أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جان كورد - يسار هارب ويمين غير موجود















المزيد.....

يسار هارب ويمين غير موجود


جان كورد

الحوار المتمدن-العدد: 1274 - 2005 / 8 / 2 - 07:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كتب الصحافي السوري إبراهيم حميدي، المعروف بتفاديه أي اصطدام مع النظام البعثي الحاكم في سوريا ، في جريد "الحياة" اللبنانية بتاريخ 6/7/2005 مقالا جاء فيه :" في سورية يوجد نحو 5,3 مليون فقير يشكلون 30 في المئة من السكان، بينهم مليونا شخص لا يتمكنون من «الحصول على الحاجات الأساسية من الغذاء وغيره». ويقفز معدل الفقر ليصل الى أكثر من 60 في المئة من اهالي المناطق الشمالية وفي الزاوية السورية-العراقية-التركية."

طبعا هذه "المناطق الشمالية وفي الزاوية السورية – العراقية – التركية" حيث معدل الفقر يرتفع إلى أكثر من 60% من عدد السكان مناطق، تسكنها أغلبية كوردية على الرغم من جلب الألوف من العوائل العربية إليها من مناطق "الغمر" ودعهم ماليا وسلاحيا ومعنويا وبكل أشكال المساعدة الأمنية والقانونية والإدارية ، وعلى الرغم من تطبيق قانون الاحصاء الاستثنائي في الجزيرة بهدف تغيير وتشويه ديموغرافية هذه المناطق بذرائع آيديولوجية يسارية وقومية عروبية واستيطانية علنية نراها في دراسة محمد طلب هلال القذرة المعروفة بدراسة "حول محافظة الجزيرة والحسكة" التي طبقها البعثيون، أشباه النازيين والفاشيين والطورانيين، تطبيقا شبه حرفي، للقضاء على الوجود القومي الكوردي في تلك المناطق التي تشكل تاريخيا جزءا من الوطن الكوردي (كوردستان) المجزأ استعماريا تجزئة مدمرة .

هذا الفقر يعتبره الباحثون الاقتصاديون والاجتماعيون والسياسيون سببا هاما من أسباب الانجرار صوب التطرف والعنف والإرهاب، وقال عنه الخليفة المسلم عمر بن الخطاب (كاد الفقر أن يكون كفرا) لأنه قد يقضي على إنسانية الإنسان ويحوله إلى وحش كاسر في بعض الظروف والأزمات. ولكنه رغم ذلك لم يعالج معالجة جدية وحاسمة في هذه المناطق الكوردية لأن القائمين على أمر الدولة يسيرون وفق بند صريح وواضح من تلك الخطط المدروسة والموضوعة من قبل محمد طلب هلال الذي طالب بترحيل الكورد وتهجيرهم عن طريق إفقارهم وتجويعهم وسلبهم مقومات حياتهم الاقتصادية، وقد نجحت هذه الخطة إلى درجة أن عدد الكورد المهجرين أوالمهاجرين نتيجة بؤسهم وفقرهم وحرمانهم من فرص العمل والتوظيف إلى مدن سوريا الكبرى أوإلى المهاجرالأجنبية بات يفوق عددهم في أرضهم التي ولدوا ونشأوا فيها.

وكما أن النظام رفض أو تقاعس قصدا عن حل هذه المشكلة الكبيرة حقا لأسباب "عروبية" بحتة، بحيث بدت المناطق الكوردية تعتبرالوجه الأكثر ظلاما في العملة السورية التي تشكل المناطق الساحلية وجهها الوضاء اقتصاديا ورفاهية، فإن منظمة اليونسكو العالمية لم تولي هذه المناطق أهمية بمستوى اهتمامها بالعمق الأفريقي مثلا، وهنا يتساءل المرء: لماذا؟ والجواب هو: إن هذه المنظمة تخضع مثل غيرها من المنظمات الدولية لجهات وقوى دولية سياسية لها معاييرها الخاصة واستراتيجيتها التنموية المتناغمة مع سياسات دولها. فالنظام السوري، رغم قباحة صورته في مجال حقوق الإنسان والتعامل مع مشاكله الوطنية والاثنية ، كان إلى فتيرة قصيرة قبل الآن في نظر هذه الدول والمؤسسات الدولية عنصر استقرار في المنطقة، إلا أنهم بدأوا يعتبرونه الآن حاضنا من حواضن الشر والإرهاب في المنطقة...

أما الحركة الوطنية الكوردية فإنها بقدراشتداد الفقر والعوز في المناطق الكوردية والهجرة المليونية عنها من قبل الشعب الكوردي خلال قيامها بمهام قيادة هذه الشعب، ابتعدت ولا تزال تبتعد، يوما بعد يوم عن أفكارها اليسارية الصارخة، ولقد رأينا كيف اندمج "الاشتراكيون" بالحزب الديموقراطي التقدمي الكوردي في سوريا قبل سنوات قلائل، وكيف تخلى "اليساريون" عن تسميتهم "الحزب اليساري الكوردي في سوريا" لصالح إسم "حزب آزادي الكوردي في سوريا"، مع التأكيد على حفاظهم على الروح اليسارية حسب بياناتهم وتصريحاتهم.

وكانت القوى والشخصيات اليسارية والاشتراكية والشيوعية الكوردية مدركة منذ البداية أنها لا تستطيع تخفيف هذا الألم وهذا الفقر لوحدها طالما يسير النظام في خط معاكس لأي مشروع جدي من أجل معالجة هذه الكارثة التي شملت حياة 60% من سكان المناطق التي تسكنها أغلبية كوردية في البلاد. ولذا فإنهم ربطوا دائما حل هذه المشكلة بتعميق وانجاز الاشتراكية في البلاد، بل أصبح ذلك من شعاراتهم الأساسية ومحور مؤتمراتهم وسبب خلافاتهم وانشقاقاتهم العديدة، كما أن بعضهم ربط قضية التحرر القومي الكوردي في سوريا ربطا محكما بقيام النظام الاشتراكي أوالشيوعي... وبعد انهيار الثورة الكوردية الكبرى بسبب اتفاقية الجزائر الخيانية عام 1975 أصبحت أنا أيضا من المدافعين لسنوات قلائل عن تلك الشعارات، حيث كنا نعتبر خيانة "حكومة الولايات المتحدة الأمريكية" للقائد الكوردي الخالد مصطفى البارزاني أمرا أبديا، ولا شيء يمكن أن يتحول أو يتغير في سياسة هذه الدولة العظمى، إذا علينا أن نقف مع "الاتحاد السوفييتي العظيم والمنظومة الاشتراكية" ، مع هذا الآخر رغم معرفتنا حقيقة مواقفه اللا مبدئية والنفعية والأنانية من القضية الكوردية بشكل عام وفي سوريا بشكل خاص، وعلى الرغم من أنني في قرارة نفسي لم أكن في يوم من الأيام مقتنعا بالشيوعية، وكنت في سجال مستمر مع الشيوعيين الكورد، ولم أتعرف في حياتي على شيوعي سوري من غير الكورد، ولكن سحب الاشتراكية كانت تغطي كل ساحة الشرق الأوسط آنذاك.

الآن تغير العالم تغييرا جذريا وكبيرا ولكن فقر الكورد بقي على حاله، بل ازداد توسعا وخطرا، والحركة القومية الكوردية، بحكم متطلباتها الاستراتيجية، بدأت تغير من مواقع أحجارها على الشطرنج الدولي وتضع مصلحتها القومية فوق كل اعتبار، وشرع المثقف الكوردي يبحث عن "التجمع القومي لكوردستان سوريا" و"المجلس الوطني لكوردستان سوريا" والتحالفات اللاآيديولوجية لأن الوجود القومي الكوردي في سوريا في خطر، وسياسة البعث المجرم تزداد سوادا تجاه الشعب الكوردي.. ومن أجل ذلك فإن الحديث عن المأساة الاجتماعية والاقتصادية التي يعاني منها شعب كوردستان سوريا لم يعد يثير اهتماما كبيرا في الوسط السياسي الكوردي، على صفحات الانترنت، في غرف البالتوك، في مناقشات الندوات التي تعقد بين الفينة والأخرى في سائر الدول الأوربية من قبل مثقفي الكورد بقدر ما يلقى "التحالف الديموقراطي" ، "الجبهة الديموقراطية" ، " الحزب الديموقراطي" ، و "الوفاق الديموقراطي" وما إلى هنالك من تسميات متقاربة مضمونا، من الاهتمام... ولا أعلم شخصيا عن أي دراسة موضوعية متكاملة قام بها سياسي أو اقتصادي كوردي سوري حول هذا الموضوع ، وأعتذر لمن كتب مثل تلك الدراسة ولم تصلني بعد أو لم أجدها حتى الآن. ولكن هناك دراسات ومقالات كثيرة للغاية عن "التحالف العربي الكوردي"، "التآخي العربي الكوردي" وغيرهما من التسميات، بل هناك سياسيون سوريون اعتبروا ذلك من "مقدسات الحركة السياسية الكوردية!" .. وأرجو أن لايفهمني أحد خطأ ويجدني غير مكترث بمثل هذا التحالف أو هذا التآخي. ولكن مشكلة الفقر الكافر تنخر مجتمعنا وتضرب بنيته التحتية وتهجره وتجعله أسير منطقة أشبه بمعسكرات التجويع النازية وتثير في أبنائه وبناته التطرف وحب العنف والبحث عن أمل خارج هذه السياج غير المرئية التي أقامها النظام حول المناطق الكوردية وهي أخطر من كل أنواع السياج الأخرى.

فما العمل؟
لو أن الحركة الوطنية الكوردية وضعت في الماضي مشاريع اقتصادية صغيرة لاحتواء أو تقليل وطأة هذه المشكلة على المواطنين الذين تدعي تمثيلهم لكان الوضع اليوم بأفضل مما عليه الآن. إنها لم تتمكن من كسب ولاء المواطنين لأنها لم تتمكن من تقديم أو انجاز أي مشروع اقتصادي لهم، واستغل الآخرون ذلك فجذبوا شبابنا إلى خارج موطنهم الذي بأمس الحاجة إليهم ليقذفوا بهم في أتون "حرب الاستقلال" التي تمخضت في النهاية ، بعد كل تلك التضحيات الجسام عن "فأر" كما تقول العرب.

اليوم بعد أن خفت وطأة الحديث عن الاشتراكية واليسارية والشيوعية على كافة المستويات لايحق لهذه الحركة أن تهمل هذه القضية الخطيرة لأنها مسألة إنسانية قبل أن تكون آيديولوجية، كما أنها:

أولا – تمس ديموغرافية كوردستان سوريا: فالعربي المجلوب يملك الامكانات للإعمار والزراعة والكسب التجاري، والكوردي المفلس الذي لا يملك شروى نقير يترك قريته ومزرعته وعربته الجوالة راكضا وراء آمال وأحلام في بلاد الغربة.

ثانيا- حواضن الإرهاب والتطرف السياسي والعنف والمشاكل الاجتماعية هي في حقيقتها مواطن الفقر والعوز والحاجة المستديمة.. نحن لا ننكر أن التأجيج الآيديولوجي يسهل من عملية كسب الشباب إلى صف الإرهابيين، ولكن على اثر متابعتنا لمعظم حلقات الاعتراف التي قام بها الارهابيون في العراق وجدنا بأن معظمهم قبض من أجل الذبح والقتل والتعذيب وحز الرقاب حفنة من الدولارات كما سمعنا من أفواههم ورأيناهم على شاشات التلفزيون، وحجتهم في ذلك أنهم بحاجة إلى ذلك المال، ولو أدى إلى سفك دماء الأبرياء. قلة منهم فقط فعلوا ذلك بدافع ديني متعصب.

ثالثا- الحركة الوطنية الكوردية بحاجة إلى جماهير قادرة على الانتاج والتطور والتقدم ولا تستطيع بناء شيء على أساس عار. فالجيوش تسير على بطونها كما قال نابليون بونابرت.

وهناك أسباب أخرى تجعل من مسألة الفقر أحد أهم مشاكل المجتمع الكوردي السوري وبالتالي حركته السياسية أيا كانت آيديولوجيتها، ففي البلدان الصناعية والامبريالية تسقط الحكومات ، واحدة بد الأخرى، يمينة أو يسارية، لدى فشلها في معالجة انخفاض مستوى المعيشة.. فهل تسقط "الحكومة الكوردية!" العجوز والعاجزة لهذا السبب؟ أم أن النظام هو سبب كل المآسي؟ فإن كان هذا صحيحا ولا ذنب للحركة الوطنية الكوردية فمتى تقف هذه الحركة في وجه هكذا نظام يعبث بحياة شعبها ويحاول دفن الكورد وهم أحياء في عقر دارهم بسياسات طائشة؟

ولذا بدلا من أن نلوم الشباب الكوردي الذي بدأ يتحدث عن "العنف الثوري" و "المواجهة" وغيرهما من المصطلحات، علينا أن لاننتظر حتى تندلع "ثورة حجارة" ونبدأ بالبحث فورا عن جذور المشكلة ونسعى لحلها معا.. وإذا كانت الدولة السورية لا تزال تعتبر الشعب الكوردي "دخلاء وأجانب ومهاجرين" من دول مجاورة، يسعون ل "انشاء وطن قومي لهم" فهناك منظمات دولية عليها أن تتولى رعاية هذا الشعب وتخفيف وطأة حاجاته الإنسانية الأساسية المدمرة لكل أشكال التعايش السلمي، كما تفعل في بلدان أخرى، ومن واجب الحركة الوطنية الكوردية، توضيح هذا الأمر على الأقل للعالم المتحضر وغيرالمتحضر.



#جان_كورد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إسماعيل عمر في محل الأواني الخزفية
- حول العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
- حول رسالة منظمات الأحزاب الكوردية في ألمانيا للسيد جورج دبلي ...
- حول اجتثاث البعث وتطهير العراق منهم
- هل نخون الانتفاضة وشهداءها؟!
- نجاح الانتخابات العراقية انتصار آخر لجورج دبليو بوش
- كوردستان العراق بين الخطوط الحمراء والضوء الأخضر
- الطريق الصعب للديموقراطية في سوريا وسياسة القلب المفتوح
- ما هكذا تورد الإبل يا أستاذ بيانوني
- أعداء الديموقراطية: أنصار الدكتاتورية
- نحن بحاجة إلى عملية -تكريد- شاملة
- عملية الاغتيال في سورية تزيل هيبة البعث الحاكم
- مهزلة الإعلام الكردي الانترنتي
- قضيتنا المركزية هي قضية كوردستان
- لماذا الحملة المسعورة على الأكراد؟
- العافون عن الناس وحكاية الحصان الطائر
- حول العلاقات الكردية – الاسرائيلية في ظل الحقائق التاريخية : ...
- إلى رئيس وزراء تركيا - رسالة كردية بالعربي
- الكرد حزينون ولكنهم ليسوا ضعفاء
- الحوار مع البعث وأجهزته الأمنية إلى أين؟


المزيد.....




- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا
- مصدر عراقي لـCNN: -انفجار ضخم- في قاعدة لـ-الحشد الشعبي-
- الدفاعات الجوية الروسية تسقط 5 مسيّرات أوكرانية في مقاطعة كو ...
- مسؤول أمريكي منتقدا إسرائيل: واشنطن مستاءة وبايدن لا يزال مخ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جان كورد - يسار هارب ويمين غير موجود