أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نوار قسومة - على أطلال مقبرة جماعية














المزيد.....

على أطلال مقبرة جماعية


نوار قسومة

الحوار المتمدن-العدد: 4466 - 2014 / 5 / 28 - 00:43
المحور: الادب والفن
    


على أطلال هذه المقبرة الجماعية أقف
وأضحك وأبكي وأتفلسف
ثم أمضي في طريقي
........................
(أقف)
في مسلخ الشرق السريع
الأفكار تتحطم
الآمال تضيع
الإنسان ليس إنساناً
وهو بعيد كل البعد كي يطالب حتى في حقه في البهيمية
الخيانة تصبح شرفاً
والمجرمين أبطالاً
والمعتوهين فنانين
في مسلخ الشرق السريع
يحاصرنا القدر
موت أمامنا
ومن ورائنا موت
وموت أقسى يطارد أحلامنا
..........................
(أبكي)
وطني... لا تحجب شمسه غيمات عابرة
ولا غزوات الأعراب...
وطني أطفال تنتصب رجولةً
وأرض تحبل تاريخاً
وتلد حضارةً
وطني... يسمونهُ بيت...
أسميه
من دمٍ وروحٍ وتراب
.........................
(أتفلسف)
أحبوا قاتليكم واقتلوا أحبتكم
لا شيء يردعكم
فأنتم من بلاد تدعى
الخطيئة الأولى
وهي بلاد لاتُرسم خارطتها إلا بالدم
وهي أيضاً كإمرأة عفيفة
لم تزن
ولم تلتقي الروح القدس
لكن من قهرها
ضاجعت جبلا
........................
لم يعرف في حياته سوى الذل والعبودية
كسر قيده وهرب
لم يقتله الذئب
ولم يقع في البئر
قتلته رعشة الحرية!
.........................
مازلت عنيداً.. ومازال عدوي ينتظر لحظة ضعفي... بكامل قواه الوحشية
وأحيا غريباً لأموت أغرب
ينظر إلي قاتلي
يتأملني
كمن يرى وجهه في المرآة لأول مرة
يشتهي دمي
أأنت أنا؟
........................
أبو الثوار" الشيطان"
لا يريد العودة
فضل أن يكون شيطاناً متمرداً
على أن يكون عبداً ملائكياَ
سرق ما تيسر له من ذكريات
من كل شارع من شوارع هذه الجنة
وغادرها طواعية
ليكون شيطان نفسه
فما فائدة جنة يحكمها إله مسعور؟!
..............................
Perfection
كل شيء نصنعه ناقص
حتى الكذب
لا لشيء إلا
لنثبت أننا عرب
وأن الكمال لله وحده
...........................
شعوب بائسة
لا تستطيع أن تنهي فتوحاتها الليلية
إلا بحبة فياغرا
...........................
(وأمضي في طريقي)
رغم هذا البعد
نسيت اسمي ونفسي في هذه اللحظة
وتذكرتكِ
كيف لي ألا أكتبكِ في هذا المساء
وأنتِ فكرتي الوحيدة
كيف لي ألا ألفظكِ
ووحده اسمكِ يملأ هذا الفضاء
رغم هذا البعد
عندما يتعلق الأمر بكِ
كل الكلمات وبكل اللغات التي تصارع رأسي
لها نفس المعنى والصوت نفسه
رغم هذا البعد
لك الأمر وحدكِ
من قبل ومن بعد
…………........
هل سنلتقي في حياةٍ أخرى(ا)؟
وهل سيجمنا ذات الوطن؟
أم أنه حلم يقطعه كابوس؟



#نوار_قسومة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معلولا والورقة المسيحية
- في انتظار جنيف2
- العلويون والإيروتوقراطية
- تحويل الأسد إلى آكل للنمل
- ما وراء ضربة بندرالقادمة
- الكيماوي وحصان طروادة الإخواني
- غزوة علويستان
- ميدان -الترحيل-
- انتصار أصدقاء الأسد!
- من قتل البوطي؟
- الذكرى الثانية للمذبحة السورية
- سوريا سابقاً ... مقبرة الشعب السوري حالياً
- الخازوق التركي والدرس المصري
- الحل على طريقة الأسد
- 2013 الأكثر دموية...والأطول في تاريخ سوريا الحديث
- في انتظار حريق دمشق
- سوق الموت السوري
- مات المجلس ...عاش الائتلاف
- سوريا وتوازن الطبيعة
- الإرهاب في الثورة الفرنسية -1- إرهاب الدولة وتبريره


المزيد.....




- احتفاء وإعجاب مغربي بفيلم -الست- في مهرجان الفيلم الدولي بمر ...
- عيد البربارة: من هي القديسة التي -هربت مع بنات الحارة-؟
- افتتاح معرض فن الخط العربي بالقاهرة بتعاون مصري تركي
- عام فني استثنائي.. 5 أفلام عربية هزت المهرجانات العالمية في ...
- صناع فيلم -الست- يشاركون رد فعل الجمهور بعد عرضه الأول بالمغ ...
- تونس.. كنيسة -صقلية الصغيرة- تمزج الدين والحنين والهجرة
- مصطفى محمد غريب: تجليات الحلم في الملامة
- سكان غزة يسابقون الزمن للحفاظ على تراثهم الثقافي بعد الدمار ...
- مهرجان الكويت المسرحي يحتفل بيوبيله الفضي
- معرض العراق الدولي للكتاب يحتفي بالنساء في دورته السادسة


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نوار قسومة - على أطلال مقبرة جماعية