أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مليكة مزان - لنكن فقط أمازيغيين !














المزيد.....

لنكن فقط أمازيغيين !


مليكة مزان

الحوار المتمدن-العدد: 3452 - 2011 / 8 / 10 - 13:57
المحور: الادب والفن
    


...

هل تعلم أن رسائلك وقصائدك التي تحمل احتراما لي وتقديسا
فتساويني بأرضك المنهوبة ، أو ترفعني إلى مرتبة آلهتك القديمة ...

هل تعلم أنها تحقق لي إشباعا جنسيا لا أعتقد أن أي أنثى تحصل عليه
في حضن أي ذكر من ذكور هذا العالم بما فيهم أنت ؟

بل دعني بهذه المناسبة أسترسل :

هل يجد الله أيضا لذته في تقديسنا له ، وفي أكثر صلواتنا خشوعا بين يديه ؟

لا شك في ذلك

دليلنا أن الله يرضى عن عبده الصالح والرضا مصدره نوع من الإحساس باللذة
ومن ثم فإن الله لم يخلق العالم إلا لأنه يجد لذة في ذلك
لكن القبيح في الأمر أن الله لا تهمه الآلام التي يقاسيها البشر
في سبيل أن يجد هو لذته الخاصة

لله إذا لذة ما في خلقه للعالم وتمجيد هذا العالم له
غير أن لذته حتما لن تكون لذة جنسية

عفوا لا بد أن أقول بأنها ليست لذة جنسية وإلا نلت
من الذات الإلهية وسقطت في التجسيم والتشبيه
وإلا امتلأت القنوات الفضائية المشرقية والمغربية
بأكثر من فتوى غبية تهدر دمائي الأمازيغية !

هكذا يريد أصحاب اللحى ألا نفكر بعيدا
عن بريق السيوف المسلطة على أعناقنا

ولكن ألم يؤسس الله العالم كله على الجنس ؟!

أليس أشهى ما يوعد به المؤمنون في الجنة من نعم
كلها مرتبطة بهذه المتعة الجسدية الصرف ؟

ألا يفجر الإرهابيون أنفسهم ويرتكبون أبشع جرائم القتل الجماعي المجاني
طمعا في أكثر من فرج ؟

إن الله يوم القيامة لا يأخذ الناجي من عذابه في حضنه أو يجلسه إلى جانبه
وإنما فقط يسكنه فسيح جناته ويحيطه من الجواري بأحسنهن بل
ويجعل عضوه الذكري منتصبا لا يعرف الذبول تمكينا للمؤمن والشهيد والإرهابي
من ممارسة جنسية أكيدة ، قوية وخالدة !

هكذا يقول حديث نبوي شريف

الآن .. تصور أن الخلق أضربوا عن الجنس ..

من أين لله بتناسل جحافل المؤمنين والكفار سواء بسواء ؟
لا أعتقد أنه من غير الممارسات الجنسية لكل ما يخلقه الله من بشر ودواب وحشرات
أن وجود الله على الأقل في الأرض سيبقى معقولا وضروريا
ستنقرض المخلوقات ومع انقراضها سيكون وجود الله على الأرض بلا معنى
وكذا كل ما يغري به خلائقه من جنات أو يهددها به من جحيم !

كما يعتمد كل حاكم على الدين للحفاظ على شرعية تسلطه
كذلك يعول الله على الممارسات الجنسية للبشر
حتى يضمن وجوده ويفرض على الجميع عبادته

ألا ترى معي أنها خلاصة مضحكة لتفكير جهنمي

لنعد إلي / إليك :

هل لدي ميل أنا الأخرى
حين أربط أكثر رسائلك وقصائدك عشقا لي واحتراما وتقديسا بمتعتي الجنسية ...
هل لدي ميل إلى أن أجعل منك إرهابيا من نوع آخر
أمنحك فواكه جسدي وأنهار عسلي ومسك حدائقي
كلما نجحت في شد انتباه العالم
إلى وجودي
إلى ضرورة التصدي لكل خطر يهددني ،
كلما اضطررت
إلى تفجير نفسك حين يتجاهل الطغاة العرب عدالة قضيتي ؟!

بل دعنا من هذا الإرهاب الذي يستدرجنا إليه الجنس وقد يورطنا فيه دين العرب

لنكن فقط أمازيغيين !

لنكن كذلك ولنحافظ علينا في نسختنا الأصل وعقيدتنا الأولى ،
فأغلب ما في رصيد هذا العالم من قيم التسامح والانفتاح والعقلانية
ومن إنجازات حضارية عظيمة هي من وحي تميزنا !

لنحافظ علينا في نسختنا الأصل وفي عقيدتنا الأصفى

لنحافظ علينا .. حرصا منا على الصحية العقلية لرب العرب

لنحافظ علينا .. غيرة منا ودفاعا على الأمن المادي والروحي لهذا العالم ..
ملكنا المشترك وجنتنا الحقيقية الوحيدة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

من رواية : لا .. سيدي الملك ...

موقعي الشخصي : http://mriridaazilal.blogspot.com





#مليكة_مزان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى طليقي محمد ...
- لا تقل : اختاري ما بين القناع أو ما بين أطفال القبيلة ...
- الروائي الأمازيغي مالك حداد والوعي الزائف
- تلك كانت قبلتي / قنبلة من صنع أمازيغي محلي
- نعم ، سيدي القنصل العام ... /سيرة ذاتية الفصل الأول
- رأيتُ في ما ترى الثائرة ْ ... !
- وأصنام الكعبة إنا لمُتعَباتْ !
- حول سريري كلهم متشابهون !
- هذي ملوكُكم اسألوا كبيرَها !
- هي شمس ينقصها جبروتُ الحب ْ !
- ’’ ليون ’’ القحبة الفرنسية التي شردتني !
- إذ كل قصيدة ضلالة ْ !
- أيها الحداثيون .. هاتوا ربا قد أفلس ربي !
- الشاعرة الأمازيغية الملتزمة مليكة مزان : الشعر حرية حقيقية . ...
- بحاجة أنا إلى فضيحة تكشف سرنا !
- برأس الرب سأعودُ لأطفال الجبل ْ !
- هاتفي النقال / هذا القواد ْ !
- لي النصفُ .. مما لم يترك ِ الأنبياء ْ !
- البكاءُ عليكَ دِينٌ بلا أتباعْ !
- دينُنا الجديد !


المزيد.....




- لتوعية المجتمع بالضمان الاجتماعي .. الموصل تحتضن اول عرض لمس ...
- -شاعر البيت الأبيض-.. عندما يفتخر جو بايدن بأصوله الأيرلندية ...
- مطابخ فرنسا تحت المجهر.. عنصرية واعتداءات جنسية في قلب -عالم ...
- الحرب في السودان تدمر البنية الثقافية والعلمية وتلتهم عشرات ...
- إفران -جوهرة- الأطلس وبوابة السياحة الجبلية بالمغرب
- يمكنك التحدّث لا الغناء.. المشي السريع مفتاح لطول العمر
- هل يسهل الذكاء الاصطناعي دبلجة الأفلام والمسلسلات التلفزيوني ...
- فيلم جديد يرصد رحلة شنيد أوكونور واحتجاجاتها الجريئة
- وثائقي -لن نصمت-.. مقاومة تجارة السلاح البريطانية مع إسرائيل ...
- رحلة الأدب الفلسطيني: تحولات الخطاب والهوية بين الذاكرة والم ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مليكة مزان - لنكن فقط أمازيغيين !