مليكة مزان
الحوار المتمدن-العدد: 2347 - 2008 / 7 / 19 - 10:18
المحور:
الادب والفن
( إلى نوال السعداوي ، إلى وفاء سلطان )
في البدء ِ ..
كان استخفافُ الرب ... ،
وليس هذا النسفُ ..
على شيء ٍ من الكفر ِ ،
إنما هو أنثى ..
أستغفرُها ..
كلما كبدتـني الصلاة ُ ..
تلك الخسائر ْ !
***
لما لا ..
وكل شيء يبكي عقلـَه ُ ؟!
***
لما لا ..
وها الرب يراجع اقترافـَه ُ الأنثى ،
كل أنثى ..
في مثل طموحي ؟!
***
ماضية أنا .. لنسف هذا العالم !
فلا ترجموني بأي فتوى :
لست ُ مَن اقترفت ِ القصيدة َ ..
هذا الصباح َ ،
ولا مَن ضاجعتها ..
ليلة َ أمس
إذ بات الفقهاءُ ..
يكفر بعضُهم بعضاً ..
في حضن العاهرة ِ التي ..
أنا / أنتم ْ !
***
لا ترجموني بأي فتوى :
شيء ٌ ما في أوجاعي
يهمس ُ :
هذا العالم ُ ..
مناسبة ٌ للي ذراع الرب ْ ..
فكونوا .. فقط .. شاهديـن ْ !
ـــــــــــــــــــــــــ
من ديوان : ولي في أوج الكفر اعتذارُ الآلهة / الرباط ـ 2008
#مليكة_مزان (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟