راحلتي

عبد الله عنتار
كاتب وباحث مغربي، من مواليد سنة 1991 . باحث دكتوراه في علم الاجتماع .

الحوار المتمدن-العدد: 4499 - 2014 / 7 / 1 - 16:42
المحور: الادب والفن
    

‏

أبحث عنك
في هذا العالم المقعر
ولم يظهر لي منك إلا طيف أحلام
قضم خيالي ذات لحظة
من اللحظات
أجوب ذاكرتي البضة
فلا أرى إلا نذير شؤم
تقيأ أمام عيني المذهولة
بركة من الأحزان
كل يوم أريد أن أغرس فسيلة
أمام ضحكتك المتفرسة
لكن فسيلتي
لم تينع في صحراء مكرك
أيتها الغادية في دروبي خيالي الميت
أيتها الضاحكة في دهاليز الكذب
لن تهزمي حسن نيتي
ولا مبالاتك تلك ستتحول إلى ندم جارف
أمام محكمة الزمن
يوما ما سيموت هذا الحلم
سأضعه في التابوت
سأحفر له قبرا
في خيالك
سيعود إليك كل مساء
محدثا إياك
حاكيا لك مغامراته
مؤنبا ضميرك الملعون
ستتأنبين ويركبك طيف من الجنون
ستضحكين على نفاقك
وستخجلين من غرورك
ستتعاركان
وينهض حلمي من قبره
ويدفنك إلى الأبد
ها قد عثرت عليك
ها قد عثرت عليك
ومن مرجة الأبدية
ندون كتاب الحياة من جديد

ع ع / 30 يونيو 2014/ بنسليمان - المغرب

#عبد_الله_عنتار (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل