أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حازم الحسوني - نعم لمنح عراقيي الخارج حق التصويت على دستورهم الدائم














المزيد.....

نعم لمنح عراقيي الخارج حق التصويت على دستورهم الدائم


حازم الحسوني

الحوار المتمدن-العدد: 1264 - 2005 / 7 / 23 - 08:44
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


نشر موقع شبكة عراقنا الألكتروني هذا اليوم تصريح للسيد حسين الهنداوي يؤكد بهِ على أستحالة السماح للعراقين المقيمين في الخارج من منحهم حق التصويت على مسودة الدستور المؤمل طرحها في 15 أوغسطس القادم وأجراء التصويت عليها في منصف شهر اكتوبر ، لكن السبب والمبرر الذي يطرحهُ السيد الهنداوي غير معقول وغير مبرر أطلاقاً ، فيقول [ قانون إدارة الدولة ينص على رفض الدستور في حال رفضهِ من قبل ثلاث محافظات من أصل 18 بثلثي الأصوات ، لذلك سيكون من المستحيل السماح للعراقيين في الخارج الأدلاء بأصواتهم ، لأننا لا نعرف كيف يمكن أحتسابها ] .
من الواضح ان السيد الهنداوي استند على المادة الواحدة والستون من قانون إدارة الدولة المؤقت وتحديداً الفقرة (ج) منها ، حيث تنص على ( يكون الأستفتاء العام ناجحاً ، ومسودة الدستور مصادقاً عليها ، عند موافقة اكثرية الناخبين في العراق ، وإذا لم يرفضها ثلثي الناخبين في ثلاث محافظات او اكثر ) ، فكلمة الناخبين في العراق فسرت على اقتصار هذا الحق على العراقيين المتواجدين ساعة الأستفتاء داخل العراق ، ولكن في الفقرة (ب) التي سبقتها من نفس المادة دعوة صريحة لمنح حق التصويت لكل ابناء الشعب العراقي دون تحديد لمكان تواجدهم سواء في الداخل او الخارج ، حيث تقول الفقرة( ب ) من نفس المادة واحد وستون ( تعرض مسودة الدستور الدائم على الشعب العراقي للموافقة عليهِ بأستفتاء عام .) فهذا تأكيد واضح لا لبس فيهِ لحق كل أبناء الشعب العراقي سواء في الداخل او الخارج من ممارسة حقهم الطبيعي في مناقشة مسودة الدستور والتصويت عليهِ .
يبدو أن التناقض في الفقرتين والخلل الواضح في صياغتهما في قانون إدارة الدولة هو الذي خلق الحجة المذكورة التي يستند عليها السيد حسين الهنداوي ففي الفقرة (ج) كماهو واضح أعلاه تُذكر جملة ( أكثرية الناخبين في العراق ) أي بمعنى العراقيين المتواجدين والساكنين في العراق ساعة اجراء التصويت ، أو هكذا يفهم منها ، وفي الفقرة (ب) تُذكرجملة ( الشعب العراقي ) بشكل عام دون تحديد المكان ، فكان على لجنة إعداد الدستور ان تنتبه الى هذا التناقض ، أو ان لا تقع هيّ الأخرى في تناقض يحرم العراقيين في الخارج من حق التصويت على دستورهم الدائم .
الحجة الأخرى التي يستند عليها السيد الهنداوي وهي عدم معرفة محل سكن عراقيي الخارج أو لأي محافظة تابعين ( هكذا يفُهم من التصريح ) حيث يمكن احتسابهم وثم تفعيل نص الفقرة (ج ) من المادة الواحدة والستون من قانون إدارة الدولة المؤقت . اعتقد هذا المبررغير منطقي فكل عراقي في الخارج لديهِ الوثائق التي تؤكد محل ولادتهِ ومحل سكناه ، وليكن في ورقة الأقتراع فقرة مثلاً تؤكد على هذهِ الحقيقة ، لكي يتم تلافي هذا النقص و التوثق من أحتساب هذا المواطن على هذهِ المحافظة المعنية او تلك حتى يتم إدخالهِ ضمن النسبة ( ثلثي العدد ) عند رفض الدستور لكن بشرط على أن لا يحُرم من حق التصويت أصلاً كما يذهب اليهِ السيد حسين الهنداوي ، فهذا المبرر غير مبرر ولا معقول .
أخيراً ندعو أبناء الجاليات العراقية في الخارج الى التحرك عبر إتحاداتهم وجمعياتهم ومنظامتهم وندعو الأحزاب العراقية الى مساندة ودعم حق العراقيين المقيمين ، أو الذين دفعتهم ظروف القهر السياسي والترحيل والإبعاد الى خارج العراق في ممارسة حق التصويت على الدستور العراقي ، فهم عراقيون أب عن جد ومن حقهم الطبيعي ممارسة حق التصويت على دستورهم الوطني ، كذلك ندعوا لجنة كتابة الدستور والمفوضية العليا لإجراء الأنتخابات لإعادة النظر والعودة عن قرارهم المجحف بمنع عراقيي الخارج من حق التصويت ، فهذا الحق بالمحصلة النهائية مشروع وطبيعي وليس منة او فضل من اي جهة كانت .
السويد في 2005-07-21



#حازم_الحسوني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موقع الحكومة العراقية الأنتقالية الألكتروني ـ مغالطات وتكريس ...
- باقة ورد حمراء الى موقع الحوار المتمدن
- !!! السيد علاوي بين الشفافية وسياسة طمطمة الحقائق
- على حركة حماس - رجاءاً عدم التدخل في الشأن العراقي
- هل احترقت ورقة السيد علاوي ؟
- هل يمكن أن ينتهي الإرهاب ؟ وجهة نظر
- أتفاق اللحظة الأخيرة في النجف والسيد مقتدى
- معركة دشت زه - صفحة مجيدة في تاريخ حركة الأنصار الشيوعيين
- المقاومة المسلحة للاحتلال بين دجل الأدعاء وحقيقة الأهداف
- نقاط الضعف والقوة في الحكومة الأنتقالية القادمة
- من لهُ مصلحة في إغتيال السيد عز الدين سليم ؟
- أسئلة لدعاة الإسلام السياسي في عيد العمال العالمي
- الدوافع وراء سماح بريمر بعودة البعثيين من جديد
- رؤية في الصدامات التي حصلت بين قوات الاحتلال وأتباع السيد مق ...
- قراءة في الخطاب السياسي الإسلامي
- عام على سقوط الدكتاتورية واحتلال العراق- وقفة تأملية
- تساؤلات وباقة ورد في يوم المرأة العالمي
- أوقفوا الباحثين َعن الجنةِ من العبور ِ فوق أجسادنا
- تظاهرات كركوك – دروس وعَبر
- سياسة فرض الأمر الواقع الأمريكية


المزيد.....




- رحلة -ملك العملات المشفرة-، من -الملياردير الأسطورة- إلى مئة ...
- قتلى في هجوم إسرائيلي على حلب
- مجلس الشعب السوري يرفع الحصانة القانونية عن أحد نوابه تمهيدا ...
- تحذير عسكري إسرائيلي: إذا لم ينضم الحريديم للجيش فإن إسرائيل ...
- السفير الروسي ردا على بايدن: بوتين لم يطلق أي تصريحات مهينة ...
- بالفيديو.. صواريخ -حزب الله- اللبناني تضرب قوة عسكرية إسرائي ...
- وزير الدفاع الكندي يشكو من نفاد مخزون بلاده من الذخيرة بسبب ...
- مصر.. خطاب هام للرئيس السيسي بخصوص الفترة المقبلة يوم الثلاث ...
- -أضاف ابناً وهميا سعوديا-.. القضاء الكويتي يحكم بحبس مواطن 3 ...
- -تلغراف- تكشف وجود متطرفين يقاتلون إلى جانب قوات كييف وتفاصي ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حازم الحسوني - نعم لمنح عراقيي الخارج حق التصويت على دستورهم الدائم