أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يحيى رباح - دربكة في اسرائيل !!!














المزيد.....

دربكة في اسرائيل !!!


يحيى رباح

الحوار المتمدن-العدد: 4425 - 2014 / 4 / 15 - 20:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


علامات على الطريق
دربكة في اسرائيل !!!
يحيى رباح
حلفاء نتنياهو في الائتلاف احكومي الاسرائيلي الحالي ، اصبحو اكثر جراة في القفز على اكتفه والمزايدة عليه ،وهذا بسبب اخطائه التي ابرزها ، انه هو الذي اختار هذا الائتلاف لكي يختبيء وراءه ويهرب من ابسط الالتزامات تجاه الشعب الفلسطيني وتجاه الفرص المتاحة في عملية السلام التي لم تتاح لاحد غيره على النحو الذي نراه من ايجابية الموقف الفلسطيني .
هذه المزايدات التي يمارسها اعضاء الائتلاف الحكومي الاسرائيلي لها عدة اسباب لعل اهمها ان بعض هؤلاء امثال ليبرمان ، ونفتالي بينيت يهيئون انفسهم ليكونوا البديل ، كما ان بعضهم اصبح يعتقد ان الائتلاف اشبه بسفينة غارقة حتما والقفز منها هو الخطوة الضرورية .
والحقيقة ان نتياهو كما ينتقده نجوم الليكود مثل دان ميربدور قد ارتكب اخطاء عديدة ،من ابرزها عدم قراءة المزاج الدولي قراءة صحيحة ،حيث لم تعد الرواية الاسرائيلية تقبل بحذافيرها كما في الماضي بسبب دعمها اللامحدود من قبل الادارة الامريكية ،فادارة اوباما الحالية لم تعد قادرة على تسويق الرواية الاسرائيلية على علاتها ،كما لم تعد قادرة على ابتلاع الاخطاء الاسرائيلية بكل فداحاتها .
ولكن في اعتقادي فان الخطا الاكبر الذي ارتكبه نتنياهو انه لم يعط الرئيس الفلسطيني ابو مازن حق قدره ، بانه شريك كفؤ جدا وجاد جدا في عملية السلام ، وانه حقق مصداقة عالية مع شعبه وفي المنطقة وفي العالم ، وان تعهداته التي قطعها على نفسه قادر على تنفيذها وليست نوعا من التهويش كما كانت تشير التقارير الاسرائيلية التي بنى عليها نتنياهو تقديراته الخاطئة ، فظن حينئذ انه اقل احساسا بالمسئولية ، كما في صفقة الاسرى المئة واربعون الذين قبل اوسلو !!!كما ان نتنياهو قرأ الاحداث الجارية في المنطقة قراءة متسرعة ،وربما ركبه الغرور بسبب تداعيات هذه الاحداث ،مع انه في قلب هذه الاحداث نفسها ذهبت الادارة الامريكية وحلفائها الخمسة الى اتفاق مع ايران بدون اسرائيل !!! وان التطورات في المنطقة رغم مأساوية بعضها ليست طبقا للمعايير الاسرائيلية .
الاستهانة بالخصم واحدة من الاخطاء القاتلة التي ارتكبها نتنياهو ،ولذلك فانه محشور في الزاوية الان ، اما الخضوع لمجانين الائتلاف وشطحاتهم الاستعراضية ، واما الذهاب الى انتخابات مبكرة ،والمزاج الان مرتبك ولا احد يضمن النتائج ،واما غض النظر عن قطعان المستوطنين الى ما لا نهاية ، عن قطعان المستوطنين الذين اظهروا في احداث مستوطنة "تسهار "جنوب نابلس انهم لا يقيمون وزنا للدولة الاسرائيلية نفسها .
لا يستطيع نتنياهو ان يرتكب كل تلك الاخطاء ويحملها في نفس الوقت للجانب الفلسطيني !!!لم يعد العالم يصدق تلك اللعبة المملة ، ولا بد لمن ارتكب الخطأ وضيع الفرص ان يدفع الثمن ، وهكذا فان الجهود الامريكية التي تبذل هذه الايام لها قيمة كبرى ، انها سوف تكشف اذا ما كان نتنياهو يستطيع ان يكون قائدا للائتلاف وليس تابعا له ،كما ان هذه الجهود سوف تكشف اذا ما كان نتنياهو قادرا على ان يتعامل مع المفاوضات مع الفلسطينين بشكل جدي فيه جرأة الاعتراف بالحقائق ، وليس استمرار الهروب من مواجهة الاستحقاقات الملحة ، الدربكة الحاصلة الان على المستوى السياسي الداخلي في اسرائيل سوف تتضح خلال ايام ،عودة الى السكة الصحيحة ام فشل ومواجهات وتداعيات !!!.
[email protected]






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصص نساء معنفات في إسرائيل!!!
- للمرة الثالثة !!!
- عبقرية الحضور في ذكري الغياب
- ثورة الجزائر-شجرة باسقة في حدائق الذاكرة-
- القدس وحكاية الراعي والذئب
- علامات على الطريق - اليسار العربي
- رؤية جادة
- القدس -محك الامة-
- القدس حتي الرمق الاخير
- القدس تبحث عن مشروع عربي
- مروان يلوح من زنزانتة
- أفيغدور ليبرمان رجل المافيا المعزول
- اشتباك علي مستوي الذاكرة
- فخرى البرغوتى عميد المقاومين
- القدس ساحة المعركة وعنوان الاشتباك
- إمرأة رئيسة صالون القلم الفلسطيني
- علامات على الطريق-الجبهة الديمقراطية في عيدها الأربعين
- زمن جديد للبطولة
- موسم المزايدات الاسرائيلية !!!
- علامات على الطريق- لا بد من صنعاء. . .


المزيد.....




- إيلون ماسك ينتقد مجددا مشروع قانون الإنفاق الذي اقترحه ترامب ...
- مقتل 20 شخصًا بينهم أطفال في غارة على سوق مزدحم في مدينة غزة ...
- بالصور: المشاهير يتوافدون على البندقية لحضور حفل زفاف جيف بي ...
- عودة 36 ألف لاجئ أفغاني من إيران في يوم واحد
- مظاهرات تطالب بإسقاط الرئيس الصربي بشبهة فساد
- جيش الاحتلال يلقي منشورات في غزة تتضمن آيات قرآنية
- مظاهرات إسرائيلية ترفض صفقة تبادل جزئية
- المجلس الإسلامي السوري يعلن حلّ نفسه
- أنباء عن تقدم بمفاوضات غزة وزيارة نتنياهو لواشنطن مشروطة
- محللون: مستقبل نووي إيران بات غامضا وإسرائيل ستعتمد التعامل ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يحيى رباح - دربكة في اسرائيل !!!