أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مليكة مزان - لا ترجموني بأي فتوى ... !














المزيد.....

لا ترجموني بأي فتوى ... !


مليكة مزان

الحوار المتمدن-العدد: 2346 - 2008 / 7 / 18 - 11:07
المحور: الادب والفن
    


(5) ـ إلى د. نوال السعداوي والصديقة د. وفاء سلطان

ــــــــــــــــ

في البدء ِ ..
كان استخفافُ الرب ِ ،
وليس هذا النسفُ ..
على شيء ٍ من الكفر ِ ،
إنما هو أنثى ..
أستغفرها ..
كلما كبدتـني الصلاة ُ ..
تلك الخسائر ْ !
***
لِما لا ..
وكل شيء يبكي عقلـَـه ُ ؟!
***
لِما لا ..
وها الرب يراجع اقترافَه ُ الأنثى ،
كل أنثى ..
في مثل طموحي ؟!
***
ماضية أنا .. لنسف هذا العالم ْ !
فلا ترجموني بأي فتوى :
لست ُ مَن اقترفت ِ القصيدة َ
هذا الصباح َ ،
ولا مَن ضاجعتها
ليلة َ أمس
إذ بات الفقهاءُ ..
يكفر بعضُهم بعضاً ..
في حضن العاهرة التي ..
أنا / أنتم ْ !
***
لا ترجموني بأي فتوى :
شيء ٌ ما في أوجاعي
يهمس ُ :
هذا العالم ُ ..
مناسبة ٌ للي ذراع الرب ِ ..
فكونوا .. فقط .. شاهديـن ْ !

ـــــــــــــــــ

من ديوان : ولي في أوج الكفر اعتذارُ الآلهة / الرباط ـ 2008

ـــــــــــــــــــــــ

لمزيد من الإطلاع على كتابات مليكة مزان رجاء النقر على رابط موقعها الشخصي الآتي :

http://mriridaazilal.blogspot.com



#مليكة_مزان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 4 أغبى الفتاوى أو .. قصائديَ العاهراتْ ؟!
- 3 ليس قدرُ أنثايَ هذا الرب ... ! ( إلى الجليلتين : نوال الس ...
- إلى أشجع النساء : نوال السعدواي ووفاء سلطان ...
- الأمازيغية مليكة مزان تقصى من أمسية شعرية مغربية لأسباب سياس ...
- جنوني الشعري... ديني الذي أفاخر به الملائكة
- مَن ينقذ الرب من هكذا عاهرات ؟!
- أنا ضد كل احتلال للأراضي الأمازيغية كيفما كان، وضد أي انفصال ...
- بيان مليكة مزان للرأي الأمازيغي المحلي والعالمي
- شاعرة أمازيغية أنا .. أقترف شعري المتمرد ..أنغص به حياة كل ع ...
- السيف استعمل في صدر الإسلام فقط للدفاع عن النفس وللدعوة إلى ...
- ضداً على آخر التقليعات العنصرية للنازي معمر القذافي
- أتبرأ من كل أمازيغي نذل طعن كرامة هذا الشعب
- ولكن لا أحد يتكلم نفس القصيدة !
- ولكن .. لا أحد يتكلم نفس القصيدة !
- عبد الله المغربي يتهم الشاعرة الأمازيغية مليكة مزان وكبار مب ...
- أبشروا أيها العنصريون : الأمازيغ لم ولن ينقرضوا بعد / الجزء ...
- أبشروا أيها العنصريون : الأمازيغ لم ولن ينقرضوا بعد / الجزء ...
- أبشروا أيها العنصريون : الأمازيغ لم ولن ينقرضوا بعد / الجزء ...
- أبشروا أيها العنصريون : الأمازيغ لم ولن ينقرضوا بعد / الجزء ...
- أبشروا أيها العنصريون : الأمازيغ لم ولن ينقرضوا بعد / الجزء ...


المزيد.....




- قرنان من نهب الآثار التونسية على يد دبلوماسيين برتبة لصوص
- صراع الحب والمال يحسمه الصمت في فيلم -الماديون-
- كيف يبدو واقع السينما ومنصات البث في روسيا تحت سيف العقوبات؟ ...
- الممثل عادل درويش ضيف حكايتي مع السويد
- صاحب موسيقى فيلم -مهمة مستحيلة- لالو شيفرين : جسد يغيب وإبدا ...
- دينيس فيلنوف يُخرج فيلم -جيمس بوند- القادم
- افتتاح معرض -قفطان الأمس، نظرة اليوم- في -ليلة المتاحف- بالر ...
- -نملة تحفر في الصخر-ـ مسرحية تعيد ملف المفقودين اللبنانيين إ ...
- ذاكرة الألم والإبداع في أدب -أفريقيا المدهشة- بعين كتّابها
- “361” فيلم وثائقي من طلاب إعلام المنوفية يغير نظرتنا للحياة ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مليكة مزان - لا ترجموني بأي فتوى ... !