أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ياسر حسن الجيزاوي - متلومش غير نفسك














المزيد.....

متلومش غير نفسك


ياسر حسن الجيزاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4504 - 2014 / 7 / 6 - 21:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


متلومش غير نفسك
عندما طل علينا رئيس الوزراء بقرارت غريبه وفي غير وقتها ولا يتحملها الشعب المصري بخفض الدعم عن الطاقه لكل ما يمس الفقير والطبقه التي كان يطلق عليها متوسطه قبل ان تصبح موازيه لخط الفقر شعر الشعب المصر بصدمه كبيره جدا وظن البعض انه خاب ظنه في الرئيس الجديد فبعد عزل الاخوان واصبح حلم كل مصري ان يعيش الحياه التي تشعره انه يعيش في بلد من اعظم بلاد العالم وان يشعر باهتمام المسئول بالمواطن الفقير وان المسئول يعمل من اجل الرجل البسيط فمرحله رفع الدعم ربما يكون الوقت غير مناسب لاغلب فئات الشعب المصري بالاضافه الي المتربصين بمواقف وقرارات الرئيس وحكومته وعقد المقارنه بالرئيس المعزول الذي كان ينوي بيع الشعب واستبداله بشعب صيني وهنا الحكومه تعمل علي ما يفيد تنظيم الشيطان الدولي في حشد ومشاركه كافه افراد الشعب ضد الحكومه وربما الرئيس وهذه القرارات اعطت الضوء الاخضر لهولاء الجماعه فلماذا ها التوقيت ولماذا الدعم من الاساس اليس بالبلد اي موارد اخري يستطيع ان يوفر عجز الموازنه منها لماذا لم تقر الحد الاقصي للاجور فهذا يوفر مبالغ طائله هل بعض الوزرات ليس لديها اي موارد امثال الجمارك الضرائب الدفاع البترول الكهرباء وكذالك البنوك فكل هذا بالاضافه الي قناه السويس وتأميم منجم السكري والعمل علي عوده السياحه ووجود الغاز الطبيعي والخيرات المتواجده بالبلد والكثير والكثير وهذا ما يتمناه الفصيل الشرير بالبلد الذي يحاول علي افساد العمل السياسي بمصر ويعمل علي اشاعه الفوضي والخراب والدمار والحكومه تعمل علي معاونه هولاء بطريقه غير مقصوده ربما لنقص الخبرات او قله الحيله او عدم القدره علي تحمل المسئوليه الم يوجد بمصر صناديق خاصه وكذالك صندوق 30/6 30/6 وكذالك صندوق تحيا مصر والكثير والكثير فلم نسمع عن اين تذهب كل هذه المبالغ الحكومه تقرر رفع الدعم وتصدم المواطن ولكن عندما تحصل الدوله علي موارد لا تبيح بها للمواطن عند الايراد تلتزم الصمت وعند الصرف ينتشر الكلام والحديث عن احتياج الدوله فهل هذا منطق واين الخبرات اليس بمصر خبراء اقتصاد وعلماء اقتصاد وكذالك خبراء تنميه اين كل هولاء في حل مشاكل مصر الاقتصاديه والديون التي تلاحق مصر وارتفاع حجم الفوائد عليها دون المساس بالفقير ليس الخبراء لديهم اي حلول كيف لنا ان نسمح بعدم استغلال الخبراء والعلماء وكل ما يخدم الدوله من منفعه عامه ويخدم المواطن ان يتفضل لنا بالمشروعات والاستفاده منهم وعدم اثاره البلبه او اشاعه الفتن واعطاء الفرصه لمن لا يستحق في تنفيذ افكاره وتطبيقها علي ارض الواقع فحشد الناس اصبح من السهل بعد هذه القرارت ولكن الاسهل البحث عن بديل لتلك القرارت في اسرع وقت ممكن قبل تفاقم الازمه وتطوريها بسرعه ولقطع الطريق علي من يحاول استغلال موقف الناس من تلك القرارات والعمل علي تنفيذ مخطط تنظيم الشيطان الدولي لافكاره ومحاوله كسب عطف الناس فانت يا سياده الرئيس وسياده رئيس الوزراء من يعطيهم الفرصه لعمل ما يريدون بسوء اختيار التوقيت واتخاذ قرارات غير مناسبه والبحث عن الحلول السهله والسريعه ربما قد تضر بالمواطن سياده الرئيس اتمني انك توفق في معالجه ذالك الموقف وتداركه والعمل علي ما ينفع المواطن وما يبعث بالامل داخل نفوس المواطنين وتفويت الفرصه علي من يريد العبث واشاعه الفوضي والخراب
اللهم احمي واحفظ شعب مصر ووفق رئسها لم فيه الخير للوطن والمواطن
بقلم / ياسر حسن الجيزاوي
(هويس القلم العربي



#ياسر_حسن_الجيزاوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طحن المطحون
- ال ايه تحرش
- مصر الجمهوريه الجديده
- انتظار الرئاسه
- البطل الخفي
- كفايه عبث
- انتبه سياده الرئيس
- الزواحف السامه
- تنظيم الشيطان الدولي
- الشهيد مات
- حكايه سياسيه
- وهم المصالحه
- خليط سياسي
- فكر التظاهر
- عجائب الاخوان
- خير اجناد الارض
- من يكتب تاريخ مصر
- قنوات خاصه


المزيد.....




- عثروا عليه بـ-درون-.. إنقاذ رجل علق خلف شلال كبير ليومين
- ترامب لا يستبعد إرسال قوات أمريكية إلى أوكرانيا.. ويؤكد تواص ...
- باكستان: مقتل 20 شخصا بسبب الأمطار الغزيرة الجديدة والحصيلة ...
- البرهان يُعيد تشكيل هيئة أركان الجيش لأول مرة منذ اندلاع الح ...
- إلغاء تأشيرات وتبادل اتهامات: أزمة دبلوماسية تتصاعد بين إسرا ...
- الأمس لا يشبه اليوم.. زيلينسكي يتعلم من الماضي ويعود إلى واش ...
- تحركات شعبية في نيجيريا لدعم الرئيس تينوبو قبيل انتخابات 202 ...
- أفريكا أنتليجنس: رجل أعمال جنوب أفريقي وراء التصعيد مع إدارة ...
- ترامب يستبق لقاء زيلينسكي بدعوته للتخلي عن استعادة القرم وال ...
- دراسة تكشف وجود علاقة بين إيقاعات المعدة والصحة النفسية


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ياسر حسن الجيزاوي - متلومش غير نفسك