أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جواد البشيتي - ومضات 4















المزيد.....


ومضات 4


جواد البشيتي

الحوار المتمدن-العدد: 4466 - 2014 / 5 / 28 - 11:45
المحور: كتابات ساخرة
    



الإثراء والتَّكَسُّب والتَّرَبُّح من طريق الفساد هو نَمَطُ عيشٍ جديدٍ، تَكَوَّن جَنِينُه، ونما، في رَحْم الرأسمالية!
"السَّلَفيَّة" ليست إحياءً للموتى؛ بل إماتة للأحياء!
إذا كان نمط (أو أسلوب) عيش البشر كالإناء، فإنَّ مجتمعهم كالسائل يَأْخُذ شكل الإناء الذي يُوْضَع فيه!
حُكَّامنا يَسْرقون حتى إنجازاتنا وانتصاراتنا!
"المستحيل" قد يكون "المُمْكِن" الذي لم تحاوله!
ارتكابُكَ الأخطاء يجب ألاَّ يَسْلبكَ حرِّيَّتكَ!
لستُ عاجِزاً حتى أَتَحَلَّى بـ "اللاعنف"!
الهزيمة هي أنْ يطول عُمْر هزيمتكَ!
هذا "الذئب" من هؤلاء "الخِراف"!
أنتَ تخاف، وأنا أخاف؛ لكنَّ الفَرْق بيني وبينكَ أنَّني أخافُ من الخوف!
إلى أنْ تَخْتَبِر قوَّتكَ تظلُّ قوَّتكَ افتراضاً!
لا أَعْرِفكَ مِنْ قَوْلِكَ؛ وإنَّما مِنْ طريقة قَوْلِكَ!
إذا جَعَلْتَ غيرك يَرى ما لا يراهُ غيركَ، فأنتَ الرَّسَّام!
لِيَ عَيْنان، أراكَ بإحْدَيْهِما، وأَسْمَعَكَ بالأخرى!
النجاح سيئ إذا ما جَعَلَكَ تَعْتَقِد أنَّكَ لن تفشل!
الفِكْر، على عِظَمِ وزنه، لا وزن له!
مهما ملأ المرء دماغه بالفكر يظل حجم ووزن دماغه على ما هما عليه!
ليس صحيحاً أنَّ المشكلة الكبيرة تَسْتَلْزِم حلاًّ كبيراً؛ فأضخم الأبواب مفاتيحها صغيرة!
إحساسنا بالشيء (أو بأثره) هو أقوى دليل على وجوده؛ فلا تَطْلُب دليلاً على وجود ما ترى!
إذا أَردتَّ أنْ ترى الأشياء على حقيقتها، فاغسِلْ عقلكَ من الأفكار المسبقة!
"الممارَسَة" و"النظرية" يجب أنْ تجتمعا اجتماع "النار" و"النور"!
"المعرفة" نُورٌ، يَسْقُط ناراً على "السلطة" و"الدين"!
اكتناز المال يحتاج إلى غريزة قوية؛ أمَّا حُسْن إنفاقه فيحتاج إلى ذكاء حاد!
أَسوأ شَهَادة أنْ يستشهد العِلْم في سبيل الدين!
معظم معتقداتنا تشبه مُعْتَقَد "صياح الديك يتسبَّب بشروق الشمس"!
سَمِعْتُ بمشاهير الكُتَّاب؛ لكنِّي لم أسمع حتى الآن بمشاهير النُّقَّاد!
عواقب "السَّلْب" هي ما يُعَلِّمني "الإيجاب"، ويُقْنعني به؛ فعواقِب غرور المغرور تُعَلِّمني التواضع، وتُقْنعني به!
ليس بالسيوف تُغْرَس العقائد في العقول والنفوس!
"الإحسان" يُدمِّر الإنسان في "المُحْسِن" و"المُحْسَن إليه"!
"الإيمان" يُجَفِّف فينا مَصْدَر الإبداع وهو "القَلَق"!
لا تَسْمَح إلاَّ لكاتِبٍ واحد هو "التجربة" بأنْ يَكْتُب على صفحة عقلكَ البيضاء!
إذا لم تُفَكِّر في ما قَرَأْتَ، فخَيْرٌ لكَ ألاَّ تَقْرَأ!
التَّأَمُّل هو القراءة الفُضْلى!
اقْرَأْ قليلاً، وتَأمَّلْ كثيراً!
ثَقِّفْ حواسكَ؛ فـ "الملاحظة الحسية" هي مَصْدَر المعرفة!
يُحَدِّثونكَ عن "الحلول" وهُمْ يَجْهَلون "المشكلة"!
تَفْقر الحضارة بكثرة الأغنياء!
لا يسير مع التيار إلاَّ الموتى!
خَيْر تكريم للتمثال أنْ يموت الذي لتكريمه صُنِع التمثال!
الشُّجاع هو الذي يموت مرَّة واحدة (لا غير)!
ما أجْمَل أنْ تَهْوى امرأةً ليس لها عنوان!
بعض الحقائق لا يُفْتَح صندوقها إلاَّ بمفتاح الخيال!
الإفراط في الليبرالية الفكرية يَجْعلكَ إنساناً عديم الرأي!
تُحِبُّهُ كثيراً؛ فهو يتذكَّر يوم وشهر ميلادها، وينسى سَنَتُه!
لا تَحْزَن فينا، ولا تَفْرَح، إلاَّ عيوننا؛ فالعَيْن هي وحدها التي تَدْمَع، حَزَناً، أو فَرَحاً!
الرئيس العربي هو وحده الذي يَعْلَم شيئاً من "الغيب"؛ فهو وحده الذي "يتوقَّع" فوزه في الانتخابات!
أقْصَر الطُّرُق إلى إرضاء الرَّب هو أنْ تُغْضِب عقلكَ!
كُنْ مُنْفَتِح الذِّهْن؛ لكن إيَّاك أنْ تتوسَّع في فَتْحِه حتى لا يَفْرَغ من الأفكار!
الإنسان الأقل تواضعاً هو الذي يقول إنَّ أصله قِرْد!
"فكرة" الموت في ثقافتنا هي أسوأ أنواع الإرهاب!
المرأة تَسْتَعْبِد الرَّجُل وهي عَبْدةً له؛ فكيف إذا تساوت معه في الحقوق؟!
أكثر البشر تفاؤلاً هُمْ العرب؛ فإنَّهم يَحْتَفِلون كل سنة بعيد الاستقلال، مع أنَّهم لم يَسْتَقِلُّوا بَعْد!
يظل المرء يخشى "المستقبل"، فإذا أتى وانقضى، حّنَّ إليه!
عندما يتديَّن المرء يَنْدَم على "الآثام" التي لم يرتكبها مِنْ قَبْل!
نحن لا نَزور المقابر إلاَّ لِنَحْسِد الموتى!
نحن لا نَعْرِف من "منطق الدولة" إلاَّ ما يسمَّى "هيبة الدولة"!
صادِقْ مصالحي، تَكُنْ ليَ صديقاً!
لن تكون "عظيماً" إلاَّ إذا أَتَيْتَني بـ "شيءٍ عظيمٍ" أَنْجَزته؛ فَعَظَمَتكَ مِنْ عَظَمَته!
إنَّما تُرى النِّيَّات في الأعمال!
الأعمال أصدق إنباءً من النِّيَّات!
النِّيَّات لا تّشْفَع للأفعال!
لا شيء يُشْبه غَدْر المرأة إلاَّ غَدْر البحر!
الطائفية هي دِيِن الأنذال!
أُتْرُكهمْ واجلِسْ مع نفسك، فيَتَبَدَّد شعوركَ بالوحدة!
قُلْ نادِر القول حتى يكون لقولكَ قيمة الذَّهَب!
الأُمَّة التي لا تَثِق بنفسها هي التي تُقدِّس حُكَّامها!
إذا جهلتَ الأَمْر، فكيف لرأيكَ فيه أنْ يكون صائباً؟!
معرفة "الدَّافِع" تُريكَ "الفعل" أشد وضوحاً!
يُوْلَدُ الإنسان باكياً!
"العادات" عَدُوُّ الحياة، وإنْ سَهَّلَتْها!
أُمَّةٌ تَطْلُب مزيداً من الجهل!
الإعلام الرسمي يُرينا عَظَمَة الحاكِم بالميكرسكوب!
أفضل ما تَقْتَنيه في حياتكَ هو ما يبقى لكَ بعد مماتكَ!
ما أَوْقَحَنا؛ نتعصَّب لأفكارٍ هي أجوبة لغيرنا عن أسئلة لغيرنا!
الجواب ذكاء، والسؤال عبقرية!
العقيدة التي تجيب عن كل الأسئلة هي عقيدة جهلٍ وجهلاء!
وطني حبيبي، العاشق فيه مُجْرِماً، والشَّاعِر زنديقاً، والمعارِض خائناً، والمرأة شيطاناً، والحاكِم إلهاً!
وراء كل زوج مطيع حماة طيِّبة!
ارْأَفْ بحاله، ولا تُحَرِّره من أغلاله!
أنْ تتغنَّى الدول بجيوشها، فهذا أمْرٌ يمكن قبوله، ولو على مضض؛ أمَّا أنْ تتغنى بأسلحة جيوشها والتي ليست من صنعها، فهذا أَمْرٌ أَتْرُكُ القول فيه للحمقى!
اجْتَنِبوا أَهَمَّ سببٍ للطلاق وهو "الزواج"!
المرأة بَحْرٌ، لا يَمْخُر عبابه إلاَّ سَبَّاحٌ ماهِرٌ!
عندما يَحْصَل العازِب على أجمل وأفضل ما في الزواج، ويَحْصَل المتزوِّج على أجمل وأفضل ما في العزوبية، نَصِلُ إلى "الحل الأمثل"!
الحُبٌّ الأفلاطوني (العذري) هو أنْ تأكل صُورة التَّفاحة بدلاً من التُّفاحة نفسها!
اسْألوا ضحايا الحروب الدينية عن معنى "التَّسامُح الديني"!
جَعَلوا لنا الأرض جهنَّم حتى نَصْعَد منها إلى "الجنَّة"!
أنتَ لم تأتِ بدليلٍ على وجوده؛ فكيف لي أنْ أنفي ما عَجَزْتَ عن إثباته؟!
لا دليل على تَغَيُّر المرء إلاَّ أنْ يرى الآخرين قد تَغَيَّروا!
كلَّما تَقادَم الحُبُّ، اقتربَ من سِنِّ التقاعد، ومن سِنِّ اليأس!
الذي يَسْتَرْخِص نفسه يبيع أغلى ما يملك بسعرٍ رخيصٍ!
لم أرَ أُمَّةً تُثَرْثِر في الكلام السياسي لِتَظَلَّ تعيش في خارج العالَم الواقعي للسياسة أكثر من العرب!
حتى وأنتَ تَقْتُل عَدوَّاً لكَ دَعْهُ يُعَبِّر بحرية عن رأيه!
إذا لم تعترف لخصومكَ بحقهم في حرية التعبير، فأنتَ لا تؤمِن بهذا الحق أصلاً!
الخطأ الذي يَعْدِل الحماقة نراه في القول الآتي: إمَّا زواج، وإمَّا دعارة!
ليس للطاغية عائلة ولا أقرباء!
الطَّيِّبون جَلَبوا على العالَم الكوارِث!
بكثيرٍ من القسوة، وقليلٍ من الرحمة، تَنْصِلح التربية!
سنة 2011، تهيَّأت للعرب فرصة للطيران، فَفَضَّلوا البقاء في حالة زَحْف!
ابتلانا الله بزعماء، عَبَثَاً حاوَلْنا تعليمهم فَنَّ الطَّيَران، ثمَّ فَنَّ السُّقوط!
ثلاثة أشياء تُلْهِب المشاعر، وتَشْحَذ الخيال: الحُبُّ، والخمرة، والثورة!
العدو تُصالحه؛ أمَّا الصديق فتُسامحه!
سهولة العيش لا تَصْنَع حضارة!
عقيدة التوحيد إنَّما تليق بِمَنْ استعصت عليه وثنية الإغريق والمصريين القدماء!
أَحَبَّها؛ فَلَمْ يُؤمِن حتى لا يُشْرَك بها!
كلَّما ارْتَقَيْنا في سُلَّم الحضارة، تضاءل البَوْن بين "ما نُريد" وبين "ما نَنَال"!
كيف تكون عندما تكون ضِمْن جماعة، وكيف تكون عندما تكون وحدكَ؛ بين هذا وذاك فَرْق هائل في درجة حرِّيتكَ!
ما نَفْع القراءة لعقلٍ ليس له معدة تهضم؟!
قُلْ لي كيف كنتَ قَبْل ولادتكَ، أَقُلْ لكَ كيف تكون بعد موتكَ!
لَمْ أَرَ ذكاءكَ إلاَّ عندما اختفى نهائياً مِنْكَ!
إذا أردتَّ أنْ تتخلَّص من الآلام، فاترُك الملذَّات!
"الحاكِم" حيوان سياسي؛ و"المحكوم" حيوان ناطق!
حُبِّي لكَ، وخَوْفي مِنكَ، لا يجتمعان!
مِنْ نِعَم الله علينا أنَّنا نحن أبناء القرن السادس عشر نعيش الآن في القرن الحادي والعشرين!
الفرق بين العربي والغربي هو نفسه الفرق بين "النفط الخام" و"البنزين"!
مَعْذِرَةً أرسطو؛ فما المساواة إلاَّ أنْ تساوي بين أشياء غير متساوية!
الكل أكبر من الجزء إلاَّ في عالمنا العربي؛ فالحاكم أكبر من الشعب!
فكرتان تستبدان بتفكير وخيال البشر: تغيير ما حدث، ومعرفة ما سيحدث.
إنَّنا نَصْعَد في اكتشاف "الحقائق" من "أَعْقَدها" إلى "أَبْسَطها"!
شراء أجسادهن، قليله بعملة الحرام، وكثيره بعملة الحلال!
"الحقيقة" التي لا تُريكَ "عنصر الخطأ" فيها ليست حقيقة!
"الحقيقة" لا لون لها، ولا طعم، ولا رائحة!
لولا انقراض القُرَّاء لَمَا أعاد الكاتِب نَشْر ما نَشَر!
كُنْ جزءاً مِنَ "المشكلة"، تَكُنْ جزءاً من "الحل"!
إذا لم تستطع التخلِّي عَمَّا تَمْلُك، فهذا يَدْل على أنَّه يَمْلُككَ، ولا تَمْلكه!
شيء أَعْجَزُ عن فهمه وتعليله وتفسيره هو شيء يخيفني!
الحُبُّ ليس أنْ تَنْظُر في عَيْنّيِّ المحبوب؛ بل أنْ تَنْظُر بهما!
أُمَمٌ مُنْشَغِلَة بالتنبؤ بالمستقبل؛ وأُمَمٌ مُنْشَغِلَة بصنعه!
الشعوب لا تتقدَّم في "مسيرتها الديمقراطية" إنْ لم يُحْتَرَم حقَّها في تغيير أحذيتها!
لقد أتى بما يَسْتَحِق أنْ يَنال الثناء عليه؛ فامتَدِحْهُ، ونَمِّ فيه روح التَّواضُع، وإلاَّ اضطُّرَ إلى امتداح نفسه، وارتداء ثياب الغرور!
نَظِّمْ وَقْتَكَ، تَحْصَلْ على مزيدٍ من الوقت!
وَزْنكَ مِنْ وَزْن ما يسعدكَ، أو يحزنكَ!
الحُبُّ ليس حَرْباً؛ بل يَبْذُر بذور حَرْبٍ!
إذا أَردتَّ أنْ تَكْسَبَ مزيداً من الأعداء، فَكُنْ مستقِلاًّ!
إذا أردتَّ أنْ ترى في وضوح أكبر منزلاً في قريةٍ، فَلْتَرَ القرية كلها أوَّلاً!
"الأخطاء" دَرَكات؛ فشتَّان بين خطأ "1 + 1 = 3"، وخطأ "1 + 1 = قِرْد"!
الذَّاكِرة الضعيفة تُطيل العُمْر؛ لكنَّها تُصَعِّب الحياة!
قانون "الجُمْلَة القصيرة" هو نفسه "معادلة (زيادة) الكثافة"!
أنْ تُدَمَّر لا يعني أَنَّكَ قد هُزِمْت!
"المُحَاوِر" هو اجتماع "الأُذْن واللسان"!
في "حِوار العرب"، الكُلُّ "يُرْسِل"؛ الكُلُّ "لا يَسْتَقْبِل"!
إذا أردتَّ لحُبِّكما أنْ يموت سريعاً، فَلْيَعْرِفْ كلاكما الآخر!
الانتقال من "الحُبِّ" إلى "الزَّواج" هو نفسه الانتقال من "الجهل المتبادَل" إلى "المعرفة المتبادلة"!
"الذَّكاء" يَلِدُ "السَّعادة"؛ فكلُّ ذكيٍّ سعيد؛ لكن ليس كل سعيدٍ ذكيٍّ!
الثَّريِّ يقضي حياته وهو يخشى على ثروته، ويخشى من الموت!
ثروات الأُمم إنْ نَمَت، ولم تُحْمَ جيِّداً، جَلَبَت عليها الحروب!
الثروات التي يَسْهُل السَّطْو عليها، وسرقتها، هي التي شدَّدت الحاجة إلى "الشرطة الأرضية"؛ لكنَّ "العَجْز النِّسْبي" لهذه الشرطة هو الذي شدَّد الحاجة إلى "الشرطة السماوية"؛ فَمَنْ أَفْلَتَ من بَصَر الشرطي وسمعه، لن يَفْلَت من البصير السميع!
"الآلة" في الرأسمالية ليست "سرقة"؛ بَلْ "أداة للسرقة"!
لقد افْتَضَحَ سِرُّكَ؛ فأَنْتَ لا تخيفني إلاَّ بما تخاف منه!
لا تَرَ "الأرضَ" في "مرآة السَّماء"؛ فكلُّ "الصُّوَر" فيها مُشَوَّهَة!
المرآة مثلما تُريها تُريكَ؛ وهكذا الدماغ!
الحاكم العربي المُهَدَّد بالسقوط هو اجتماع "القوَّة" و"الخوف"!
"الأُمِّي" هو مَنْ يَعْجَز عن قراءة ما بين السطور!
لا تفْرِطْ في "الانتماء" حتى لا تفَرِّطَ في "ذاتِكَ"!
صارِعْ عَدُوَّكَ حتى تَجْعَلَه صديقاً؛ فهذا هو النَّصْر الحقيقي!
"السَّرِقَة" هي ما نُقِلَت ملكيته منكَ إلى غيركَ، رغماً عنكَ؛ لكن ليس كل ما يُنْقَل ملكيته منكَ إلى غيركَ، رغماً عنكَ، يُعَدُّ سَرِقَة!
المُتَشَبِّه بغيره شَكْلاً، هو العاجِز عن التَّشَبُّه به مضموناً!
المُعْتاد، أو المألوف، كان الشَّاذ لدى مولده!
لم أرَ "اليقين" إلاَّ في عقل جاهِلٍ؛ ولم أرَ الشَّك إلاَّ في عقل عالِمٍ!
التَّوسُّع في رؤية الأشياء يَنْقُلكَ من "الوضوح" إلى "الغموض"!
نحن أُمَّة لا تهاب الموت؛ فلو خُيِّرْنا بينه وبين التفكير لاخترناه هو!
كل قضية لا أدلة تثبتها، أو تنفيها، يجب ألاَّ تكون مدار جدالنا!
لا تَنْظُر إلى "نتائج" عملي على أنَّها دائماً "أهداف" لي؛ فكثيراً ما تَذْهَب "النتائج" بما تَوَقَّعْتُه، أو رغبتُ فيه، أو أَردتُّه، وخطَّطتُّ له!
لا تَدَعْ محتاجاً إليكَ يخدعكَ بودِّه المباغِت!
خَيْرُ مقياس لمشاعر الحُبِّ هو أنْ نقيسها بَعْدَ، لا قَبْل، الممارَسَة الجنسية!
الحياة كلعبة الشَّطَرَنْج، لا تَكْسَب فيها إنْ لم تَخْسَر!
أَكْبَر مُسْتَهْلِك لمخزونكَ من الصَّبْر هو الحُب!
لا خَطَرَ أعظم من خَطَر إنسان ما عاد لديه شيء يَخْسَره!
المِلْكِيَّة متبادَلَة؛ فأنتَ ما أنْ تملك شيئاً ثميناً حتى يتملَّككَ!
القوَّة هي أنْ تَحْتَكِر السِّلاح؛ واحتكاره يعني أنْ تتسلَّح، نازِعاً، في الوقت نفسه، السِّلاح من يد غيركَ!
الدول لا تَذْهَب إلى الحرب؛ لأنَّ لديها سلاحاً؛ بَلْ هي تتسلَّح إنْ أرادت الذِّهاب إلى الحرب!
وجود القوى العسكرية والأمنية للدولة هو خَيْرُ دليل على أنَّ المجتمع في حرب أهلية مستترة!
الجيوش النظامية أكفأ سياسياً لا عسكرياً!
الدِّفاع عن الوطن لا يحتاج إلى "موظَّفين عسكريين"!
جيش بلا رواتب هو خَيْر مُحامٍ عن الوطن!
الأوثان ليست كلها حجارة؛ فأكثرها من بَشَرٍ وعقائد!
أنتَ لا تعطيني حقَّاً لي إلاَّ إذا كنتَ مُغْتَصِباً له!
ثمَّة مَنْ يَنْظُر إلى قريته على أنَّها العالَم؛ وثمَّة مَنْ يَنْظُر إلى العالَم على أنَّه قريته!
لا تنمو السعادة إلاَّ في بساطة العيش!
العبارة المُشَوَّشَة إنَّما تُعَبِّر عن فكرة مُشَوَّشَة!
الفكرة هي كعبير زهرةٍ، لا يُسْحَق بسَحْقِها!
مَنْ أَدار ظهره للماضي، أَدار له المستقبل ظهره!
الحُبُّ يبدأ بالصداقة بين يَدَيِّ الرَّجُل والمرأة!
لا أَجْمَل من وردةٍ قطفناها إلاَّ وردة لم نقطفها بعد؛ ولا أَجْمَل منهما إلاَّ وردة لم تُزْرَع شجرتها بعد!
البَغْلُ لا يصبح جواداً مهما حَقَنْتَهُ بمصول القوَّة!
الحمير لا تطير ولو ركَّبْتَ لها أجنحة!
وإنَّ للجَهْل جيش لا يُقْهَر!
احْرِقْ كاتِباً، ولا تَحْرِقْ كُتُبه!
ماتت الحرية إذْ وُلِدَت الحضارة!
قُوَّة فِكْرِكَ مِنْ قُوَّتِكَ، وضَعْفُه مِنْ ضَعْفِكَ!
الحكومات قَبْل أنْ تَسْقُط أرضاً، تَسْقُط فِكْراً!
تجربة اجتياز "الهوَّة السحيقة" تُعَلِّمنا أَمْرَيْن: أنْ نتراجع قليلاً إلى الوراء قَبْل ومن أجل أنْ نَقْفِز، وأنْ نَقْفِز قفزة واحدة لا غير لاجتيازها؛ فالهلاك هو أنْ نَقْفِز أكثر من قَفْزَة، أو أنْ نسير خطوةً خطوةً!
كل العقائد التي انتشرت وسادت كانت كامنة في حاجات البشر؛ وهي تبقى ما بَقِيَت مُلَبِيَّةً لها!
المجتمع لا يشبه عقيدته؛ عقيدته هي التي تشبهه!
الدولة الفاسِدة هي وحدها التي في مقدورها أنْ تُحوِّل "بروليتارياً" إلى "رَبِّ عمل"!
الرئيس العربي هو ممثِّل سينمائي لا جمهور له!
بعضنا مُتَّهَم بما يشبه اتِّهام السماء بالزُّرْقَة!
لا يستمر في الصعود إلاَّ مَنْ بقيَ في وَضْع الهبوط؛ ولا يستمر في الهبوط إلاَّ مَنْ بقيَ في وَضْع الصعود!
يتساوى العبد وسيِّده في كَوْن كليهما ليس حُرَّاً!
القائلُ بسببٍ فكريٍّ لظواهر وأحداث الواقع لا يُخْطِئ؛ لكنه يَنْطُق بنصف الحقيقة فحسب؛ وبنصفها الأقل أهمية!
السَّعادة والمال متشابهان؛ فكلاهما لا يأتي بالآخر!
"المبدئي" هو شخص يقول لغيره: هذا مبدأي، فاقبَلْهُ، وإلاَّ أَتَيْتكَ بغيره!
الحاكِم الذي يَقْتُل شعبه، يحقُّ لشعبه اصطياده!
المرأة تُراهِق لتتزوَّج؛ أمَّا الرَّجُل فيتزوَّج ليُراهِق!
المحظوظ هو شخص يفوز في اليانصيب ولو لم يَشْتَرِ "ورقة"!
السَّلَفيُّ يبدأ بارتداء اللحية، لينتهي بارتداء الذَّيْل!
إنَّ أنكر الأصوات لصوت الحاكمين!
الحاكم العربي ليس حاكماً بأمره؛ لأنَّه ما عاد يملك من أمره شيئاً!
في الحوار، كُنْ مُسْتَمِعاً، ولا تَكْنْ مُنْتَظِراً!
كل الحُكماء قالوا ببديهية "الزَّمن يُغيِّر كل شيء"؛ أمَّا آينشتاين فقال بتغيير الزمن نفسه!
لا يكفي أنْ تَعْتَقِد بأنَّكَ تستطيع حتى تستطيع؛ لكن ينبغي لكَ أنْ تَعْتَقِد بأنَّكَ تستطيع حتى تستطيع!
"الحظ" لا يَقَع اختياره إلاَّ على مَنْ جدَّ واجتهد!
إذا غضب الله على قَوْم أَسْلَم أَمرهم إلى رجال الدين!
بعد أنْ قال "أنا الدولة، والدولة أنا"، قال "أنا الخادِم الأوَّل لدولتي"!
طبلة وطبَّال وراقصة وشيخ وبابا وناهِق إعلامي.. وجنرال؛ إنِّي لا أتحدث عن الانتخابات المصرية!
بالأمس المالكي، واليوم السيسي، وغداً بشار؛ فَوَيْلٌ لأُمَّةٍ لا يموت جلاَّديها!
تَقَدَّمْ؛ فكلَّما تَقَدَّمْتَ، اشتدَّ تراجعكَ صعوبةً!
اجْعَلْ للسانكَ يداً، ولا تَجْعَل يدكَ لساناً!
القمر محتالٌ؛ لا يُرينا منه إلاَّ ما نرغب في رؤيته!
لا مدينة أكبر من دولتها إلاَّ السلط؛ ولا دولة أكبر من العالم إلاَّ أمريكا!
النَّصْر، النَّصْر، النَّصْر؛ فاز السيسي، وخَسِرَت مصر!
الناخبون في مصر: جمهور يُصفِّق للسيسي، ويدير ظهره لشروق الشمس!
لا تُحَدِّثوني عن جهنَّم؛ فهي واقعٌ نعيشه؛ أمَّا الجنة فهي احتمال، لا بَلْ افتراض!
"المنطق" المُجْهَد يستريح في "الدين"!
الفَرْق بين "الذكي" و"الغبي" أنَّ الذكي يستطيع التغابي؛ أمَّا الغبي فلا يستطيع التذاكي!
تُقاس رجولة الرَّجُل بمدى قدرته على تفجير الأنوثة في المرأة!
إنَّهم يَحضُّونكَ على الصدق ليَسْهُل عليكَ تصديق كذبهم، وعلى الأمانة والاستقامة ليسهل عليهم سرقتكَ وغشك، وعلى الطيبة ليَجْنوا منكَ مآرب خبثهم!
الشعار الجديد لـ "الدولة المدنية" في مصر: هلال وصليب تتوسطهما بندقية!
مِنْ "عائدون" إلى "إنَّ لله وإنَّ إليه راجعون"!
هل ما زلتم تذكرونها؟ إنَّها "فلسطين"؛ لقد ارتحلت مع كل قبائل العرب، وظلَّت عذراء!
حرية الرأي تغتني بمضمونها، أيْ بالرأي الذي يُعَبَّر عنه بحرية!
أنْ تقول "لا رأي لي في هذا الأمر"؛ فهذا هو رأيٌ أيضاً!
تساوي الناس في "حرية الرأي" لا يعني تساويهم أيضاً في قوَّة وحيوية ووجاهة آرائهم!
"الصِّفْر" من البشر لديه كل مُسَوِّغات "الغرور"؛ لكنَّه لا يملك مُسَوِّغاً واحداً لـ "التَّواضُع"!
التاريخ عَرَفَ إمبراطوريات الدِّين والمال والقوَّة؛ لكنَّه لم يَعْرِفْ بَعْد إمبراطورية العقل!
طبيعي أنْ يَشْتَم العامَّة من الناس في البابا رائحة إلهية؛ لكن هل البابا نفسه يَشْتَمها أيضاً؟!
الفَرْق بين "الحقيقة" و"الوهم" هو كالفَرْق بين القولين الآتيين: "واقِع الرأسمالية هو الذي خَلَقَ القِيَم الرأسمالية"؛ "القِيَم الرأسمالية هي التي خَلَقَت واقِع الرأسمالية".
منسوب الحقيقة في الأفكار والآراء لا يُقاس إلاَّ بميزان الواقع الموضوعي!
"النَّجاح" هو أنْ تأتي "النتائج (العملية الواقعية)" مؤيِّدة لـ "تَوقُّعِكَ"؛ و"الفشل" هو أنْ تَذْهَب "النتائج" بما "تَوَقَّعْتَ".
"التاريخ" خَيْرُ مُرَبٍّ للبشر؛ لأنَّه قاسٍ لا يَعْرِف الرَّحْمة!
بالمقياس الطبيعي، البشر نَوْعٌ واحد؛ أمَّا بالمقياس التاريخي فالبشر أنواع!
"الديمقراطية"، ولو كانت في درجتها العليا، تَظْلُّ دَرَجَة في سُلَّم "الحُرِّيَّة"!
يبقى "التَّخَلُّف" ما بقي طَرَفاه: الطَّرَف المُنْتِج له، والطَّرَف المُسْتَمْتِع باستهلاكه.
لا أَعْظَم من المتنبي إذْ عَرَّف "العظيم" على أنَّه مَنْ تَصْغُر في عينه العظائم، و"الصغير" على أنَّه مَنْ تَعْظُم في عينه الصَّغائر!
لو عَلِمْتُم كَمْ أفادني التدخين لأَقْلَعْتُم عن كلامكم لي عن مضَّاره ومخاطره!
أَنْصَحُ كل كاتِب صحافي ألاَّ يُضَمِّن أقواله أيَّ "تَوَقُّع" إلاَّ إذا كان قادراً على تبرير عَدَم تَحَقُّق ما تَوَقَّع!
جَوْدة الجواب مِنْ جَوْدة السؤال؛ فلتُحْسِن السؤال إذا ما أَرَدتَّ حُسْن الجواب!
الشَّكُ واليقين، كلاهما يُلازِم الآخر، ويأتي به!
المعرفة التي لا تضرُّ، ولا تَنْفَع، هي المعرفة التي لا تُولِّد فيكَ شعوراً بجهلٍ جديدٍ!
نحن العرب نَحْلُم بما نسميه "المُسْتَبِد العادِل"؛ فالقَطيع لا مصلحة له في أنْ يكون راعيه خروفاً!
كَثْرَةُ الكلام لا تُضاعِف وزن الفكرة!
ابْدَأْ البحث كما تُريد؛ لكن دَعْهُ ينهيه كما يُريد!
أَعْطِني سؤالاً جديداً، وخُذْ مِنِّي بدلاً منه 1000 جواب قديم!
تَرْجِمْ الفكرة بواقِعٍ، فتتعرَّف وزنها!
حجم "السيطرة" مِنْ حجم "الفهم"!



#جواد_البشيتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -القنبلة التاريخية- التي قد تُفَجِّرها الولايات المتحدة!
- سياسياً سَقَط.. انتخابياً فاز!
- -قطاع غزة-.. في ميزان -الحل النهائي-
- -النسبية العامَّة- في -رحلة إلى الشمس-!
- ما أَحْوَج شبابنا إلى هذه التجربة!
- ومضات 3
- -الربيع العربي-.. ثورةٌ مغدورة!
- روسيا والصين تُعْلِنان الحرب على الدولار!
- ومضات 2
- وَمَضات!
- مُفارَقَة كوزمولوجية!
- إلى أين يتمدَّد الكون؟
- العيش في الحرب على -الآخر-!
- في فكرة أنَّ الكون -ثقب أسود-!
- -نهاية التاريخ-.. عربياً!
- هل تتغيَّر قواعد اللعبة بين الفلسطينيين وإسرائيل؟
- -المرئي- من كَوْننا يتضاءل و-اللامرئي- يَتَّسِع!
- ماركس و-طبقته- في -يوم العُمَّال-!
- المادة -مُرَكَّبَة- ولو كانت -بسيطة-
- مفهوم جديد ل -الوطن- قَيْد التأسيس!


المزيد.....




- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم ...
- تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
- فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى ...
- بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين ...
- ترامب يثير جدلا بطلب غير عادى في قضية الممثلة الإباحية
- فنان مصري مشهور ينفعل على شخص في عزاء شيرين سيف النصر
- أفلام فلسطينية ومصرية ولبنانية تنافس في -نصف شهر المخرجين- ب ...
- -يونيسكو-ضيفة شرف المعرض  الدولي للنشر والكتاب بالرباط


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جواد البشيتي - ومضات 4