أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدي جورج - رسالة لسيادة الرئيس السيسي














المزيد.....

رسالة لسيادة الرئيس السيسي


مجدي جورج

الحوار المتمدن-العدد: 4469 - 2014 / 5 / 31 - 21:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سيدي الرئيس عبد الفتاح السيسي هذه رساله من مواطن مصري ، ارسلها إليكم في مستهل مشواركم الرئاسي وأرسلها إليكم حتي قبل حفلات التتويج وقبل دخولكم الي قصور الرئاسه خوفا ان تحجب حفلات التتويج او أسوار القصور العاليه صوتنا من الوصول إليكم .
بداية أتقدم لكم مثلي مثل ملايين المصريين الذين انتخبوك بالتهنئة بفوزكم في السباق الرئاسي الذي جري منذ ايام متمنيا من المولي عز وجل ان يسدد خطاكم ويوفقكم لما فيه صالح البلاد والعباد .
سيدي الرئيس لن ارهقك بكثرة المطالب رغم انها كثيرة جداً فكل فرد وكل مجموعه وكل فئه لها مطالب وأغلبها مطالب عادلة جدا ، ولن أزيد وأعيد وأكرر وأقول بان المصريين ينتظرون منك الكثير لأنني اعلم انك اولا جئت لتطالبهم انت قبل ان يطالبوك ، جئت تطالبهم بالعمل والصبر والمثابرة لنحقق كل أحلامنا وآمالنا معا رئيسا ومرؤرسين ، ولأنني اعلم ثانيا انك لا انت ولا غيرك يملك عصا سحرية لتحقيق كل الأحلام والأمال .
أيضاً سيدي الرئيس لن أحدثك عن مطالب الاقباط وان كان هذا من حقي وحقهم عليك فهم كانوا في صدر الصفوف الاولي لثورة 30 يونيو وهم اول من دفع ثمنا غاليا للتخلص من الارهاب الذي ساد بلادنا ( ولازالوا يدفعون) وهم كانوا اول من تصدر كافة الاستحقاقات السابقة سواء استفتاء او انتخابات ، سيدي لن أحدثك عن مطالب فئوية او طائفيه اوشخصيه و لن ارهقك بكثرة الطلبات ولكن لي طلب واحد وحيد أرجو ان تستطيع ان تحققه في عهدتك الرئاسية وتحقيقه سهل ميسور ومطلبي هو العدالة والمساواة بين كافة أطياف وفئات المجتمع .
نعم فالعدالة والمساواة التامة امام القانون هي الباب الملكي لبلوغ التقدم والازدهار فلن يشعر مواطن ما بالغبن اذا تحققت هذه العداله ولن تشعر طائفه ما او اصحاب عقيدة ما بأنها مستهدفه في أمنها وسلامتها لانها تعتنق هذه العقيدة او تؤمن بهذه الفكرة إذ سادت المساواه بين الجميع، فكل المواطنين علي نفس الدرجه فلا يوجد مواطن درجه أولي ومواطن اخر درجه ثانيه ولا يوجد مواطن أعلي من اخر لانه قوام عليه ، ولا يوجد مواطن يلتمس أمنه وأمانه من ذمة مواطن اخر لأننا جميعا في ذمة القانون متساوون أمامه .
العدالة والمساواة في كافة مناحي الحياة هي عنوان تقدم الامم فلا فرق امام القانون بين مسلم ومسيحي او بين شيعي وسني او بين بدوي وحضري او بين ساكني الصعيد او ساكني الوجه البحري ، لا إهمال لأحد ولا تجني علي احد ولا محاباة لأحد .
انا اعلم سيدي الرئيس وانت تعلم ان القانون المكتوب لا يفرق بين الناس فالناس امام القانون سواسيه ولكن الممارسات الفعليه علي ارض الواقع مختلفه جداً سيدي فالاجهزه التنفيذيه المكلفه بتنفيذ هذه القوانين هي اول من يعصف بها في بلادنا ، الان سيدي أصبحت انت راس هذه الجهاز التنفيذي فإلمسئوليه مسئوليتك فلو تمكنت خلال فترة رئاستك من تحقيق هذا الهدف فسيذكره لك التاريخ كما ذكر لك انك خلصت مصر من تتار العصر الحديث .
سيدي الرئيس طلبت منا ايام ان كنت وزيرا للدفاع الخروج للميادين في 3 يوليو فخرجنا بالملايين، وطلبت منا ان نفوضك للقضاء علي الارهاب في 26 يوليو فلم نتاخر ولبينا نداءك وعندما جاء الاستفتاء الدستوري في يناير الماضي خرجنا بالملايين مؤيدين لهذا الدستور وحتي عندما خلعت عنك بذتك العسكرية وترشحت للرئاسة خرجنا بالملايين وأعطيناك أصواتنا فحصدت اكثر من 23 مليون صوت في سابقه لم تحدث في مصر من قبل .
سيدي الرئيس في كل ماسبق لبينا ندائك المرة تلو المرة والآن جاء دورك لتحقق لهذا الشعب وبهذا الشعب الكريم حقه في العيش بحريه وكرامة وعداله ومساواة .
اخيراً سيدي الرئيس أقول لك وفقك الله ورعاك وسدد علي طريق الخير خطاك.
مجدي جورج
مواطن مصري



#مجدي_جورج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فتيات نيجيريا المختطفات وفتيات الاقباط
- إحالة أوراق مرشد الاخوان الي المفتي
- لا تكوني سبب للتحرش 2
- استفتاء جمهورية القرم ومعايير الغرب المزدوجة
- استشهاد سبعة اقباط مصريين في ليبيا
- العلاقات المصرية الروسيه ,هل يعالج السيسى خطأ السادات ؟
- مهزلة استمرار تجميد عضوية مصر بالاتحاد الافريقى
- ابتسامة مبارك وهياج مرسي
- الارهاب الاسود لم ولن يسقط مصر
- طلاب الاخوان وإماطة الأذي عن الطريق
- السيسى وبرنامحه الانتخابى
- هل تعود الأحزاب القديمة للحكم في بلدان الربيع العربي ؟
- حظرنا الجماعة الإرهابية وماذا بعد ؟
- مهزلة الأحكام القضائية في جريمة الخصوص
- الابارتهيد والأخونة، مانديلا ومرسي
- قانون التظاهر ويوميات متظاهر
- الكنيسة والكوتة وتمثيل الاقباط
- خدعوك فحدثوك عن ثبات مرسي وخطة هيكل
- قطر وتمثال نطحة زيدان ، بئس الذكري و المذكور والذاكرين
- جريمة كنيسة العذراء بالوراق والباس المجني عليه ثوب الجاني


المزيد.....




- -ضربه بالشاكوش حتى الموت في العراق-.. مقطع فيديو لجريمة مروع ...
- آلاف الأردنيين يواصلون احتجاجاتهم قرب سفارة إسرائيل في عمان ...
- نتانياهو يوافق على إرسال وفدين إلى مصر وقطر لإجراء محادثات ح ...
- الإسباني تشابي ألونسو يعلن استمراره في تدريب نادي ليفركوزن
- لأول مرة.. غضب كبير في مصر لعدم بث قرآن يوم الجمعة
- القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير 4 مسيّرات للحوثيين فوق ...
- صاحب شركة روسية مصنعة لنظام التشغيل Astra Linux OS يدخل قائم ...
- رئيسا الموساد والشاباك يتوجهان إلى الدوحة والقاهرة لاستكمال ...
- مصر.. فتاة تنتحر بعد مقتل خطيبها بطريقة مروعة
- علاء مبارك يسخر من مجلس الأمن


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدي جورج - رسالة لسيادة الرئيس السيسي