أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نوار قسومة - من قتل البوطي؟















المزيد.....

من قتل البوطي؟


نوار قسومة

الحوار المتمدن-العدد: 4057 - 2013 / 4 / 9 - 09:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من قتل البوطي؟
البوطي لم يقتل بتفجير انتحاري كما ادعت الرواية الرسمية للنظام وإنما بعبوة ناسفة تم تفجيرها عن بعد!!
تستحق جريمة قتل البوطي التوقف عندها لأهمية الرجل ومكانته وتوقيت قتله. أصابع الاتهام توجهت فوراً نحو جبهة النصرة والمعارضة السورية لكونهم أعداء مفترضين للبوطي. لكن هل قتل البوطي واتهام المعارضة بدمه لا يخدم النظام؟! بالتأكيد قتله ولصق التهمة بالمعارضة سيضمن سكوت أهل دمشق وسيعزز الشرخ بينهم وبين المعارضة مثله مثل التفجيرات المتكررة "الغير مبررة" والتي تحدث كل فترة لإرهاب الدمشقيين. وجود البوطي يخدم النظام بينما قتله وإلصاق التهمة بالمعارضة يخدم النظام أكثر وهذا ما اعتقده المجرم الذي خطط للعملية.
عملية قتل المرحوم البوطي مريبة جداً ....الحضور في دروس الشيخ البوطي في الفترة الأخيرة ونتيجة الظروف الأمنية الحالية (وقد راجعت العديد من الفيديوهات) لا يتجاوز العشرات -وهو يتطابق مع عدد القتلى- والباقي هم عناصر أمن ومرافقة الشيخ الذين شاهدنا بعضهم في الشريط المسرب وهم يسرعون فوراً إلى مكان الجريمة وكما تقول أم كلثوم "واثق الخطوة يمشي ملكاً"!!! السؤال هنا لماذا أخفى النظام فيديو الجريمة؟!! وكيف قُتل حفيد الشيخ وهو من المفترض على مسافة أبعد من الرجال الذين انقضوا خلال ثواني إلى جانبه!! و كيف قتل عشرات القتلى في الجامع في تفجير ضعيف ربما لم يكن كافياً لإزهاق روح عجوز في عقده التاسع ؟!! ثم أين ذهب الجرحى؟!! القاعدة الجنائية تقول "من يُخفي معالم الجريمة أو أي دليل هو "متهم" وهذه هي الرسالة الأهم من تسريب الشريط.
شريط الدرس الأخير بثه موقع المرحوم "نسيم الشام" والذي كما أعتقد يخضع الآن لسيطرة إحدى الأجهزة الأمنية السورية يؤكد صحة الشريط المسرب... التفجير تم عندما قال الشيخ عبارة "هادا مالو مشكلة" في اللحظة 20:09، والشريط المسرب والمصور بكاميرة هاتف نقال من الشريط الأصلي يكمل اللحظات التي تلت التفجير والتي تم قصها في شريط موقع "نسيم الشام" ...أكرر! القنبلة صغيرة جداً وهدفها الشيخ فقط ومن المستحيل أن تؤدي إلى مصرع العشرات.... وهكذا فإن الاحتمال الأكبر أن الحضور من المدنيين (وهم بتقديري كلهم ضحايا) قد تمت تصفيتهم فيما بعد ... عدم وجود جرحى يؤكد هذه الفرضية وللتذكير نحن لم نشاهد في تصوير التلفزيون السوري سوى شباب "زعران" ليسوا من المنطقة أحدهم يرتدي "شيال" وكأنه يعمل"حمال" في الميناء!!! ناهيك عن ظهورالشبيح المتعدد المواهب والأشهر المثير للقرف والغثيان.. وأنا عندي شبه يقين أنه لم يقتل أي عنصر أمن في هذا التفجير.
النظام متهم حتى يثبت العكس. وحتى يثبت ذلك نحن بحاجة إلى عرض أسماء عناصر حماية البوطي وأسماء الضحايا كلهم وشهادات عائلاتهم وتشريح جثثهم عبر جهة محايدة ونشر الشريط الكامل لدرس البوطي الأخير لتبيان ما حصل وإن لم يتم ذلك فالنظام في قفص الاتهام وستكون لذلك تبعات مؤلمة له في دمشق (قريباً).
أهل دمشق لن ينتظروا الموت بالتقسيط كالخراف.

رسالتي إلى الخراف الضائعة
أصعب شيء في الحياة أن تعبد إلهاً لا تؤمن به.
أو أن تسير خلف قائد لا تحترمه أو تثق به... ويقودك إلى الهلاك.

دمشق الخالدة كما كانت دائماً وأبداً
يمر بها الموت البربري
تصارعه.. لكنها لا تموت
كيف عبرت هذه السيارة المفخخة يوم أمس إلى منطقة السبع بحرات (اللهم إذا كانت سيارة مفخخة) وكم قبضوا مقابل مرورها!؟ النظام وكلاب حمد وآل سعود متفقون على أمر واحد فقط... وهو إبادة أكبر عدد ممكن من الشعب السوري وتدمير سوريا.
إذا كانت الرسالة من السماح بمرور أو إرسال هذا السيارات القاتلة هي إقناع الناس أن هناك مؤامرة على سوريا، فأنا أؤكد لكم أن الشعب السوري وأهل دمشق فهموا هذه المؤامرة جيداً منذ التفجير العاشر، ولا داعي لنحر المزيد من الأبرياء لكي يستوعبوا.
أما إذا كانوا سمحوا لها بالمرور مقابل مبلغ من المال فأنا أريد أن أعرف الرقم بالتحديد لكي أعرف قيمة روح المواطن السوري بسعر اليوم في السوق السوداء.

الجيش الحر و"غزوة" الفضاء
بعد مشاهدتي لعدة فيديوهات تظهر إنجازات الجيش الحر في تصنيع وتطوير القذائف والصواريخ أصبح عندي شعور أنني سأستيقظ يوماً ما لأشاهد على قناة الجزيرة أن الجيش الحر تمكن من إرسال مركبة فضائية مأهولة "بحمار" إلى "غزوة" الفضاء الخارجي... لكنني متأكد من أنه لن يتمكن من إسقاط النظام بهذه الإعجازات العلمية.

مقعد في جامعة حمد
مالفرق بين مقعد في جامعة الدول العربية التي تقودها دويلة قطر وأي مقعد في ملهى ليلي "رخيص" ومالفائدة المرجوّة من الجلوس على هذا المقعد مع هذا الحضور سوى شم روائح أقدام طويلي العمر "عرب ضرطي" القاتلة ومصافحتهم بعد أن ينتهوا من تدليك و "تفريك" أرجلهم .
أغلب الحضور في القمة هم أذناب ومرتزقة لحمد يتلقون رواتب منه من الأمين العام إلى الشيخ معاذ الخطيب وعصابته والمهرج المرزوقي والعملاء الحاكمين في مصر وليبيا.
إنها "مجامعة حمد" لتسمين العرب ومن ثم حلبهم أو نحرهم.
الإعلان عن دولة تنظيم القاعدة في سوريا والعراق
وأخيراً ظهر أمير المؤمنين بتسجيل صوتي "لأنه خجول " وهو أبو البكر الحسيني القرشي البغدادي "حفظه الله وسدده". النصرة ودولة العراق الإسلامية أعلنتا قيام كونفدرالية خلافية قاعدية وهكذا فإن علينا مراجعة المسلسلات التاريخية لنعرف كيف نتعامل مع مولانا أمير المؤمنين " القرشي البغدادي" وكيف نتجنب ضربات سيافه مسرور.

A self-fulfilling prophecy
هناك مؤامرة خبيثة على مسيحيي المشرق بدأت في فلسطين والعراق ووصلت إلى سوريا وما جرى أول أمس في مصر هو امتداد لها.... يريدون الشرق إسلامياً متخلفاً ومتعصباً رافضاً للتنوع ويتطابق مع الصورة النمطية التي يقدمها الإعلام الغربي عنه والتي أصبحت مع وصول الإسلاميين للحكم "نبوءة محققة لذاتها" تمهيداً لعزل هذا الشرق "البائس" المظلم وسحقه في المستقبل.

عن الذبح والتقسيم والتقطيع
الذبح في الحالة الطبيعية هو أصعب مراحل الجزارة يتبعه التقطيع والتقسيم والتوزيع كمراحل ممتعة أكثر وبدون ألم .... هذا طبعاً إذا كان لدينا جزار محترف. أما في الحالة السورية ستكون مراحل التقطيع والتقسيم أصعب من الذبح لأن الضباع الجائعة ستحاول أن تنهش قطعة أكبر ولن ترضى بحصتها.

أعوذ من أنا بأنا
"فأنا" الحر الوحيد في بحر من العبيد



#نوار_قسومة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذكرى الثانية للمذبحة السورية
- سوريا سابقاً ... مقبرة الشعب السوري حالياً
- الخازوق التركي والدرس المصري
- الحل على طريقة الأسد
- 2013 الأكثر دموية...والأطول في تاريخ سوريا الحديث
- في انتظار حريق دمشق
- سوق الموت السوري
- مات المجلس ...عاش الائتلاف
- سوريا وتوازن الطبيعة
- الإرهاب في الثورة الفرنسية -1- إرهاب الدولة وتبريره


المزيد.....




- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نوار قسومة - من قتل البوطي؟