أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مجدي جورج - الاكاذيب التى تردد فى الاعتداءات على اقباط بنى احمد بالمنيا














المزيد.....

الاكاذيب التى تردد فى الاعتداءات على اقباط بنى احمد بالمنيا


مجدي جورج

الحوار المتمدن-العدد: 4174 - 2013 / 8 / 4 - 16:07
المحور: حقوق الانسان
    


لعشرات بل ولمئات المرات كتبنا واستنكرنا وشجبنا بل وتظاهرنا ضد اداء الداخليه واداء الدوله في مصر لعدم توفيرها الحماية الكافيه للاقباط من الاعتداءت شبه المتكررة التي تقع عليهم من الرعاع ومن الارهابيين.
والآن ونحن في هذا التوقيت الحاسم من تاريخ مصر وبعد حوادث الاعتداء علي الاقباط وممتلكاتهم وكنائسهم في بني احمد الشرقيه وبني احمد الغربيه وفي ريده فإننا لن نكتب منتقدين الداخليه علي سوء ادائها , وان كان هذا لا يعني أنها تقوم بأداء واجبها علي أحسن وجه ، لا إطلاقا فالداخلية تملك من المعلومات ما يكفي للتأكد ان قري الصعيد محتقنة احتقانا شديدا بسبب الدعايه السيئة التى يروجها الاخوان حول ان السبب الرئيسي لسقوط مرسي هم الاقباط وكنيستهم حتى انك تسمعهم الان فى مظاهراتهم فى بعض قري المنيا وتقرا من خلال مواقعهم وتشاهدهم من خلال جزيرتهم المشبوه يرددون "يا تواضدروس ياجبان لم اولادك من الميدان" .
المهم ان الصعيد محتقن وكنا نتمنى من الداخليه ومن مدراء الامن الجدد بالصعيد وخصوصا بالمنيا ان يكونوا عند حسن الظن بهم وان يتخذوا من الإجراءات الاحترازية ما يكفى لحماية الاقباط هناك فالعمل الشرطى ليس رد فعل فقط بل هو عمل استباقى لمنع وقوع الجرائم والاعتداءات طالما ان المعلومات والنوايا الحسنه متوفرة.
ما اكتبه اليوم ليس كله للداخليه وليس كله خوفا على الاقباط , فالداخليه تتعرض لهجمه شرسه من الاخوان ولن نكون معول فى ايد الاخوان للإجهاز عليها كما ان الاقباط يعرفون انهم سيدفعون ضريبة الخلاص من مرسي اكثر من غيرهم وهم مستعدون لذلك , ولكننى اكتب عاتبا على بعض النشطاء والإعلاميين الاقباط وبعض المواقع القبطية التي تنقل فوتو كوبي عن بعض الجرائد والمواقع الغير محايدة , بحيث ان النية الحسنة لهؤلاء الناقلين للاخبار تتحول من نعمه الى نقمه ومن افاده الى ضرر. فلا يصح ان :
1 تنقل المواقع ولا الاعلاميين والنشطاء الاقباط ان ما حدث فى قرىه بنى احمد هو اشتباكات متبادله بين الاقباط والمسلمين فما حدث هو اعتداءات على الاقباط فى هذه القريه وفى بعض القرى المجاورة مثل بنى احمد الغربيه وريده .
2 ان ما حدث ليس كما كتب الصحفى محمد النادى بصحيفة الفجر
http://new.elfagr.org/Detail.aspx?nwsId=398157&secid=1&vid=2#ixzz2azSa2QH2

وليس كما نقل عنها موقع المسيحى الحر من ان سبب الاشتباكات كما تدعي الجريده ان الطرف المسيحي أثناء مروره بالشارع طلب من صاحب مقهي مسلم اسكات صوت الكاسيت الذي يذيع أناشيد أسلاميه في مقهاه فهذا غير معقول فالمسيحي لا من حيث الأدب ولا من حيث العرف ولا من حيث الجرأة يستطيع ان يطلب هذا من صاحب مقهى مسلم وخصوصا فى اوقات احتقان كهذه .
والحكاية كلها ان المسيحي فرحا بما فعله الجيش كان يسمع لأغنية تسلم الأيادى وهو ما اثار الطرف المسلم الذى صدق دعاية الإخوان الرخيصة بان الجيش عدو له وكل من يحب الجيش فهو عدوه .
3 لا يعقل ان تسمى اشتباكات وتكون كل الخسائر هى خسائر لأقباط القريه من حرق منازل وسيارات ومحاولة اعتداء على الكنيسة فى هذه القرية وإحراق الكنيسة الانجيليه بقرية ريده المجاورة .
ياسادة اذا كان هناك بعض المغرضين وغير الحيادبن من صحفيين يسمون الاعتداءات على الاقباط بانها اشتباكات متبادلة لغرض ما فى انفسهم مع انها اعتداءات واضحة وصريحة على الاقباط , فلا يصح ولا يجب ان تصيب هذه آلافه المواقع والإعلاميين والنشطاء الاقباط بل يجب علينا تسمية الاشياء بأسمائها لاننا حينما نردد مثل هذه الاكليشهات وهذه الأكاذيب بحسن نيه فان العالم كله ينقل عنا ويقول "وشهد شاهد من اهلها" ونحن نتمنى الا نكون شهداء زور على ما يحدث لا خوتنا
بمصر .
مجدي جورج
[email protected]



#مجدي_جورج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هايدر وحماس ومرسي والديمقراطية الغربيه
- حول قدرة جيشنا علي فض اعتصامات الاخوان
- الإعلان الدستوري المؤقت ماله وماعليه
- الثورة المصريه وردود الأفعال الدوليه
- ثورتنا المصريه وتحطيم الأرقام القياسيه
- قوم يا مصري مصر دايما بتناديك
- سحل وقتل الشيعه المصريين في دوله الاخوان
- المساعدات الأمريكية للمعارضه السوريه التوقيت والمغزي
- هل يكون عناد اردوغان مقدمة للربيع التركي ؟
- ذبح جندي بريطاني بالسواطير بقلب لندن
- الاختطاف والأسلمة ، دورنا ومسؤليتنا
- رنا فتاة الواسطي المختفية والاعتداء علي الاقباط وإرادة الدول ...
- نحن لسنا في حالة عداء مع الإسلام ولا مع المسلمين
- مانديلا ومرسي الابارتهيد والأخونة
- دولة الاخوان المزعومة ودولتهم الموؤدة
- استشهاد عزت حكيم ورد فعلنا الباهت
- خواطر إخوانية
- نزرع القمح في سنين تطلع الكوسة في ثوانيج
- أنا والوطن والمسحول
- فقه التقيه وفقه التمكين لدي الاخوان داخليا وخارجيا


المزيد.....




- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...
- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس
- خفر السواحل التونسي ينتشل 19 جثة تعود لمهاجرين حاولوا العبور ...
- العراق.. إعدام 11 مدانا بالإرهاب في -سجن الحوت-
- السعودية ترحب بالتقرير الأممي حول الاتهامات الإسرائيلية بحق ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مجدي جورج - الاكاذيب التى تردد فى الاعتداءات على اقباط بنى احمد بالمنيا