أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - العلاقة بين العروبة والبعث















المزيد.....

العلاقة بين العروبة والبعث


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 4497 - 2014 / 6 / 29 - 11:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كلمة (البعث) فى اللغة العربية تعنى (بعثه) أى (أرسله) و((بعث الموتى نشرهم)) (مختار الصحاح- المطبعة الأميرية بمصر- عام 1911- ص70) وعندما نشأتْ بعض الأحزاب العربية (خاصة فى سوريا والعراق) اختار مؤسسوها هذا الاسم البراق اللافت للنظر. ولأنّ برامج هذه الأحزاب (البعثية) وأهدافها الدفاع عن ما يُسمى (القومية العربية) وما يُسمى (الوحدة العربية) لذلك ارتبط فى الوعى الجمعى أنّ هناك علاقة بين (البعث) أو الصحيان أو الخروج من حالة الموات إلى الحياة ، وبين الوحدة العربية. وكانت أول محاولة أخذتْ حقها من الدعاية الإعلامية والرعاية السياسية (الوحدة بين سوريا ومصر) فبراير 58 ، ولأنها وُلدتْ مُـشوّهة لذا كان حتمًا أنْ تموت بعد فترة وجيزة (سبتمر61) ولكن العروبيين (وخاصة البعثيين) رفضوا دفن (جثة الوحدة) رغم أنّ ((قوات الانقلاب قامتْ بمحاصرة مبنى القيادة العسكرية بدمشق ، واستولتْ على دار الإذاعة. وحاصرتْ الموانىء والمطارات وأغلقتْ مداخل دمشق . كما أنّ عبد الحكيم عامر والوزراء هناك محاصرون داخل مبنى القيادة العسكرية. وطلب المجلس من عبد الحكيم سحب الضباط المصريين الموجودين هناك وترحيلهم فورًا إلى القاهرة. وعليه هو أيضًا مغادرة دمشق)) ولكن العروبى الكبير(عبد الناصر) رفض التعامل مع الواقع ، فأصدر أوامره بإعداد فرقة صاعقة وفرقة مظليين وأمر بأنْ تكون القوات الجوية مُـستعدّة للتحرك . وليس ذلك فقط وإنما أمر بإعداد ثلاث مُدمرات بحرية للتحرك . وبالفعل أصدر أوامره للقادة المسئولين بالتنفيذ على أنْ يتم إنزال أفراد الصاعقة والمظليين فى مطار الدمير. وعلى أنْ تكون عملية الإنزال من الجو. ولأنّ مطار الدمير قريب من دمشق وبه قوات جوية سورية ، وإنزال أى قوة من الجو لا تحمل إلاّ الأسلحة الخفيفة ، فإنّ ذلك يُشكل خطورة على أبنائنا أفراد الصاعقة والمظليين ويسهل القضاء عليهم ، خاصة أنّ قوات الانقلاب كانت لها السيطرة على ذلك المطار. بالاضافة إلى وجود قوات لها فى دمشق القريبة من المطار. لكل ذلك اقترح البعض على عبد الناصر أنْ يكون إنزال قواتنا بمطار اللاذقية بدلا من مطار الدمير، فوافق على ذلك ، ولولا هذا الاقتراح كان جنودنا سيتعرّضون لمذبحة لا شكّ فيها. ولكنه صمّم على المغامرة (والأدق المقامرة) عندما أصرّ على إرسال قوات عسكرية مصرية بحرًا إلى ميناء اللاذقية. وأصدر أوامره بتحرك قوات الصاعقة والمظليين على أنْ يتم إسقاطهم عند الغروب فى منطقة مطار اللاذقية. وأنْ تتحرك المُدمرات الثلاث. وكذلك إرسال لواءيْن مشاة بأسلحتهم والأسلحة الأخرى المُساعدة وكذا لواء مُدرع عن طريق البحر. وأنْ يجرى الاستيلاء على جميع بواخر النقل العربية لاستخدامها فى نقلهم . ولكن الكوميديا السوداء لا تكتمل إلاّ بربط كل ذلك بما فعله عبد الحكيم عامر الذى غادر دمشق متوجهًا إلى القاهرة . أى أنّ الصديقيْن اللدوديْن (ناصر وعامر) يعملان على تحقيق المذبحة لجنودنا ، واحد يُصدر الأوامر ويُرسل القوات إلى سوريا ، والثانى يهرب من سوريا . ورغم ذلك (كى تكتمل الكوميديا السوداء) ألقى عبد الناصر بيانـًا (أذاعته وكالات الأنباء العالمية) قال فيه أنه لا يقبل المساومة. ومُـصرٌ على القضاء على الانقلاب.
كان (ناصر العروبة) يعيش على توهماته ويرفض الواقع ، إذْ أنّ غالبية قوات الجيش السورى أيّدتْ انفصال سوريا عن مصر، وهو ما حدث فى مطار اللاذقية الذى راهن عبد الناصر عليه. وبالتالى تدهور الموقف سريعًا ، خاصة وقواتنا فى طريقها إلى اللاذقية. وأنّ المدمرات الثلاث تحركت بالفعل . ويعترف الضابط عبد اللطيف البغدادى أنه ((لم يكن فى مقدورنا حماية قواتنا من الهجوم المُـنتظر عليها من القوات السورية ، لعدم توافر طائرات لدينا بعيدة المدى حتى يمكن لنا تغطية هذا الإنزال . وهذا الصدام العسكرى بيننا ستكون نتائجه فى الغالب لصالح القوات السورية. وربما تـُصاب قواتنا بخسائر جسيمة ودون أنْ تـُحقق الغرض الذى أرسلتْ من أجله. والأمر سينتهى بهزيمة عسكرية لنا)) وكانت الكارثة وصول الفوج الأول من الطائرات المصرية إلى اللاذقية وقام بإسقاط الجنود المظليين والصاعقة. وكان عددهم ثمانية ضباط ومائة وعشرين جنديًا. وحكى البغدادى ((وقد تمكنا من الاتصال لاسلكيًا بالقوة التى تم إسقاطها. وطلبنا من قائدها تسليم أنفسهم لقائد القوة البحرية السورية فى اللاذقية. وعلى أنْ يتجنـّبوا الاشتباك مع أية قوة إلاّ عند الضرورة القصوى وللدفاع عن النفس)) (مذكرات البغدادى- المكتب المصرى الحديث- عام 77- ج2- ص119) عند هذا الحد يصمتْ البغدادى ولا يُفصح عن مصير جنودنا. ويظل هذا المصير فى علم العروبيين والبعثيين المؤيدين لتلك الوحدة البائسة. فلا أحد يعرف ماذا حدث لهم ؟ هل تم قتلهم أو اعتقالهم أو رجوعهم لمصر سالمين ؟ لا أحد يعرف ، والبغدادى احتفظ بالسر ولم يُفصح عنه ، فلماذا كتم سر مصير 128 إنسانـًا مصريًا مجهولا فى أوحال (الوحدة المشئومة) ؟
ورغم كل ذلك فإنّ الوزراء السوريين من البعثيين قالوا لعبد الناصر أنّ الأمر ((يستحق المُجازفة حتى ولو وقع الصدام والاشتباك العسكرى)) ولكن (ناصر العروبة) ردّ عليهم قائلا ((لو حدث وأغرقتْ لنا باخرتان وخسرنا المعركة سننزل للحضيض ونـُصبح مثل دولة اليمن)) أما البغدادى المؤمن بالعروبة فكتب ((علينا أنْ نـُحافظ على الهيبة ونستمر فى المناداة بالقومية العربية والوحدة الشاملة)) (المصدر السابق – ص 130) كتب ذلك رغم الوقائع المُذهلة التى فعلها عبد الحكيم عامر وأتباعه ضد الشعب السورى فى تلك الوحدة المشئومة ، وذكرها البغدادى وغيره بالتفصيل ، كان من بين تلك الجرائم (تأميم) ممتلكات الرأسماليين السوريين ، رغم أنّ الشعب السورى معروف بفطرته نحو التجارة (أثرياء وفقراء) والجريمة الثانية اطلاق يد عبد الحميد السراج ضد الشعب السورى فاعتقل وعذب الكثيرين ، وكل ذلك بتأييد العروبى عبد الناصر. والجريمة الثالثة تعالى الضباط المصريين على العسكريين والمدنيين السوريين الخ وبسبب تلك الوحدة ارتكب (ناصر العروبة) جريمة لم يرتكبها كل الغزاة الذين احتلوا مصر، بما فيهم الغزاة العرب ، أى جريمة شطب اسم مصر، ليكون الاسم الجديد الحروف الثلاثة الشهيرة (ج. ع. م) وأنّ مصر بتاريخها مجرد (الإقليم الجنوبى)
000
فهل ما حدث فى تلك التجربة الحمقاء (المفروضة بشكل فوقى على الشعبيْن المصرى والسورى) هى (البعث)؟ أم السقوط فى المياه الضحلة ؟ ولملمة الجراح وحساب الخسائر من الأرواح والمعدات والأموال؟ ورغم تلك المغامرة / المقامرة المجنونة فإنّ العروبيين لم يتوقفوا عن ترديد شعاراتهم حول (ضرورة الوحدة العربية) وكان العروبى السورى الكبير ميشيل عفلق (1910- 1989) أبرز الداعين للوحدة بين سوريا ومصر. وهو أحد مؤسسى حزب البعث السورى الذى أصبح فيما بعد (حزب البعث العربى الاشتراكى) ونظرًا لأنّ (البعثيين) العراقيين رأوا فيه قدوة لذلك أخذوا جثته بعد موته بسنوات ودفنوه فى بغداد (عام 2003) وأقاموا له تأبينـًا يليق بمكانته (البعثية) ولكى تكتمل فصول الملهاة / المأساة ، فإنّ مجلس الحكم الانتقالى الذى عيّنه الجيش الأمريكى بعد غزو العراق، قام بتدمير قبر عفلق ، خاصة وأنّ مجلس الحكم كان ضد (البعثيين) وتولى اجتثاثهم ليروحوا فى غفوة طويلة انتظارًا ل (بعثهم) من جديد .
وعلى طريقة الفلاش باك (من أجل تعميق الدراما العبثية مع الأحزاب البعثية) فإنّ ميشيل عفلق قرّر قبل وفاته بسنوات أنْ (يُبعث) من جديد ، ورأى أنّ هذا (البعث) لن يكون إلاّ بإشهار إسلامه وتخليه عن ديانته التى اكتسبها عن والديه. وقال ((لابد أنْ أموت على دين الإسلام))
ويدخل الأستاذ الدكتور محمد عابد الجابرى فى السرادق العروبى/ الإسلامى ليكتب مقالا بعنوان (العروبة والإسلام فى فكر الأستاذ ميشيل عفلق) قال فيه أنّ ((عفلق كان يؤمن بالوحدة العربية من المحيط إلى الخليج ، أمة واحدة انطلاقــًا من (البعث المحمدى) ومن رسالة الإسلام التى كان يرى فيها رسالة العرب إلى العالم أجمع.. لقد أصبح ميشيل سياجًا لكل مساوىء الظلم والفساد والإلحاد)) الكارثة أنّ د. الجابرى (المشغول بالإلحاد) محسوب على الثقافة (العربية) على أنه أحد (التنويريين) وفيلسوف ومفكر إلى آخر تلك (الهبات) المجانية. ورغم ذلك لم يتوقف أمام ما كتبه عفلق الذى قال ((كان محمد كل العرب..فليكن كل العرب اليوم محمدًا)) ألا يعنى هذا أنْ يتحول (كل العرب) إلى غزاة أو (فاتحين) وفق التعبير العروبى/ الإسلامى؟ وجواز قتل المختلفين ؟ وكيف فات على د. الجابرى (المُدافع عن الإسلام) ما ذكرته كتب السيرة عن التصفية الجسدية بأوامر مباشرة من محمد ؟ قرأها أم لم يقرأها؟ وبينما دراويش العروبة والإسلام دافعوا عنه فإنّ المفكر السورى الكبير جورج طرابيشى انتقده فى كتابه (نقد نقد العقل العربى) ردًا على كتاب الجابرى (نقد العقل العربى) كما انتقده المفكر اللبنانى على حرب والمفكر التونسى فتحى التريكى . أما الجمعيات الثقافية الأمازيغية فتعتبر د. الجابرى ((أحد المنظرين الأساسيين لإبادة اللغة والثقافة الأمازيغية (رغم أنه أمازيغى) والترويج المبالغ فيه للأيديولوجيا العروبية. ومن المُدافعين عن الأنظمة العربية العنصرية الدموية. واعتبرتْ أنّ تكريم اليونسكو له ((خيانة للقيم الإنسانية))
وكما فعل الليبى على فهمى خشيم الذى تخلى عن أصله البربرى ، كذلك تبرّأ الجابرى من أصله الأمازيغى ، ورغم دفاعه عن فلسطين ، تجاهل أنّ ميشيل عفلق الذى تغزل فى عروبته تزوّج من ابنة جولدا مائير رئيسة وزراء إسرائيل ، وهو ما جعل الإسلاميين يُهاجمونه بضراوة ، ومن بينهم الشيخ محمد الغزالى على موقع (هرم الأدغال 2/2/2007) وعن اعتناق عفلق الإسلام كتب الصحفى فرج جابر مقالا بعنوان (اعتناق المشاهير الإسلام : إيمان أم براجماتية؟) وفى خطبة الجمعة التى ألقاها الشيخ محمد الخالص فى الجامع الصفوى) قال ((نحن أعداء عفلق ولكننا أولياء كل عربى وكل مسلم وندعو إلى الوحدة)) واختتم الخطبة قائلا للمُصلين ((اقرأوا معى : قل أعوذ برب الفلق ومن شر ما خلق ومن شر ميشيل عفلق))
000
ومن عجائب الكوميديا السوداء أنّ ميشيل عفلق المُـدافع عن العروبة، وعن (الوحدة العربية) وأنّ (كل) العروبيين اعتبروا مصر(عربية) ووضعوها فى (قفص العروبة) رغم كل ذلك فإنّ ميشيل عفلق قال لنبى العروبة (عبد الناصر) جملة لم يتوقف العروبيون أمامها : ((أنت عربى.. لكن مصر ليستْ عربية)) فلماذا تجاهل العروبيون تلك الجملة؟ وما مغزاها؟ ولماذا قالها عفلق؟ وهل كان يقصد معناها على المستوى الثقافة القومية لشعبنا ، وعلى المستوى الأنثروبولوجى ؟ أم أنّ تفسيرها ومغزاها لأسباب أخرى ، لا يعلمها إلاّ العروبى الكبير عفلق ؟ ورغم كل عناصر تلك الكوميديا السوداء ، فإنّ المُـبدعين (المصريين) يتغافلون عنها ويرتكبون فى حق أنفسهم وفى حق شعبنا جريمة اللامبلاة ، بضياع الفرصة لإبداع رفيع المستوى ، عندما يتناولون (دراميًا) تلك المفارقة : هل (البعث العربى) للنهوض والارتقاء ، أم غفوة ما قبل الموت؟ فلماذا يتجاهل المُـبدعون (المصريون) تلك المادة الساحرة الساخرة ؟ أو- على الأقل – لماذا لا يخرج من بينهم واحد (واحد فقط) ويفعلها ؟



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصراع بين الوحدة الإسلامية والوحدة العربية
- الإعدام = رصاصة الرحمة
- عودة الروح وعودة الوعى
- مغزى مكافأة أحد كبار الأصوليين
- كوميديا / سوداوية / عبثية / واقعية (2)
- كوميديا / سوداوية / عبثية / واقعية
- الحقوق الإنسانية والإسلام (3)
- الإسلام وحقوق الإنسان (2)
- الإسلام وحقوق الإنسان (1)
- التعصب العرقى والدونية القومية
- الشعر والثقافة العربية / الإسلامية
- عبد الوهاب المسيرى والمدرسة الناصرية / العروبية
- المعيار العلمى للهوية الثقافية
- حدود العلاقة بين التراث والإبداع
- الدين والحياة
- الديانة العبرية ومعتقدات الشعوب القديمة
- الديانة العبرية وأساطير بعض الشعوب (3)
- الديانة العبرية وأساطير الشعوب القديمة (2)
- حق الأقليات الثقافية فى الدفاع عن خصوصياتها
- الديانة العبرية وأساطير الشعوب القديمة (1)


المزيد.....




- فيديو البابا فرانسيس يغسل أقدام سيدات فقط ويكسر تقاليد طقوس ...
- السريان-الأرثوذكس ـ طائفة تتعبد بـ-لغة المسيح- في ألمانيا!
- قائد الثورة الإسلامية يؤكد انتصار المقاومة وشعب غزة، والمقاو ...
- سلي عيالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات ولا يفو ...
- الاحتلال يستغل الأعياد الدينية بإسباغ القداسة على عدوانه على ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد من استهدافها لموقع ...
- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - العلاقة بين العروبة والبعث