ديننا الجديد !

مليكة مزان

الحوار المتمدن-العدد: 2862 - 2009 / 12 / 19 - 11:54
المحور: الادب والفن
    

إلى ..
الأستاذ أحمد عصيد .. دائماً وأبدا َ ،
إلى ..
وحدة الصف الأمازيغي ..
في زمن التشرذم والضياع ،
إلى ..
كل أصدقاء الإنسان
بكل زمان ومكان ،
إليهم جميعا ً ..
مع كامل تواطئي الأمازيغي النبيل !

ـــــــــــــــــــــــــــــ

كي نجدنا ..
بحاجة نحنُ ..
إلى اكتشافٍ بعيدْ ،
لنكونَ ..
في مستوى اكتشافنا
لا مفر لنا من دين جديدْ !
...
ما بيننا ..
أصنام ٌ لا بد أن تُعصى ،
ما بيننا ..
أوهام ٌ لا بد أن تُطوى ،
فدعنا ..
نذوبُ في عسل الحبْ ،
عاريَيـْن ِ ..
من كل خرافاتِ الرب ْ !
...
دعنا ..
إذ فض بكارتنا هذا الدينُ ،
وكنا الأطهرَ ،
وكنا الأصفى ،
وكنا على فطرة البدء ِ
ثم ضاع البدءُ !
...
دعنا ...
إذ أطفال أبدٍ كنا
من خيانات الرب لا نبلى ..
وها يعلونا اكتئابْ !

ـــــــــــــــــــــــ

من ديوان : أنا وباقي الملاعين ْ ـ الرباط / 2009

موقع مليكة مزان الشخصي : يوم لا يشفع لأي صنم عندي دينٌ ولا ملكوت !
http://mriridaazilal.blogspot.com/

#مليكة_مزان (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل