أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعدي عباس العبد - اللاجدوى من الله : علمتنا ان نموت وقوفا او مشيا في الشوارع














المزيد.....

اللاجدوى من الله : علمتنا ان نموت وقوفا او مشيا في الشوارع


سعدي عباس العبد

الحوار المتمدن-العدد: 4480 - 2014 / 6 / 12 - 07:58
المحور: الادب والفن
    


شعب في طريقه للأنقراض
اللاجدوى من الله : علمتنا انّ نموت وقوفا او مشيا في الشوارع

_______________________________________



لماذا نحن ليس نحنُ .... لماذا ليس نحن ....... من نحنُ ..!!! ؟
• لماذا نحنُ العراق ... وليس شيئا آخر ..... لماذا تغادرنا الحياة , غير مأسوف علينا
• لماذا تتسرب اعمارنا , من بين اصابع الحياة , سريعا وبخفة ورشاقة ,
• لماذا بات العراق ماضيا .. شعبا ماضويا , يقتات على ما يجود به الماضي الجميل
• لماذا يملاء جيوبنا القحط والدم .... لماذا كلما توجهنا نحو الحياة , تنأى ساخرة
• لماذا تهرب الشوارع من تحت اقدامنا , لماذا تهرب الحياة منا , نحن العراقيين ..
• ألأننا لا نستحق الحياة , غير جدرين بسحرها .. لماذا من دون شعوب الارض
• يحدث لنا , ما يحدث ... لماذا الدم يملاء وجوهنا وشوارعنا وبيوتنا واحلامنا
• .. اين الله من كلّ ما يجري للعراقيين .. لماذا لا يفعل شيئا , ليس من اجلنا فحسب
• بل من اجل الحياة التي وهبنا اياه .. من اجل انّ تعزيز قوّة رحمته
• من اجل انّ لا نقول شيئا لا يحبذه , ..... لماذا اشاح الله رحمته عنا .. سؤال اتوجه
• به إلى الله .. , ولكني عبثا افعل .. اللاجدوى من الله , تملاء بيوتنا وارواحنا وشوارعنا
• كما الدم .. كما العربات المفخّخة , كما الشياطين الدواعش ,
• كلّ الامكنة في العراق , هبوط نحو الاعماق السفلى .. كلّ العراقيين مشاريع وقرابيين
• واضاحي للألهة الرأسمالية الكهنوتية المعمّمة .. الديموقراطية !!!!!!!
• نحنُ صنّاع الطواغيت والعبودية والاغلال .. او هكذا نبدو , اقرب ما نكون إلى المربّع
• المستطيل ... ! كيف يكون المربّع مستطيلا ... ؟!! .. ما يحدث لنا اقرب ما يكون للخيال
• .. كلّ الميتات المؤدلجة كهنوتيا تتبارى لقطف رؤوسنا اليانعة .. كلّ المركبات الملغومة
• تتنافس للوصول الينا .. كلّ الدروب تؤدي إلى موتنا .. كلّ الامكنة تتسابق لمحونا
• كلّ الدول المجاورة تصادر حقنا في الحياة ... دون انّ تعلم اننا بتنا نحيا ونعيش بلا حياة
• منذ عشر سنوات ونحن نمشي ونحلم وننام بلا حياة .. غادرتنا الحياة إلى هناك ......
• تعلمنا انّ نموت ونحن نمشي , ونحن وقوفا او جلوسا .. نموت دون انّ نترك اثرا
• دون احتفاء جنائزيا , او تلويحة وداع , او ايماءة او حتى صرخة ..
• نحن شعب يزداد موتا وإبادة , كلما جرى الكلام في بلادنا عن حقوق الإنسان
• كأنما ثمة وشيجة حميمة بين موتنا السريع , وحقوق الإنسان , .. او بين إبادتنا المستمرة
• وجلسات الكونغرس الطارئة .. او خطابات البنتاغون .. او حتى الامم اللا متحدة ...
• كلما ازداد الدفاع عن حقوق الانسان .. كلما ازددنا موتا في تزامن مدهش للغاية ..
• حتى بتنا نشك لدرجة اليقين بان موتنا يخرج من معطف حقوق الانسان .. ذلك المعطف
• المعدّ على مقاس موتنا ..شتان ما بيننا وبين حقوق الانسان .. نحن شعب مهدّد بالانقراض
• وحُشرنا من قبل سنوات عشر في خانة الشعوب الميتة الموشكة على مغادرة التاريخ
• وصُنفنا في خانة العبيد .. لم يعد هناك مايميزنا عن الموتى .. نحن من نوصف بالموتى
• الاحياء ... اما حريات الشعوب وحقوقها فتلك اكاذيب الرأسمالية الاميركية . راعية
• الارهاب وصانعته .. ومن يحكموننا الآن , اقصد الحكومة العراقية هم نتاج قوّة الفكر
• الاميركي الراسمالي .. الحكومة العراقي وداعش وانصار ولاية الفقيه , وولاية الفقيه
• ذاتها , والاميركان , ومتطرفي الشيعة والسنة وسائر الدول الاقليمية كلّ هولاء المشار
• اليهم اسهموا ولا يزالوا في تدمير وخراب العراق .. ولن نضيف جديدا عندما نذهب
• الى القول انّ من يتسيدون على مقدرات البلاد في العراق , هم ادوات ايرانية اميركية
• يوظفونهم حسب ما تقتضي مصلحة هذين الدولتين .. واقتضت مصلحتهما الآن , ان
• يطلقوا يد داعش لتعيث في محافظات العراق الغربية قتلا وفسادا وخرابا
• إنهم يشعلوا الحرائق في الابدان والارواح والمنازل
• يذبحوا الانسان كما يذبحون الشاة ..امام مرأى من عيون العالم ودعاة الديموقراطية وحقوق
• الانسان



#سعدي_عباس_العبد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكتابة حياة ضائعة : عبد الملك نوري انموذجا
- محاولة في التأمل : العقل العراقي الشعبي في اجازة
- كلّهم زائلون إلاّ وجهك يا وطني
- شحيحة هي المدن التي لم يطالها الخراب
- مرثية الحياة .. او الرفيق فهد : ما بقي من الحياة الطائرة
- في انتظار غوتو العراقي
- الروائي والمغنّي : رحلة البحث عن الشهرة والمال والجمال
- النشر في الصحافة الورقية : الاقربون اوّلى بالمعروف
- المالكي في طؤيقه الى الولاية الثالثة
- الكاتب : نصوص تبحث عن قارىء
- مقطع من نص طويل : الاسئلة والمعنى
- اربع سنوات عجاف قادمة في الطريق
- مقطع من مقال طويل : حياة واحدة لا تكفي
- معطف التاريخ الفضفاض
- نص : قراءة في الساعة
- نص : الكلمات مناقير الصقور .. شذّبتها طيور المعنى
- حياة حالمة
- الساردة حنان المسعودي : صرخة التابو
- نص : رنين الهاتف النقال بوصفِه صرخات استغاثة
- نص : الحياة يوم قصير ... في حياة طويلة


المزيد.....




- فيلم -ضع يدك على روحك وامشِ- يفوز بجائزة في ختام الدورة الـ8 ...
- هل انتهت أزمة الفيلم المصري؟ مشاركة لافتة للسينما المصرية في ...
- صدر حديثا ؛ من سرق الكتب ؟ قصة للأطفال للأديبة ماجدة دراوشه
- صدر حديثا ؛ أنا قوي أنا واثق أنا جريء للأديبة الدكتورة ميساء ...
- صدر حديثا ؛ شظايا الذات - تأملات إنسانية للكاتبة تسنيم عواود ...
- صدر حديثا : رواية اكسير الأسرار للأديبة سيما صير ...
- -أتذوق، أسمع، أرى- لـ عبد الصمد الكبّاص...
- مصطفى محمد غريب: خرافات صنع الوهم
- مخرج إيراني يفوز بجائزة أفضل فيلم في مهرجان باكو السينمائي
- لسهرة عائلية ممتعة.. 4 أفلام تعيد تعريف الإلهام للأطفال


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعدي عباس العبد - اللاجدوى من الله : علمتنا ان نموت وقوفا او مشيا في الشوارع