أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدي جورج - السيسى وبرنامحه الانتخابى














المزيد.....

السيسى وبرنامحه الانتخابى


مجدي جورج

الحوار المتمدن-العدد: 4337 - 2014 / 1 / 17 - 19:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعالت أصوات بعض المزايدين الان لتفسد الفرحة التي يعيشها الشعب بالإقبال المتزايد علي الاستفتاء علي الدستور ومن ثم اقرار هذا الدستور والسير خطوه هامة في خارطة الطريق ، أقول تعالت هذه الأصوات لانها رأت ان هذا الإقبال المتزايد ونسبة الحضور العالية التي لم يسبق ان سجلت في اي استفتاءات سابقة ونسبة الموافقة التي حظي بها الدستور والتي تعدت التسعين في المائة كلها وقعت علي بعض هؤلاء وقع الصاعقه علي رؤوسهم فقد راءوا فيها ثقة شعبية عالية جدا في السيسي ومن ثم أرادوا ان يفسدوا هذه الفرحة الشعبية وان يلقوا كرسي في الكلوب ولذا خرجوا مطالبين السيسي بابراز برنامجه الانتخابى كمرشح لرئاسة الجمهورية حتى قبل ان يعلنها الرجل صريحة ويقول انه سيترشح لهذه الانتخابات المقبلة.
وأظن لا انا ولا غيرى يستطيع ان يقول بان على الشعب ان يختار السيسى او غيره لرئاسة الجمهورية دون معرفة برنامجه الانتخابى ولكن ما نأخذه على هؤلاء المزايدين على الشعب ان الوقت ليس وقت هذه المطالبة فكما قلنا نحن فى فرحة اقرار الدستور بنسب حضور ونسبة موافقة عاليه جدا وأيضا لان الرجل لم يعلن قراره بعد فكان عليهم الانتظار حتى يعلن الرجل قراره ومن ثم فلكل حادثة حديث , لكن الاهم من ذلك كله ان برنامج السيسى الانتخابى معلن منذ زمن طويل وبالتحديد منذ ثورة 30 يونيو وانحيازه للشعب وتعريض نفسه لكل مخاطر قرار مثل هذا . فالرجل حمل روحه على كفه (ولازال) نتيجة وقوفه ضد الاخوان بتنظيمهم الدولى المنتشر فى ربوع العالم اجمع , بمليشياتهم المنتشرة داخل البلاد , بإرهابييهم المتواجدين فى سيناء وبقاعدتهم المتواجدة بجبال تورا بورا فى افغانستان. فقد كان الرجل بحكم رئاسته للمخابرات الحربيه سابقا يعرف عنهم وعن خطورتهم مالا يعرفه غيرهم ورغم ذلك انحاز للشعب ضدهم وهذه اهم نقطة فى برنامجه الانتخابى ويكفى الرجل هذا فان لم يفعل غيرها فان الشعب سيختاره بناء على هذا فقط .
ولكن عبد الفتاح السيسى لم يفعل هذا فقط بل ان الرجل وبحكم منصبه كوزير للدفاع وكنائب لرئيس الوزراء فى الحكومة الحالية اصدر او كان وراء اصدار العديد من القرارات الهامة التى دلت على انحيازه للمواطن العادى وللفقراء والمعدمين ومن هذه القرارات :
1 الحد الادنى للاجور الذى تم تحديده ب 1200 جنيه شهريا والذى استفاد منه ملايين العاملين بالدولة الذى كان يتقاضى بعضهم مرتب لا يتجاوز 300 جنيها وكان بعضهم يلجأ الى وسائل مشروعه او غير مشروعه لتعويض الفارق بين نفقاتهم ودخولهم . ليس هذا فحسب بل تم تحديد حد اقصى للاجور وهذا يساعد على تذويب الفوارق بين الطبقات .
2 دفع الغرامة عن الغارمات والافراج عنهن وهن بعض السيدات اللاتى تعثرن فى سداد مديونيات قليله وكذلك اعفاء المزارعين المتعثرين من قروض بنك التنمية والائتمان الزراعى .
3 اعفاء طلاب المدارس من الرسوم الدراسيه هذا العام واعفاء طلبة الجامعات من رسوم الاقامة بالمدن الجامعية .
4 الحاق اطفال الشوارع بالمدارس العسكرية .
5 زيادة فروع المجمعات الاستهلاكية التابعه للدولة وتحديد تسعيرة استرشادية لمحاولة ايصال السلع للمستهلك بالسعر العادل .
هذا كله غيض من فيض لقرارات اتخذها السيسى او كان وراء اتخاذها نستطيع ان نستشف منها برنامجه الانتخابى الذى من الممكن ان يسير عليه .
ياسادة وان كان البرنامج الانتخابى هام لكل مرشح الا ان الاهم منه هو امرين :
اولهما الرغبة فى التنفيذ . وثانيهما القدرة على التنفيذ.
فكل المرشحين يضعون برامج اكثر من ممتازة ولكن عند التنفيذ اما يراوغوا جمهورهم ويخدعوهم كما فعل محمد مرسى الذى رأيناه مع يسرى فوده على قناة اون تى فى قبل انتخابات 2012 يعرض برنامج انتخابى من اجمل ما يكون ويتعهد بتعهدات لو نفذها لكانت مصر من اجمل بقاع الدنيا ولكنه عندما وضع على المحك نكث بكل وعوده . بالإضافة الى مراوغة المرشح وعدم رغبته فى تنفيذ تعهداته لجمهوره الانتخابى لان له اجنده اخرى يريد تنفيذها فهناك ايضا مرشحين جادين ولكنهم لا يستطيعوا تنفيذ برنامجهم لعدم قدرتهم على ذلك لأسباب متعددة اخرى .
ولكن عبد الفتاح السيسى فى كل ما رأيناه منه الى الان عندما وعد اوفى . وعندما تعهد نفذ . بالإضافة الى ذلك ان السيسى لو نجح فى الوصول للمنصب فان هناك عوامل عديدة مساعدة ستمكنه من النجاح فى منصبه وتنفيذ برنامجه وأهمها :
التأييد الشعبى الجارف الذى يحظى به.
تأييد ومساندة القوات المسلحة له فقد خبرها وخبرته عرفها وعرفته وثق بها وبقادتها ووثقوا به, والقوات المسلحة بما تملكه من قوة بشريه وماديه ستكون خير عون له لتنفيذ برنامجه .
تأييد دول الخليج وعلى رأسهم السعوديه والإمارات والكويت بما لها من ثقل مادى ودولى فهذه الدول رأت فى الجيش المصرى وقائده خير عون لها فى مواجهة التهديدات الايرانيه خصوصا بعد التقارب الايرانى الامريكى الذى جاء على حساب العلاقات الخليجيه الامريكيه .
ارجوكم ايها السادة عاصرى الليمون الذين اغرقتمونا سابقا دعوا الشعب يقول كلمته وتأكدوا ان هذا الشعب قادر على ذلك وقادر ايضا على خلع اى رئيس لو تكبر وتجبر وأنكر حقوق هذا الشعب .



#مجدي_جورج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تعود الأحزاب القديمة للحكم في بلدان الربيع العربي ؟
- حظرنا الجماعة الإرهابية وماذا بعد ؟
- مهزلة الأحكام القضائية في جريمة الخصوص
- الابارتهيد والأخونة، مانديلا ومرسي
- قانون التظاهر ويوميات متظاهر
- الكنيسة والكوتة وتمثيل الاقباط
- خدعوك فحدثوك عن ثبات مرسي وخطة هيكل
- قطر وتمثال نطحة زيدان ، بئس الذكري و المذكور والذاكرين
- جريمة كنيسة العذراء بالوراق والباس المجني عليه ثوب الجاني
- حيرة عبد الفتاح السيسي وحيرتنا معه
- مسيحيون ضد الانقلاب والمؤلفه قلوبهم
- هوية مصر مصرية وليست عربية او اسلاميه
- الدين والمال وقود نظام الانتخاب الفردى
- الجاني والمجني عليه في الاعتداء علي اقباط صفط اللبن بالمنيا
- البقاء لله في جماعة الاخوان
- رسالة الي الرئيس الفرنسي
- الاكاذيب التى تردد فى الاعتداءات على اقباط بنى احمد بالمنيا
- هايدر وحماس ومرسي والديمقراطية الغربيه
- حول قدرة جيشنا علي فض اعتصامات الاخوان
- الإعلان الدستوري المؤقت ماله وماعليه


المزيد.....




- إيران:ما الذي ستغيره العقوبات الأمريكية والأوروبية الجديدة؟ ...
- الرئيس السابق للاستخبارات القومية الأمريكية يرد على الهجوم ا ...
- وزير خارجية الأردن لنظيره الإيراني: لن نسمح لإيران أو إسرائي ...
- وسائل إعلام: إسرائيل تشن غارات على جنوب سوريا تزامنا مع أنبا ...
- حرب غزة| قصف مستمر على القطاع وأنباء عن ضربة إسرائيلية على أ ...
- انفجارات بأصفهان بإيران ووسائل إعلام تتحدث عن ضربة إسرائيلية ...
- في حال نشوب حرب.. ما هي قدرات كل من إسرائيل وإيران العسكرية؟ ...
- دوي انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية ومسؤول ...
- أنباء عن -هجوم إسرائيلي محدود على إيران- وسط نفي إيراني- لحظ ...
- -واينت-: صمت في إسرائيل والجيش في حالة تأهب قصوى


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدي جورج - السيسى وبرنامحه الانتخابى