مليكة مزان
الحوار المتمدن-العدد: 2344 - 2008 / 7 / 16 - 11:08
المحور:
الادب والفن
(إلى الجليلتين نوال السعداوي ووفاء سلطان)
ولكـُم ..
كلما اكتأبَ الرب ..
أن تختاروا إحدى الشريعتين ْ :
أغبى الفتاوى
أو ..
قصائديَ العاهرات ْ !
***
شخصياً ..
ليست لدي أية ُ حساسية
من استشارة الشياطين ِ ..
تحت الرعاية السامية للرب !
***
شخصيا ً ..
منشغلة ٌ أنا عن كل الفتاوى ..
بالفتوى القاضية ْ !
***
كافرة ؟!
...
ومَن يشفق ُ على الرب ..
من سوء استعمال ٍ ..
يطال قدسيتـَـهُ المغبونـة ْ ؟!
***
عاهرة ؟!
...
ومن يعالج ُ
تقيحات المنبوذيـنَ ..
من التأثيرات الجانبيـة ِ ..
لكل نذالـة ْ ؟!
ــــــــــــــــــــــ
من ديوان : ولي في أوج الكفر اعتذار الألهة / الرباط ـ 2008
#مليكة_مزان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟