أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يحيى رباح - الوطنية الفلسطينية والصعود الى الاستقلال!!!














المزيد.....

الوطنية الفلسطينية والصعود الى الاستقلال!!!


يحيى رباح

الحوار المتمدن-العدد: 4470 - 2014 / 6 / 1 - 16:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


علامات على الطريق
الوطنية الفلسطينية والصعود الى الاستقلال!!!

شكرا والف شكر للاخ العزيز جبريل الرجوب عضو مركزية فتح على كل النجاحات التي حققها على صعيد الرياضة الفلسطينية ،وخاصة تلك الاكثر شعبية في العالم وهي كرة القدم ،فقد صعد بهذه الرياضة درججات عالية في وقت قياسي ، وحولها من مجردد عنوان افتراضي الى كيان مؤسسي كبير ،فدعم الاندية ،واقام المؤسسات الرياضية على الارض ، وخاصة الملاعب الكبيرة اللائقة ،ووطد لعلاقة مع الفيفا ،وجسد انطلاقة بنوع من الحميمية الايجابية مع الاشقاء العرب ،واستضاف داخل فلسطين فعاليات رياضية مهمة ،وقد رأينا قبل ايام كيف ان ذلك كله قد صعد بالرياضة الفلسطينية الى انجاز مبهر ومستحق ، وهو فوز منتخبنا الوطني بكأس التحدي في مبارة مع المنتخب الفلبيني على ارض المنتخب الفلبيني ووسط جمهوره ومشجعيه !!!وبالتالي تاهل فريقنا الوطني الى كأس الامم الاسيوية في استراليا العام القادم .
واذا :
فان الوطنية الفلسطينية تتقدم وتصعد وتثبت جذورها من خلال هذه الاضاءات التي نراها في مشاركات ندية تجري هنا وهناك ،ليس فقط على صعيد الرياضة التي هي الاكثر استقطابا ، ولكن على الصعيد الثقافي ووالفني وعلى صعيد التفوق الفلسطيني العلمي والعمل في موسسات دولية او البروز في مؤسسات عربية واجنبية مع اعلان هؤلاء الناجحين عن اعتزازهم بانتمائهم الوطني الفلسطيني .
بعد نكبة عام 1948 ، بعد انهيار الكيان وبعثرة الهوية ، في تلك السنوات الاولى التي اعقبت النكبة ، كان شعبنا في مغترباته القريبة ، او في شتاته البعيد ، يشبه تركة ليس لها من صاحب ، وكان الجميع بلا استثناء يلتقطون الفلسطينين من دروب المنفى وياخذونهم بعد ان يسقطوا عنهم هويتهم الوطنية ، بل انه حتى على صعيد الرياضة وعلى صعيد كرة القدم فقد كان لنا لاعبونا هم الابرز في اشهر النوادي العربية مثل الاهلي والزمالك في مصر والاندية السورية واللبنانية وغيرها ، ولكنهم لم يكونوا يحسبون كفلسطينين ، مثلما كان الحال في الانشطة الرياضية الاخرى مثل الملاكمة ، والمصارعة ، وسباحة المسافات الطويلة وغيرها الكثير ، ولكن لان فلسطين كانت غائبة عن الخارطة السياسية فقد كانت كل تلك المشاركات والابدعات الفلسطينية تتم تحت عناوين اخرى.
وقد استغرق الامر سنوات طويلة لانبعاث الحركة الوطنية الفلسطينية وعمودها الفقري حركة فتح ، وانطلاق الثورة الفلسطينية المعاصرة ، والاعتراف بوحدانية التمثيل لمنظمة التحرير الفلسططينية من اجل استعادة الحضور للوطنية الفلسطينية والكيانية الفلسطينية ، وكانت الرياضة واحدة من الملامح الرئيسية لهذا الصعود ، بدأناها بمشاركات شكلية جدا كنا نقف فيها على حافة السياج ، وصولا الى الحضور المميز الذي احتفلنا به قبل ايام على المستوى العالمي في الفلبين .
الامور ليست سهلة ،
لاننا ونحن نبلور استقلالنا الوطني ، ونبني قواعد دولتنا المستقلة ، نخوض مع اسرائيل دولة الاحتلال اشتباكا سياسيا يصل الى الذروة على كافة الاصعدة ، ابتداءا من الاشتباك على صعيد وزير يمر الى مقر وزارته من غزة الى الضفة ، وصولا االى حرية الحركة لرياضينا االفلسطينين سواء داخل ارض الوطن ، وبين غزة والضفة او من المنافي الى داخل ارض دولتنا الفلسطينية ، او السماح لرياضينا في المشاركات الاقليمية والدولية ، او حضور ضيوفنا الرياضين الى ملاعبنا الوطنية !!! معركة عنيفة وباهظة ،واشتباك يمس كافة التفاصيل التي لا يتخيلها احد .
والحقيقة ان اللواء جبريل الرجوب ومنذ تسلمه للملف الرياضي الفلسطيني بذل جهدا خارقا في تجسيد روح الوحدة الوطنية ، وحماية هذا القطاع الرياضي الهام من تجاذبات الانقسام وتداعياته المدمرة ، وذلك من خلال دعم الاندية واشاعة روح التنافس الرياضي بينها ، والتوافق عالي المستوى في انتخابات هيئاتها القيادية ، واتاحة فرص متساوية للاعبين المتميزين واشراكهم في النشاطات الرياضية محليا واقليميا وددوليا تحت السقف الوطني ، وحماية الرياضة من التغول وضيق الافق الفصائلي ومن رياح الانقسام السوداء !!! ولعلها مصادفة عظيمة ان يتزامن هذا الانجاز الرياضي الكبير في الفلبين مع التئام المصالحة واعلان الحكومة الوطنية .
الوطنية الفلسطينية تصعد وتتقدم ، فافسحوا لها الطريق ووسعوا لها العقول والقلوب ، واطلقوا لها كل البشارات .



#يحيى_رباح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إفشال القفزة الإسرائيلية الثالثة!!!
- استعادة الثورة واسستعادة الدولة !!!
- عودة الوعي و عودة الروح!!!
- لا احد يصدق شايلوك!!!
- لا احد يصدق شايلوك!!!
- العودة الى الثوابت فيي ظل العواصف!!!
- لك المجد ايها الالم العظيم !!
- ذاكرة من حرير!!!
- المواطنة سياج الدفاع الحصين !!!
- سوريا تنتخب سوريا تنتصر!!!
- معركة المصداقية !!!
- حكومة إسرائيلية غير مقنعة!!!
- المصالحة الفلسطينية الضرورات ملحة فهل الارادة حاضرة ؟؟؟
- دربكة في اسرائيل !!!
- قصص نساء معنفات في إسرائيل!!!
- للمرة الثالثة !!!
- عبقرية الحضور في ذكري الغياب
- ثورة الجزائر-شجرة باسقة في حدائق الذاكرة-
- القدس وحكاية الراعي والذئب
- علامات على الطريق - اليسار العربي


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يحيى رباح - الوطنية الفلسطينية والصعود الى الاستقلال!!!