بخيبة أمل من قرار تكثيف عمليات إسرائيل ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - سعد هجرس - طوارئ.. في دارفور فقط