أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يحيى رباح - استعادة الثورة واسستعادة الدولة !!!














المزيد.....

استعادة الثورة واسستعادة الدولة !!!


يحيى رباح

الحوار المتمدن-العدد: 4465 - 2014 / 5 / 27 - 21:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


استعادة الثورة واسستعادة الدولة !!!

يحى رباح

يوما بععد يوم ، ورغم الخسائر الكبيرة والتضحيات العظيمة ن يتاكد لدى كافة القوى المحلية والخارجية انه من الصعب الى حد المستحيل سرقة ثورة قام بها شعب بدون استئذان من احد ، وبدون صفقة مع احد ،شعب تعمقت لديه الاوجاع على اختلاف انواعها ، وتراكمت لدييه الارهاصات وتكاملت لديه العوامل الموضوعية ،فانطلق صوته الهادر ضد الطغيان والفساد واندار الكرامة الانسانية وفقدان العدالة الاجتماعية وانكسار الزهو الوطني ، انطلق صوته الهادر مثل اعصار تجاوز كل تنبؤات كل اللارصاد السياسية وتجاوز كل اجهزة الاختراق والتجسس الدولية .
وهذا هو بالضبط ما فشل في قرائته الاخوان المسلمون وتفريعاتهم في المنطقة ، فتوهموا انهم التنظيم الاقوى والاكثر انضباطا وثراءا بالمال ، وتوهموا ان صفقاتهم مع القوى الخارجية هي سندهم الشرعي الذي يركببون بواسطته فوق اكتاف هذه الامة العريقة !!! فكان سقوطهم مدويا ، وكان رهانهم خائبا ، وكان تقديرهم خاطئا ، وكان عقابهم واجبا مقدسا قررته الشعوب .
جاءت لحظات في الثلاث سنوات والنصف الاخيرة كانت الدول على وشك الانهيار ، وشاء الله سبحانه وتعالى ان يفقد الاعداء في الداخل قدرتهم على التقية والتخفي ، فاعلنوا جهارا نهارا عن انغماسهم النهائي في العداوة ضد هذه الامة ، وضد قضاياها وطموحها وضد وحدتها ارضا وشعبا .ويمكن الان اعادة الذاكرة بسرعة اذا ما جرى بمصر وهي النموذج الاكبر في فترة لم تزد عن سنة واحدة من حكم الاخوان المسلمين واشياعهم ، فقد اعطيت سيناء للارهاب ، واعطيت الحدود من الجنوب في حلايب وشلاتين هدية مجانية ، وتركت الحدود الغربية مع ليبيا مستباحة واطلق سراح المجرمين الجنائين والاهابيين من السجون ليكونوا جيشا للارهاب !!!
وانظروا ماذا حدث في ليبيا ، فوضى وتفكيك ومليشيات تستقوي على الامة والدولة ، ودول ترفع اعلامها الانفصالية ، وثروة تبدد هي من حق الاجيال واستباحة لكل شيء .
بل ان ابشع ما تخيلت انني يمكن ان اسمعه سمعته بالفعل من بعض ادعياء التنظير من اطراف المعارضة في سوريا وهم يبكون بدموع من دماء وخيبة !!! لماذا ، فياتيك الجواب صادما وفاجعا في ان واحد : بان الامريكين لم يضربوا سوريا حتى الان ، وبأن الناتو لم يحتل سوريا حتى الان لكي يقدمها على طبق من العار لفصائل الاسلام السياسي التي تسمي نفسها بالمعارضة !!!
شكرا لكم ايها الانشقاقيون الانفصاليون ، لانكم بممارساتكم ، وكشف القناع عن وجوهكم ، امددتم اجيال هذه الامة بوعي ساطع عميق وعجل في رسوخ اليقين الابيض بان هذه الامة قد اكتسبت من خلال التجربة القاسية حصانة نادرة !!! من كان منكم يتخيل انه يوجد في جوف هذه الامة هذا القدر المتراكم من الحقد والسواد وادمان الانتحار ،ومعاداة كل ما هو وطني وعبادة الهة الاخرين ؟؟؟
هل تتذكرون انه عندما انطقلت الثورة المصرية عام 52 لضرورات ملحة مصريا وعربيا كيف انها اضاءت في الوطن العربي كله فسقطت موجة الاستعمار القديم .
بعد مصر وسوريا ووقفة الشعب والجيش معا ، ها هي ليبيا ترسل رسالتها ، بأن الشعوب لا يمكن ان يسرق ثورتها احد ، قد يحدث التباس او تشوش لبعض الوقت ولكن الاجيال صانعة هذه الثورات ستعمق استمرارها في الاتجاه الصحيح ، لان ما تصبوا اليه هذه الشعوب العربية هو ثمين جدا ،انه رد الاعتبار لها على كافة المستويات ،وان الثمن الذي ندفعه مهما كان عظيما سندفعه باعتزاز وايمان ، اننا حين نسترد الثورة نسترد الوطن ايضا ونسترد الامل والحق في الحياة .
[email protected]



#يحيى_رباح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عودة الوعي و عودة الروح!!!
- لا احد يصدق شايلوك!!!
- لا احد يصدق شايلوك!!!
- العودة الى الثوابت فيي ظل العواصف!!!
- لك المجد ايها الالم العظيم !!
- ذاكرة من حرير!!!
- المواطنة سياج الدفاع الحصين !!!
- سوريا تنتخب سوريا تنتصر!!!
- معركة المصداقية !!!
- حكومة إسرائيلية غير مقنعة!!!
- المصالحة الفلسطينية الضرورات ملحة فهل الارادة حاضرة ؟؟؟
- دربكة في اسرائيل !!!
- قصص نساء معنفات في إسرائيل!!!
- للمرة الثالثة !!!
- عبقرية الحضور في ذكري الغياب
- ثورة الجزائر-شجرة باسقة في حدائق الذاكرة-
- القدس وحكاية الراعي والذئب
- علامات على الطريق - اليسار العربي
- رؤية جادة
- القدس -محك الامة-


المزيد.....




- نهاية غير سعيدة لفائز بجائزة يانصيب قيمتها أكثر من 167 مليون ...
- تتجاوز -حماس-.. مصدر لـCNN: إسرائيل وأمريكا تناقشان آلية دخو ...
- توقيف أمين عام -الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- طلال ناجي في س ...
- ميدفيديف يهدد زيلينسكي بعد رفضه هدنة موسكو القصيرة: لا ننتظر ...
- تعادل قاتل - لايبزيغ يؤجل تتويج بايرن بلقب الدوري الألماني
- في موسكو.. انعقاد المنتدى العالمي الثاني لمناهضة الفاشية
- ما وراء تصريحات ترامب حول قناة السويس؟
- -نيوزويك-: سياسات ترامب تحفز حلفاء واشنطن الأوروبيين لتطوير ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن رصد طائرة مسيرة قادمة من الحدود المصري ...
- كوريا الجنوبية.. حزب سلطة الشعب يختار كيم مون-سو مرشحا للانت ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يحيى رباح - استعادة الثورة واسستعادة الدولة !!!