أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - مجدي جورج - نحن لسنا في حالة عداء مع الإسلام ولا مع المسلمين














المزيد.....

نحن لسنا في حالة عداء مع الإسلام ولا مع المسلمين


مجدي جورج

الحوار المتمدن-العدد: 4063 - 2013 / 4 / 15 - 01:29
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


أثناء تواجدي في المظاهرة التي نظمناها بباريس يوم الجمعة 12 أبريل وبمشاركة عدد كبير من اخوتنا المسلمين و ذلك احتجاجا علي قتل إخوتنا في الخصوص واحتجاجا علي مهاجمة الكاتدرائية لاحظت كما لاحظ الجميع ان هناك بعض الشباب القبطي المتحمس لا يعجبه بعض الهتافات وبعض الكلمات التي تركز علي الوحدة بين المصريين جميعا في مواجهة التيار الإخواني الاستئصالي وبعضهم اعترض علي هتاف مسلم مسيحي ايد واحدة . ولذلك كتبت لهؤلاء الشباب في الخارج ولنظرائه داخل مصر هذه الكلمة التي القيتها في المظاهرة التي نظمناها اليوم الاحد 14 ابريل اجتجاجا ايضا علي ماحدث للاقباط وركزت في كلمتي علي الاتي :-
أولا أننا كأقباط لسنا في حالة عداء مع الإسلام ولا مع المسلمين فنحن نحب ونحترم الجميع كما علمنا ديننا ولكننا في حالة خلاف مع الاخوان والسلفيين والجهاديين الذين يهددون تواجدنا في بلادنا مصر .
ثانيا يجب علينا كأقباط ألا نحصر الإسلام في آيات السيف والجهاد والقتل لأننا لو استسلمنا لهذا المنطق فإننا نتبني منطق الاخوان والسلفيين والجهاديين والإرهابيين وبذلك فإننا ندعمهم في طرحهم ونكًون كمن نطعن انفسنا بخنجر دون ان ندري .
ثالثا يجب علينا ان ندعم صوت الإسلام المعتدل حتي لو كان هذا الصوت صوت واهن وضعيف حاليا لأنه صوت الأغلبية التي تتبني الإسلام الوسطي حيث (( لا إكراه في الدين )) وحيث (( انا خلقناكم من ذكر وأنثي وجعلناكم شعوب وقبائل لتعارفوا )) فهذا هو إسلام غالبية المصريين المسلمين من اول شيخ الأزهر الي العامل والفلاح المسلم البسيط الذي يتقاسم لقمة عيشه مع جاره القبطي .
فانتصارنا لهذا النموذج هو انتصار لمصر وانتصار للمسلمين والأقباط .
رابعا وحتي لا يتهمني احد بأنني أهون مما حدث لأخوتنا في الخصوص وفي غيرها فأنني أقول ان ما حدث وما يحدث كل يوم للأقباط هو اضطهاد ممنهج وقتل علي الهوية وهو محاولة من الاخوان الإرهابيين لتفريغ مصر من إقباطها لان الاقباط هم الحجرة العثرة في وجه الاخوان لتنفيذ مخططهم بإقامة دولة دينية في مصر ولكن يجب علينا ان ندرك ان غالبية الشعب المصري بمسلميه قبل أقباطه تقاوم هذا التوجه اشد المقاومة وهناك عشرات الشهداء المسلمين الذين استشهدوا لمعارضتهم لهذا التوجه الإخواني ومنهم محمد الجندي والحسيني ابو ضيف ومحمد حسين الشهير بكريستي وقبلهم فرج فودة والخازندار والنقراشي رحمة الله عليهم جميعا .
خامسا كما ان التاريخ يذكر لخالد الذكر جمال عبد الناصر مساهمته في بناء الكاتدرائية المرقسية بمبلغ مائة الف جنيه فان هذا التاريخ سيذكر لاحفاد البنا الاخوان تجار الدين أنهم حاولوا تدمير الكاتدرائية وإحراقها بقنابل الغاز وسيذكر أيضاً التاريخ أنهم قاموا وفي نفس الأسبوع بمهاجمة مشيخة الأزهر بالمشاركة مع حلفائهم السلفيين واهانوا هذا الرمز الإسلامي أيضاً برفع أحذيتهم علي أبواب المشيخة في محاولة رخيصة من الاخوان وحلفائهم لعزل شيخ الأزهر واخونة او سلفنة الأزهر .
سادسا وأخيرا فان ما أردت قوله هو انه لا غني لاحدنا عن الآخر وان الاخوان مهما فعلوا فلن نترك بلادنا مصر ويشهد التاريخ علي ان الاقباط علي مدي مئات السنين تعرضوا لما هو أبشع من ذلك ومع هذا لم يتركوا بلادهم ولن يتركوها ، وانهم سيقاومون مع إخوانهم المسلمين المعتدلين حتي تنجلي هذه الغمة وتنزاح هذه العصابة عن مصر .



#مجدي_جورج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مانديلا ومرسي الابارتهيد والأخونة
- دولة الاخوان المزعومة ودولتهم الموؤدة
- استشهاد عزت حكيم ورد فعلنا الباهت
- خواطر إخوانية
- نزرع القمح في سنين تطلع الكوسة في ثوانيج
- أنا والوطن والمسحول
- فقه التقيه وفقه التمكين لدي الاخوان داخليا وخارجيا
- عين امنياس رد الفعل الغربي ودحر الإرهاب
- الكوته القبطية مالها وما عليها
- وكالة أنباء مسيحيي الشرق الاوسط نقلة مهنية ونوعية في العمل ا ...
- مينا وحد مصر ومحمد مرسي يقسمها
- قراءة في نتائج الجولة الأولي من الاستفتاء
- السيسي متراجعا
- مليونية الشرعية والشريعة
- مدد يا سيدي حبيب العادلي مدد
- خيرت الشاطر لن يكون حريري مصر
- أئمة الكذب والنفاق والاعتداء علي غزة
- ترزية القوانين والدساتير من سرور الي الغرياني
- لا تكوني سبب التحرش
- التراجع عن إقالة النائب العام هو تراجع تكتيكي للإخوان لا يوق ...


المزيد.....




- أردوغان: نبذل جهودا لتبادل الرهائن بين إسرائيل والفصائل الفل ...
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 551
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 552
- النظام يواصل خنق التضامن مع فلسطين.. ندين اعتقال الناشطات وا ...
- الشرطة الأرمينية تطرد المتظاهرين وسياراتهم من الطريق بعد حصا ...
- بيان مركز حقوق الأنسان في أمريكا الشمالية بشأن تدهور حقوق ال ...
- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - مجدي جورج - نحن لسنا في حالة عداء مع الإسلام ولا مع المسلمين