مليكة مزان
الحوار المتمدن-العدد: 3450 - 2011 / 8 / 8 - 17:52
المحور:
الادب والفن
...
إلى من كان نصفيَ الثاني منه أستمد سكينتي وتوازني ...
إلى ذاك المسلم الذي كلما طلبت الجنة تحت قدميه سحقتني قدماه !
وأما بعد ، إليك ، يا محمد ، أسباب نزول ردتي :
يا محمد ..
دخلتُ دينك ، أخلصتُ لك الدين ، لكَ أكملتُ طاعتي ، عليك أصبغتُ نعمتي ...
فإذا أنت جحيم يفضي بكل عاشقة من وزني إلى الجحيم !
فإذا بي أخشى على سلالتي منك ...
ليتني ، يا محمد ، كنتُ قبل دينك امرأة عاقر !
يا محمد ، القلب يريد إسقاط دينك العنيف !
يا محمد ، القلب يريدك مع كل مطالب الحب !
فكن مع القلب أو ارحل !
لا مفر للقلب ، إن لم تفعل ، من جميل ارتداد !
يا محمد ،
ارتداد جميل واحد
أرحم من مجرد اسم لك وألقاب ، من مجرد طقوس لك وقباب !
يا محمد ،
ارتداد جميل واحد
أعقل من خيل لك وسيف ، من قنبلة تتحكم فيها عن بعد !
يا محمد ..
دخلتُ دينك ، أخلصتُ لك الدين ، لك أكملتُ طاعتي ، عليك أصبغتُ نعمتي ...
يا محمد ، حان أن تنظر أسفله إمضاء ردتي :
طليقتك التي أردتَ لها ألا ترى وجها جميلا لله إلا بعد أن حررتـَها منك !
دمتَ حالماً بحور حسان ..
لن تضاجعهن إلا في جنات إلـه من وزن هوسك بالجنس والدم !
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من رواية : لا .. سيدي الملك ...
موقعي الشخصي : http://mriridaazilal.blogspot.com
#مليكة_مزان (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟