أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مليكة مزان - الى ضمة من عطرك / رواية / المقطع 54














المزيد.....

الى ضمة من عطرك / رواية / المقطع 54


مليكة مزان

الحوار المتمدن-العدد: 4490 - 2014 / 6 / 22 - 10:49
المحور: الادب والفن
    


وضعتَ باقةَ الورد !

باقةَ ورد إضافيةً ...

ـ ما ينفع الوردُ بعتبة حب كنا قد شيعنا معا جنازته ..

كلٌّ .. وملحُ دموعهِ ،
كل .. ومقياس فجيعته ِ ،
كل .. ونوع وحجم خسائرهِ ؟!

وأسمعها تلك الفاتنة التي ... إلا وغادر سريرَها الرجالُ ، كل إلى فقدان رجولته ، أسمعها تقولُ :

ـ عفوَكِ ، وريثتي ، باقة الورد هي ما تبقى منكما ...

ـ أمي ، رجاء ، اخرسي ! باقة الورد هذه أول أكاذيبه وآخر أوهامي ...

ـ ليس بهكذا قسوة تنتصر روايتكِ على ادعاءاته ، ثم كم يلزمكِ من الفقد كي تهادني؟!

ـ بل قولي :

كم يلزمكِ من ذكر تذبحينه عند أقدام أطلسكِ ، على مقصلة خيباتك وأحزانك كي تكوني؟!

ـ انتصاركِ عليهم لن يكون بتحطيم رجولتهم ...

ـ أمي ... !

ـ معذرة ، لا تغضبي ، أريد أن أقول .. بتحطيم ذكورتهم ...

ـ انتصاري على ذكورتهم لن يكون بغير تحطيمي لفهمهم الرديء للنساء ، لأمثالي من النساء ...

فدعيني أحررهم جميعاً مما تبقى من نذالتهم ،
دعيني أصنع فرح الجبل بما يستحق من ثورات وشهيدات !

ـ بل .. تطالب عطوركِ بعودتهِ ، بضحكتهِ !
بل .. ترفع روايتك مطالبَ كل عطر لكِ !
بل .. تقمعين لأي عطر ، لأي رواية ، احتجاجَهما !
بل .. يصر جسدكِ أن يكفر بجسده تمرداً عليكِ !

ـ أمي ... !

ـ آسفة ، أردت فقط تحذيركِ من كبرياء طاغية ستقتل لكما حتماً كل حب !









#مليكة_مزان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من روايتي - إلى ضمة من عطرك / المقطع : 55
- سيدتي .. أنا يوبا ...
- امرأة لا تشبه النساء
- ضدا على كل منطق عربي إسلامي متعصب !
- خذ عِطركَ ، وارحلْ !
- ضد مثقف معلوم !
- حتى لا يشيخ معنا الحب !
- عاشقاً ، من النوع الرديء ، لن تكون !
- مليكة مزان صوت شعري أمازيغي تجاوز عصره وتجاوز حدود المغرب !
- رؤية انطباعية حول شعر مليكة مزان
- أثافي البوح : قراءة في شعر مليكة مزان / بقلم الناقد المغربي ...
- قراءة في ديوان - لو يكتمل فيكَ منفاي - للشاعرة الأمازيغية مل ...
- من الظلم أن تستمر سرقة إنجازات شعب أمازيغي بأكمله !
- النظرة الدونية للمرأة تراث عالمي لكل الإنسانية !
- ثم صارت نفسي تكره كل صلاة ...
- مواقف ذَكورية ليس إلا ...
- إلى .. أحمد عصيد ( على شرف حبيبتنا إسرائيل ... ! )
- من له برفض أنثى بهذا الحسن الاخاذ ؟!
- كل فيكَ ونصيبهُ مني ... !
- لنكن فقط أمازيغيين !


المزيد.....




- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مليكة مزان - الى ضمة من عطرك / رواية / المقطع 54